أبرز توصيات الملتقى العلمي الأول بـ«القومي للبحار».. منها خطة لتنمية البحيرات
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
نظمت شعبة المياه العذبة والبحيرات، بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الملتقى العلمي الأول بعنوان «المياه العذبة والبحيرات: نحو استدامة الموارد وتنوع النظم البيئية المائية».
وذلك تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة عبير منير رئيس المعهد، وبالتعاون مع الدكتورة جينا الفقي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وتنظيم د.
وأوضحت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد، أن الملتقى تناول أهمية المياه العذبة والبحيرات في دعم جهود التنمية المستدامة، مع استعراض دراسات حالة لبحيرات قارون والبرلسو ووادي الريان، إضافة إلى مناقشة التحديات البيئية التي تواجه هذه المسطحات المائية وسبل معالجتها من خلال حلول مبتكرة.
واستعراض أحدث التقنيات للحفاظ على التنوع البيولوجي لأسماك المياه العذبة باستخدام الفحص الجزيئي للحامض النووي، إلى جانب تطبيق أساليب متقدمة في إدارة وتنقية وإعادة تدوير المياه، في إطار تعزيز مفهوم الاقتصاد الأزرق.
توصيات الملتقى العلمي الأولوخلص الملتقى إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية والجهات المعنية لتحقيق استدامة الموارد المائية، وإعداد خطة شاملة لتنمية وتأهيل البحيرات المصرية، مع سن تشريعات صارمة لحمايتها.
كما دعا المشاركون إلى دمج الموارد المائية العذبة ضمن منظومة الاقتصاد الأزرق، وتوسيع استخدام تقنيات الاستشعار من البُعد لرصد التغيرات البيئية، إضافة إلى تقديم المخرجات البحثية للقطاعات المستفيدة مثل الزراعة والصناعة والقطاع الطبي.
من جانبها، أكدت الدكتورة هويدا حسان عبد الهادي رئيس شعبة المياه العذبة، أهمية الدور الريادي لشعبة المياه العذبة والبحيرات في حماية المسطحات المائية من خلال تبني نهج شامل يجمع بين الرصد والتطوير لتحسين جودة المياه، مشيرة إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية بكفاءة أكبر، ومؤكدة التزام الشعبة بدعم التنمية المستدامة من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الصناعة وتحفيز الابتكار، إلى جانب بناء شراكات قوية مع القطاع الخاص.
وشارك في جلسات الملتقى نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، وجامعات عين شمس، القاهرة، المنوفية، والمركز القومي للبحوث، ومعهد تيودور بلهارس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي الجامعات وزارة التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
الري: تخريج الدفعة الثالثة من متدربى برنامج سفراء المياه
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريرا من الدكتورة سلوى أبو العلا رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري بشأن تخريج الدفعة الثالثة من البرنامج التوعوي “برنامج سفراء المياه”.
وصرح الدكتور سويلم أن هذا البرنامج الهام يهدف لتدريب وإعداد كوادر من الشباب - من داخل وخارج الوزارة - ليكونوا سفراء للمياه، مع حرص الوزارة الدائم على دعم الكوادر الشابة داخل الوزارة وخارجها، مشيراً لدور هؤلاء السفراء فى توعية ونشر الوعى بين المواطنين والمزارعين بحجم التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر، والدور المنشود من الجميع للحفاظ على مواردنا المائية وترشيد إستخدامها، وذلك بالتكامل مع مجهودات الوزارة فى التوعية والتواصل مع المزارعين .
وأكد على دور سفراء المياه فى التوعية بتحديات المياه وعلى رأسها الزيادة السكانية وتغير المناخ، والتوعية فى الوقت ذاته بمجهودات الوزارة فى تطوير المنظومة المائية بشكل كامل من خلال العديد من المشروعات والسياسات والإجراءات والتى تندرج جميعها تحت مظلة "الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0"، مضيفا أن تحدى تغير المناخ يتطلب تعزيز فكر التكيف و زيادة وعى المواطنين بهذا التحدى وما يمثله من تأثير سلبى على قطاع المياه والتوعية بدور الجميع فى التكيف مع تغير المناخ وإتخاذ ما يلزم للتقليل من أسبابه .
جدير بالذكر أنه تم تخريج (٢٩٨) متدرب من مختلف محافظات الجمهورية ( ١٤٨ متدربة و ١٥٠ متدرب)، وتم عقد البرنامج فى إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى و "كيان مهندسون من اجل مصر المستدامة"، وتضمن تدريب المشاركين فى مجالات الإدارة المستدامة للمياه، وإمداد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتنفيذ ممارسات فعالة ومستدامة لإدارة المياه، من خلال تعزيز الفهم الشامل لأنظمة الري وطرق الحفاظ على المياه، بما يسهم فى بناء مجتمع أكثر مرونة ووعيا بالمياه فى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠.
وشمل برنامج "سفراء المياه" عدة محاضرات تفاعلية فى مجالات إدارة الموارد المائية، والخطة القومية للموارد المائية والرى، والتغيرات المناخية وتأثيرها على الموارد المائية، وتقنيات الرى الحديثة و دورها فى تحسين كفاءة إستخدام المياه، والحفاظ على المياه من التلوث، وأخلاقيات المياه، ومجهودات وزارة الموارد المائية والرى فى تطوير المنظومة المائية، ومهارات التواصل .