قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إفريقيا، وهي قارة معتادة على الاضطرابات، تواجه تغيّرات جسيمة، خاصة في إقليم الساحل، ما أثر سلبًا على جهود التنمية في القارة.


وأشار "حجازي"  خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، إلى أن تصاعد تيار اليمين الجمهوري في الولايات المتحدة، المعروف بانحيازاته المتطرفة، زاد من تعقيد المشهد الدولي، لاسيما في ظل قيادة الرئيس دونالد ترامب، التي اعتمدت على مواقف متشددة أثرت على الاستقرار العالمي.

مقاول حربسمير فرج: إسرائيل مستمرة في اتفاق غزة رغم تأخير إطلاق الأسرى الفلسطينيينباحث: الحرب الإسرائيلية على غزة لم تجني أي نتائج.. وتحرير الأسرى جاء بالتفاوضلا تهجير.. أحمد موسى: مصر لديها خطة يجتمع حولها العرب ودول العالم بشأن غزةغزة تستعد لاستقبال دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين وسط أجواء من الفرح والترقب


وفي حديثه عن الأوضاع في غزة، وصف السفير حجازي إسرائيل أنها مقاول حرب، يمارس دورًا وظيفيًا لاحتواء النفوذ الإيراني في المنطقة، مستخدما جميع أدوات القتل والتسلح. 

وأكد أن ما يحدث في غزة يُعد من أكبر الكوارث الإنسانية في التاريخ البشري، كما جاء في البيان المشترك بين مصر وإسبانيا.


وأضاف أن ما يجري يفوق مفهوم الإبادة الجماعية، وأن ما يحدث في غزة هو "هولوكوست جديد"، في إشارة إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها المنطقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو غزة صدى البلد شهداء غزة المزيد فی غزة

إقرأ أيضاً:

من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل

تبرز القدرات الصاروخية لإيران كحجر أساس في استراتيجيتها الدفاعية والهجومية في ظل التصعيد العسكري المتواصل مع إسرائيل، حيث تحتفظ طهران بترسانة واسعة من الصواريخ التي لم تُستخدم بعد، ما يزيد من صعوبة مهمة منظومات الدفاع الإسرائيلية في اعتراضها.

وتمتلك إيران تشكيلة متنوعة من الصواريخ متوسطة المدى، تصل قدراتها إلى أكثر من 1000 كيلومتر، وتشمل صواريخ تعمل بالوقود السائل مثل “خرمشهر”، إلى جانب صواريخ باليستية متطورة تعمل بالوقود الصلب. بعض هذه الصواريخ مجهز بمركبات عودة قابلة للمناورة، مزودة بزعنفة تحكم ونظام ملاحة عبر الأقمار الصناعية، لتعزيز دقتها وقدرتها على المناورة داخل الغلاف الجوي.

وتبرز بين الصواريخ التي لم تُستخدم حتى الآن عدة نماذج مهمة، منها:

صاروخ خرمشهر: يصل مداه إلى 2000 كيلومتر، يحمل رأساً حربياً يزيد وزنه على 1500 كيلوغرام، ويتميز بسرعته العالية وقدرته على المناورة لتفادي الدفاعات الجوية. ويُعتقد أنه مزود بأنظمة مراوغة للرادارات وفق وكالة تسنيم الإيرانية في مايو 2023. صاروخ فتاح 2: صاروخ فرط صوتي حديث، قادر على المناورة داخل الغلاف الجوي وتجاوز الدفاعات الصاروخية، بمدى يبلغ 1400 كم وسرعة تصل إلى 13 ماخ، ما يجعل اعتراضه أكثر صعوبة. صاروخ قاسم: صاروخ باليستي يعمل بالوقود الصلب، بمدى يزيد عن 1400 كم ودقة عالية في الإصابة، وهو من الصواريخ قصيرة المدى المستخدمة في العمليات التكتيكية بمدى يتراوح بين 200 إلى 250 كم، وفق “Missile Threat – CSIS”. يستخدم وقوداً صلباً يسمح بسرعة إطلاق وتحضير أكبر مقارنة بالصواريخ ذات الوقود السائل، ويحمل رؤوساً تقليدية أو متفجرات عالية القوة، ولا يعتمد على نظام توجيه متقدم، ما يقلل من دقته لكنه فعال في الضربات التكتيكية. صاروخ ذو الفقار: صاروخ أرض-أرض متوسط المدى يتراوح بين 700-1000 كم، مزود بتقنيات توجيه متقدمة ضد السفن، وقد يُستخدم في حال اندلاع مواجهة بحرية مع القوات الأميركية. صواريخ سومار ويا علي: صواريخ كروز بمدى يتراوح بين 700 إلى 2500 كم بحسب النسخة، تتميز بقدرتها على الطيران على ارتفاعات منخفضة يصعب رصدها، ولم تُستخدم حتى الآن في معارك مفتوحة، لكنها قد تُستخدم ضد البنى التحتية. صاروخ رعد: يعمل بالوقود الصلب، بمدى 500 كم، ويتميز بخفة الوزن وسرعة الإطلاق، وفق وكالة تسنيم الإيرانية.

وفي المواجهات الأخيرة مع إسرائيل، استخدمت إيران عدة أنواع من الصواريخ أبرزها:

صاروخ فتاح 1: الجيل الأول من صواريخ “فتاح”، صواريخ فرط صوتية يُعتقد أنها أقل قدرة على المناورة من “فتاح 2″، استُخدمت في الموجة الـ11 من عملية “الوعد الصادق 3”. صاروخ سجيل: صاروخ بالوقود الصلب متوسط المدى، يتراوح مدى صاروخ سجيل بين 2000 إلى 2500 كم، استُخدم في الموجة 12 من عملية “الوعد الصادق”، ويُعتبر قادراً على الوصول إلى أهداف عسكرية إسرائيلية أو أميركية في المنطقة. صاروخ خيبر شكن: من الجيل الثالث لصواريخ الوقود الصلب، بمدى يصل إلى 1450 كم، يتميز بدقة إصابة محسنة عبر نظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية، ويُعتقد أنه مزود برؤوس قابلة للمناورة وزعانف تحكم وملاحة بالأقمار الصناعية، وقد استُخدم في عمليات “الوعد الصادق 1″ في أبريل 2024 و”الوعد الصادق 2” في أكتوبر الماضي، بحسب قناة سكاي نيوز.

وتشكل هذه الصواريخ جزءاً أساسياً من قدرة إيران على مواجهة التحديات الإسرائيلية، وتزيد من تعقيد مهمة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في التصدي للهجمات المحتملة، مما يرفع من مستوى التوتر العسكري في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • ضربة إسرائيل القوية التي وحّدت إيران
  • رقم لم يكن في الحسبان.. الكشف عن عدد العقول النووية الإيرانية التي اغتالتها إسرائيل
  • مصرع شاب وإصابة 5 فى حادث تصادم بسوهاج
  • عملية تبادل جديدة للأسرى بين أوكرانيا وروسيا
  • ما هي صواريخ إيران الفرط صوتية التي ترعب إسرائيل؟
  • انفجار يستهدف مقر السفير النرويجي في إسرائيل
  • أوكرانيا وروسيا تتبادلان مجموعة جديدة من الأسرى
  • من خرمشهر إلى خيبر شكن.. صواريخ إيران التي قد تغيّر قواعد المواجهة مع إسرائيل
  • بي-2 سبيريت.. الطائرة التي تريدها إسرائيل لتدمير منشأة فوردو النووية
  • في ظل الحرب المدمرة مع إيران.. أنباء عن إرسال إسرائيل وفد تفاوض إلى شرم الشيخ لصفقة الأسرى