عرض عسكري مهيب لخريجي دورات التعبئة في مدينة زبيد بالحديدة
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
الثورة نت|
شهدت مدينة زبيد في محافظة الحديدة اليوم، عرضاً عسكرياً مهيبا للآلاف من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
وجسد العرض العسكري المستوى العالي والجهوزية القتالية لخريجي الدورات الذين يمثلون قوات احتياط مدربة على مختلف أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى ما يتمتعون به من تدريب بدني وثقافة عسكرية جهادية للحفاظ على السيادة الوطنية.
وقدم الخريجون عروضاً متنوعة أظهرت استعدادهم لمواجهة الأعداء، وتنفيذ أي توجيهات لقائد الثورة للتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تحاك ضد الوطن من قبل العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
وهتف الخريجون بالشعارات المؤكدة على مواصلة النفير العام ورفع الجاهزية القتالية للتصدي لأي تصعيد للعدو.
وخلال العرض الذي حضره نائب رئيس مجلس النواب أكرم عطية، عبر محافظ الحديدة عبدالله عطيفي، عن الفخر والاعتزاز بتخرج هذه الدفع التي تأتي في إطار الاستعدادات لمواجهة أي تهديدات.
وأشار إلى أن هذا العرض العسكري الكبير لأبناء مديرية زبيد، يعكس الموقف الثابت للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية ونصرة قضايا الأمة.
من جانبه أكد وكيل أول المحافظة أحمد البشري أن العرض يمثل رسالة للأعداء بمضي الشعب اليمني على درب العزة والجهاد في سبيل الله ونصرة المظلومين.
ولفت إلى أن هذه الدورات العسكرية تأتي ضمن تعزيز الجاهزية للتصدي لقوى الهيمنة والاستكبار.
فيما أشار الوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية مطهر الهادي، إلى أن تخرج هذه الدفع من دورات “طوفان الأقصى” يعكس الحرص على تعزيز الجهوزية القتالية استعداداً لأي تصعيد ضد اليمن.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة مدينة زبيد
إقرأ أيضاً:
من أمام كنيسة مارمرقس.. مشهد مهيب في وداع لطفي لبيب
قالت ريهام فيكتور، مراسلة "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من أمام كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، إن جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب شُيّع اليوم في جنازة مهيبة، وسط حضور واسع من أسرته ومحبيه ونجوم الفن والإعلام، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 77 عامًا، عقب أزمة صحية ألمّت به مؤخرًا، حيث قضى أيامه الأخيرة داخل العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
وأضافت فيكتور، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة بكر، على قناة "إكسترا نيوز"، أن مراسم الجنازة بدأت في تمام الثانية من ظهر اليوم، وشهدت توافد عدد كبير من محبي الفنان، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن والامتنان، الحزن على فقدان فنان صاحب مسيرة فنية وإنسانية فريدة، والامتنان لما قدّمه من أعمال ستبقى في ذاكرة أجيال قادمة.
وأوضحت المراسلة أن الفنان الراحل لم يكن مجرد ممثل، بل كان أيضًا أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف القوات المسلحة قبل أن يبدأ رحلته الفنية، وهي التجربة التي انعكست على شخصيته وأدواره، التي اتسمت بالانضباط والالتزام والروح الوطنية.
وتابعت أن لطفي لبيب عرف بالتواضع الشديد وحُسن اختيار أدواره، التي قدّمها بإتقان وإخلاص، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، لافتة إلى أن شخصيته تركت أثرًا عميقًا في قلوب كل من عرفه، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.
واختتمت ريهام فيكتور رسالتها بالقول إن الجثمان تم نقله إلى مقابر العائلة عقب انتهاء صلاة الجنازة، مشيرة إلى أن جميع من حضروا وداعه، من زملائه الفنانين والجمهور، دعوا له بالرحمة والمغفرة، معربين عن حزنهم العميق لفقدانه، وامتنانهم لما تركه من إرث فني وإنساني كبير.