بيع سجن "كريستي" الشهير في سان بطرسبرغ في مزاد
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بيع في المزاد سجن شهير في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، سبق أن احتُجز داخله ثوار ومعارضون، لتحويله إلى فندق، ومطاعم، ومتحف، ومساحات لمعارض فنية، على ما أعلن مالكه الجديد.
ويوجد المجمع المبني من الطوب الأحمر، ويعرف بـ "كريستي" "الصليب"، وسط سان بطرسبرغ، العاصمة السابقة للإمبراطورية.وبيع السجن بأكثر من 12.56 مليون دولار لشركة التطوير العقارية الروسية "كاي في سي"، حسب الموقع الرسمي للمزادات.
ووعدت "كاي في سي"، في بيان أمس الجمعة، بإضفاء "حياة جديدة" على المبنى، بإنشاء متحف "سيحتفظ بذاكرة كريستي وتاريخه"، وفندق، ومطاعم، ومعارض، مشيرة إلى أنه سيكون "أحد أكثر مشاريع البناء طموحاً في سانت بطرسبرغ".
وفازت "كاي في سي" بالمزاد على حساب المجموعة الإعلامية الروسية "بي إم آي"، ليفغيني فينكلشتين، والتي كانت تريد إنشاء متحف "الخير والشر" وتخصيص مساحة للمهرجانات الفنية.
وبُني سجن "كريستي" على ضفة نهر نيفا في نهاية القرن الـ19، وحُبس داخل جدرانه عدد من الشخصيات التاريخية، بينها ليون تروتسكي، والمارشال السوفييتي كونستانتين روكوسوفسكي، والشاعران جوزف برودسكي، وأوسيب ماندلشتام، والمؤرخ ليف غوميليف، نجل الشاعرة أنّا أخماتوفا.
وفي 2013، احتُجز ناشطون من منظمة "غرينبيس" البيئية في "كريستي" ل\\أكثر من أسبوع، بعد احتجاجهم على منصة نفطية في القطب الشمالي.
ولاستبدال "كريستي"، بني في 2017 سجن "كريستي -2" في ضواحي سانت بطرسبرغ، وهو "الأكبر في أوروبا"، إذ شُيّد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 35 هكتاراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
قطعة أثرية يمنية نادرة برأس ثور مهيب تعرض غدًا في مزاد ببرشلونة!
شمسان بوست / خاص:
من المقرر أن تُعرض يوم غدٍ الخميس، قطعة أثرية نادرة من آثار اليمن القديم تعود إلى الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، في مزاد علني تنظمه دار “تمبلوم” للفنون الجميلة بمدينة برشلونة الإسبانية.
وكشف الباحث اليمني المتخصص في الآثار، عبدالله محسن، أن القطعة عبارة عن شاهد قبر من مملكة قتبان، وهي إحدى الممالك اليمنية القديمة، مشيرًا إلى أنها ستُطرح ضمن المزاد الصيفي الكبير الذي يشمل أعمالًا فنية وآثارًا وكنوزًا ملكية ومجوهرات وفنونًا معاصرة.
وأوضح محسن أن الشاهد الأثري ينتمي إلى مجموعة خاصة أوروبية، ويتميّز بنحت بارز لرأس ثور مهيب يتوسطه، نفذ بدقة عالية وتفاصيل واقعية تُبرز السمات الجمالية والتعبيرية لهذا الحيوان، مثل العيون اللوزية، والخطم البارز، والطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين، في مشهد يعكس القوة واليقظة.
وأكد الباحث أن الثور كان رمزًا شائعًا في فنون اليمن القديم، حيث ارتبط بالقوة والخصوبة والحماية، وهي صفات يعتقد أنها كانت ذات دلالة جنائزية أو نذرية، في سياق استخدام مثل هذه القطع.
كما أشار محسن إلى وجود نقش في أعلى الشاهد مكتوب بخط المسند – وهو الخط المستخدم في الكتابات اليمنية القديمة – لكنه نبّه إلى أن هذا النقش لا يتوافق تمامًا مع القواعد الأصلية لكتابة المسند، من حيث الخطوط الفاصلة وشكل بعض الحروف مثل الفاء والقاف، ما قد يشير إلى إضافته لاحقًا لجذب هواة جمع الآثار.
وتُسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على نزيف الآثار اليمنية وبيعها في الأسواق العالمية، في ظل غياب الرقابة الرسمية وظروف الحرب التي تمر بها البلاد، ما يجعل استعادة هذا الإرث الحضاري مهمة أكثر تعقيدًا وصعوبة.