استخدام العطور ومستحضرات التجميل.. هل تؤثر على الصيام؟ دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن استخدام الصائم للعطور والتطيب بها خلال نهار رمضان، لا يُفسد الصوم ولا شيء فيه، لكن من الأفضل مراعاة هذا الأمر.
استخدام العطور في رمضانوأوضحت «الافتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما حكم استخدام العطور والتطيب في نهار رمضان؟»، أن استخدام العطور خلال الصيام في نهار رمضان لا يُفسد الصوم، ولا يُفطر الإنسان، منوهة بأنه يجوز شرعًا للصائم أن يتطيب في نهار رمضان، ولا حرج عليه في ذلك، إلا أنه يجب مراعاة ألَّا يصل شيئا من الطيب إلى جوف الصائم.
وأضافت أن استعمال العطر خلال نهار رمضان ليس من المفطرات ويدل على جوازه عدم وجود دليل ينهي عنه، ولأنه ليس أكلا أو شربا أو فى معناهما، مشيرة إلى أن من يضع العطر يضعه حتى يتطيب وهذا شيء مطلوب ولكن الأفضل ألا تبالغ المرأة فى وضع العطور حتى لا يصل الرذاذ من هذه العطور الى الفم أو الأنف وهذا هو الذى يخشى منه لذلك وضع العطور لا يفسد الصوم ولكن نعتدل فى وضع العطور فى نهار رمضان.
استخدام العطور أثناء الصياموأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال يقول “ما حكم استعمال العطور والبخور في نهار رمضان؟”.
وقال الشيخ عبد الله جاب الله، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته للسؤال من خلال فيديو لـ صدى البلد، إن المسلم في شهر رمضان عليه أن يتحرز خلال الصيام من أي شئ أو أمر قد يبطل صيامه.
وذكر أن استعمال العطور أو شم البخور، لا يفسد الصيام، لكن المرء المسلم عليه أن يبتعد عن شم هذه العطور بكثرة وعن قرب وتعمد بحيث تخرج الرائحة إلى فهمه مباشرة، فلو فعل ذلك قد يفسد صومه بهذا التصرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان دار الإفتاء العطور المفطرات مفطرات رمضان المزيد استخدام العطور فی نهار رمضان دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
مجدي نزيه يحذر: الصيام المتقطع ليس وصفة موحدة لجميع الأفراد
حذر الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، من اتباع أنظمة الصيام المتقطع بشكل عشوائي بعد فترة عيد الأضحى، مؤكدًا أن هذا النوع من الصيام ليس قاعدة عامة تصلح للجميع، بل يجب أن يُفصل وفقًا لحالة كل شخص على حدة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الصيام المتقطع هو فكرة لطيفة في حد ذاتها، لكنه لا يصلح أن يُطبق كقالب ثابت أو نظام موحد، مشيرًا إلى أن ما يناسب شخصًا معينًا قد لا يناسب آخر، فكل فرد له طوله، وسنه، وحالته الفسيولوجية، وتاريخه الصحي، وحتى التاريخ المرضي لعائلته، وهذه جميعها عوامل يجب أخذها في الاعتبار قبل تطبيق هذا النظام الغذائي.
وأوضح أن الكثير من الناس يقعون في خطأ شائع، وهو تقليد الآخرين في أنظمتهم الغذائية، قائلًا: "مينفعش أخد من حد نظام صيام متقطع وأقول هعمل زيه، لأن اللي ناسب غيري مش شرط يناسبني".
وأكد الدكتور نزيه أن الهدف الأساسي من أي نظام غذائي يجب أن يكون الوصول إلى الصحة، وليس فقط فقدان الوزن، مشددًا على أن تحويل فقدان الوزن إلى غاية بحد ذاتها قد يدخل الإنسان في "متاهات صحية ويكلفه الكثير".