انقسام داخل الاستخبارات الأمريكية بسبب “إيران”
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أثيرت مزاعم حول وجود انقسام تتزعمه مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها السادس.
وذكر المحلل السياسي، ترافيس أكرس، أن هناك اعتقاد بتقديم جابارد استقالتها في حال إصدار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أوامر للجيش الأمريكي بالمشاركة في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
ولم يتم تأكيد هذه المعلومة بشكل رسمي، غير أنها تُدرس بشكل مثير نتيجة لورودها في خضم أحاديث حول احتمالية تقديم الولايات المتحدة دعم عسكري نشط إلى تل أبيب.
سبق وأن أعربت غابارد، التي عينها ترامب مديرة للاستخبارات الوطنية في فبراير/شباط 2025، عن تحفظاتها في الماضي بشأن التدخلات العسكرية التي تفتقر إلى أساس قانوني أو وطني واضح.
ولم تُدلي غابارد بأي تعليق للرأي العام بهذا الصدد، كما لم يصدر مكتبها أي رد رسمي بشأن الأمر.
وتصادم ترامب بالأمس ولأول مرة أمام الرأي العام مع مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية برفضه تقييماتها حول عدم تصنيع إيران لسلاح نووي.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الدافع لمهاجمة إيران هو اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي.
وتبنى ترامب هذا الادعاء أيضا مفيدًا أنه متأكد من اقتراب طهران من امتلاك رأس حربي.
هذا وسيتغير ميزان القوى في الشرق الأوسط بشكل جذري حال إشتراك الولايات المتحدة بشكل نشط في الحرب المتواصلة بين إيران وإسرائيل.
Tags: إيرانالمخابرات الوطنية الأمريكيةالهجمات الإيرانية على إسرائيلالهجمات الاسرائيلية على إيرانترافيس أكرستل أبيبتولسي جابارددونالد ترامبرأس حربيمديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران المخابرات الوطنية الأمريكية الهجمات الإيرانية على إسرائيل الهجمات الاسرائيلية على إيران تل أبيب تولسي جابارد دونالد ترامب رأس حربي مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية الوطنیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
إعلام أمريكي: واشنطن تخالف “إسرائيل” بشأن قدرة إيران النووية
يمن مونيتور/ وكالات
قالت شبكة “سي إن إن” الأميركية إن تقديرات الاستخبارات الأميركية قبل بدء الحرب الإسرائيلية على إيران تظهر أن طهران لم تكن تسعى بنشاط لتصنيع سلاح نووي، بل كانت بعيدة بمقدار 3 سنوات عن هذه النقطة.
وتختلف هذه التقديرات -التي نقلتها الشبكة عن 4 مصادر مطلعة- عما روجت له “إسرائيل” من أن إيران اقتربت للغاية من “نقطة اللاعودة” وأصبحت قاب قوسين أو أدنى من امتلاك سلاح نووي، وهي الحجج التي ساقتها بشأن قرار الحرب على إيران، والتي وصفتها بأنها عملية استباقية.
لكن مسؤولا أميركيا آخر أوضح للشبكة أن إيران “تقريبا وصلت إلى أبعد نقطة قبل صناعة (سلاح نووي). إذا أرادت إيران هذا السلاح، فلديها كل ما تحتاجه لذلك”.
في الوقت نفسه، يرى مسؤولون في الاستخبارات الأميركية أنه بعد كل الضربات التي نفذتها إسرائيل على إيران على مدى أيام، فإنها لم تؤخر البرنامج النووي الإيراني إلا بضعة أشهر.
وتشن “إسرائيل” حربا على إيران منذ الجمعة الماضية، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن تدمير منشأة فوردو الحصينة يتطلب قرارا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمشاركة في قصف إيران، إذ لا تمتلك “إسرائيل” الذخائر اللازمة لاستهداف المنشأة.