إضرابات عمالية بشأن الأجور تشل حركة النقل العام في ألمانيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
ألمانيا – شهدت عدة ولايات ألمانية إضرابات عمالية واسعة تسببت بشل حركة النقل احتجاجا على تعثر مفاوضات الأجور
وواجه الركاب اضطرابات بسبب توقف خدمات الحافلات والترام ومترو الأنفاق الداخلية بسبب الإضرابات. ودعت نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات إلى تنظيم إضراب ردا على تعثر مفاوضات الأجور لموظفي القطاع العام بالحكومة الاتحادية والبلديات بعد فشل الجولة الثانية من محادثات المفاوضات الجماعية.
وأثرت الإضرابات على وسائل النقل العام في عدة ولايات ومن بينها المدن الكبرى شتوتجارت وماينز ودوسلدورف ودورتموند وكولونيا وهانوفر وفرانكفورت.
وذكرت نقابة فيردي أنه من المتوقع أن يستمر الإضراب مع مشاركة ما مجموعه 53 ألف موظف في 69 شركة نقل. وأضرب عمال النقل العام في برلين لليوم الثاني على التوالي بسبب نزاع منفصل بشأن الأجور. وتتفاوض فيردي ونقابة موظفي الخدمة المدنية على الأجور وظروف العمل لأكثر من 2.5 مليون موظف في القطاع العام في مختلف القطاعات، ومن بينها التعليم والحكومة والمطارات. كما تشمل المفاوضات رجال الإطفاء وضباط الشرطة الاتحادية.
وتطالب النقابات بزيادة الأجور بنسبة 8٪ ، أو ما لا يقل عن 350 يورو (365 دولارا) شهريا ، إضافة إلى مكافآت أعلى للوظائف التي تتطلب طبيعة عملها جهدا مضاعفا، وخاصة في مجال الرعاية الصحية. كما تطالب بمنحهم ثلاثة أيام إجازة مدفوعة الأجر إضافية.
المصدر : وكالة الأنباء الألمانية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العام فی
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتوقع تراجعا كبيرا بطلبات اللجوء خلال 2025
توقعت وزيرة الداخلية الألمانية المنتهية ولايتها نانسي فيزر اليوم الأحد أن يتراجع عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد هذا العام.
وأضافت فيزر -في تصريحات صحفية- أنه إذا استمر انخفاض الهجرة غير النظامية بالمستوى الكبير نفسه الذي حققناه خلال العامين الماضيين، فقد ينخفض عدد طالبي اللجوء في ألمانيا إلى نحو 100 ألف طلب هذا العام.
وتشير بيانات مكتب الهجرة الاتحادي إلى أن آخر مرة انخفض فيها عدد طلبات اللجوء إلى أقل من 100 ألف طلب كان في عام 2012. وفي عام 2024، تم تسجيل عدد أقل بقليل من 251 ألف طلب، انخفاضا من زهاء 352 ألفا في العام السابق له.
ووعد خليفة فيزر، ألكسندر دوبرينت من حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي المحافظ، بتشديد الرقابة على الحدود وزيادة عدد من تُرفض طلباتهم بعد توليه منصبه الأسبوع المقبل، وقال لصحيفة "بيلد أم زونتاغ" إنه "يجب خفض أعداد المهاجرين غير الشرعيين".
وذكرت الصحيفة أن السلطات سترسل آلاف الموظفين الإضافيين لدعم الشرطة على الحدود، في حين ستكثف مراقبة المناطق الحدودية، بما في ذلك الجو، ضمن الإجراءات التي يعتزم دوبرينت اتخاذها.
وتعهدت الحكومة الألمانية الجديدة باتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء الهجرة في محاولة لتقليص الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي استغل الإحباط العام بشأن أمن الحدود.
إعلانيُذكر أن ألمانيا شهدت السنوات الأخيرة جدلا واسعا حول سياسات الهجرة، خاصة في ظل تصاعد أعداد طالبي اللجوء، والتوترات السياسية والاجتماعية المرتبطة بذلك، وهو ما يبدو أن الحكومة الجديدة تستعد لمعالجته عبر نهج أكثر تشددا من أسلافها.