قال محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تثبت أن الرهان الإسرائيلي على حسم الحرب في قطاع غزة لا سيما ملف تبادل المحتجزين بشكل عام عبر الضغط العسكري لم يجني أي نتائج للجانب الإسرائيلي، فقط استطاع جيش الاحتلال استرجاع 5 أو 6 أسرى من خلال العمليات العسكرية.

استعادة الأسرى عبر التفاوض

وأضاف عثمان، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن استعادة أكثر من 150 محتجزًا بين أحياء وأموات كان عبر التفاوض، مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين منهم أصحاب محكوميات عالية مقابل إطلاق سراح هؤلاء الأسرى الإسرائيليين العسكريين أو المدنيين.

عدم التنكيل بالمحتجزين الإسرائيليين

وتابع: «حماس تريد من وراء مشاهد تسليم المحتجزين، أن تثبت أنه في حرب الإرادات بين الطرفين انتصر الجانب الفلسطيني، ومشهد تقبيل أحد الأسرى اليوم لأحد عناصر حماس فيه دلالات أن الأسرى لا يتم التنكيل بهم في الاحتجاز الفلسطيني، ولا يتم الإساءة إليهم خاصة بعد الإفراج عن جثث أسرة بيباس الإسرائيلية الذين قتلوا بقصف إسرائيلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسرى غزة حماس إسرائيل المحتجزين

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن بدء رحلات لإعادة الإسرائيليين من الخارج

قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن المجال الجوي سيفتح عند الثانية ظهرا اليوم الأحد وستستأنف رحلات إعادة الإسرائيليين من الخارج، وذلك بعد تعليق الرحلات الجوية وإغلاق مطار بن غوريون الدولي منذ بداية الحرب الإسرائيلية الإيرانية.

وتأتي الخطوة في وقت تتعرض فيه إسرائيل لهجمات بالصواريخ الإيرانية ردا على العدوان الإسرائيلي على إيران المتواصل لليوم العاشر على التوالي.

كما تأتي في وقت تتخذ فيه دول عديدة حول العالم إجراءات لإجلاء رعاياها من إسرائيل وإيران في الأسبوع الثاني من القصف المتبادل بين البلدين ودخول الولايات المتحدة في الحرب بشكل مباشر.

وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت قبل أيام عن فرار مئات الإسرائيليين والأجانب يوميا عبر يخوت إلى قبرص، مع استمرار الحرب واستهداف إسرائيل بالصواريخ الإيرانية.

والتقت الصحيفة بعدد من الفارين في مرسى مدينة هرتسيليا على ساحل البحر المتوسط، وقالت "بحسب مجموعات فيسبوك مخصصة لمغادرة إسرائيل عبر البحر، هناك مئات الأشخاص يرغبون الآن في المغادرة بهذه الطريقة. وكما هو معروف، عندما يكون هناك طلب، هناك دائما من يسارع لعرض خدماته مقابل المال".

ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل مجالها الجوي ونقلت سرا عشرات الطائرات المدنية إلى الخارج، مما جعل الملايين عالقين في مواجهة الصواريخ الإيرانية التي أسفرت عن قتلى وأضرار مادية كبيرة في مواقع مختلفة.

ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تشن إسرائيل بدعم أميركي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين.

وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين، وسط جولات مفاوضات.

مقالات مشابهة

  • أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
  • برلماني: تحقيق نتائج إيجابية في القضاء على ختان الإناث يعكس الوعي المجتمعي
  • إسرائيل تعلن بدء رحلات لإعادة الإسرائيليين من الخارج
  • شينخوا: حماس توافق على صفقة مع إسرائيل وتبحث تفاصيل تنفيذها بالقاهرة
  • الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية
  • باحث: الضربات الإسرائيلية على الأرض في إيران تعد مقدمة لحرب أكبر
  • القومي للمرأة يهنئ الإعلامية دينا نبيل عثمان لتوليها رئاسة قناة النيل الدولية
  • القومي للمرأة يهنئ دينا نبيل عثمان برئاسة قناة النيل الدولية
  • السلطات الأمريكية تطلق سراح الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • كيف شكّل عنصر المفاجأة في الحروب الإسرائيلية مصدرا للانتكاسات؟