مؤسسة المرأة والطفل للتنمية الإنسانية بالضالع توزع الزي المدرسي لطلاب المرحلة الاساسية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الضالع ( عدن الغد) خاص
وزعت مؤسسة المرأة والطفل للتنمية الإنسانية بمحافظة الضالع اليوم الثلاثاء الزي المدرسي للطلاب في مديرية الضالع بدعم من المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني.
وقالت رئيسة مؤسسة المراة والطفل للتنمية الإنسانية الأستاذة "وفاء شائف" خلال التوزيع أن هذا النشاط يأتي ضمن برنامج وانشطة المؤسسة التي تهدف إلى التخفيف عن معاناة أهالي الطلاب لاسيما مع قلة دعم المنظمات الدولية والظروف الصعبة التي تمر به البلاد.
وعبرت الأستاذة وفاء عن سعادتها الغامرة من خلال رسم البهجة والسرور على وجوه الطلاب المستفيدين من مشروع الزي المدرسي ولفتت حرص مؤسسة المرأة والطفل للتنمية الانسانية بالضالع على استمرار رسالتها الإنسانية على اكمل وجه.
وأشادث الأستاذة وفاء بالجهود الكبيرة التي تبذلها رئيسة المنظمات المجتمع المدني الأعلى الدكتورة "نجوى محمد" في خدمة المجتمع وابرزها دعم المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية ليس على الضالع فحسب وانما على مستوى المحافظات الجنوبية لما من شأنه القيام بدورهن في تنفيذ الانشطة الإنسانية.
ودعت رئيسة مؤسسة المرأة والطفل للتنمية المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في محافظة الضالع إلى تقديم المساعدات الطارئة للأهالي الذين هم بأمس الحاجة للدعم السريع.
هذا وثمن الأهالي وأوليا امور الطلاب على اللفتة الكريمة من قبل مؤسسة المرأة والطفل للتنمية الإنسانية في توزيع الزي المدرسي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة المرأة الجديدة: الرجال أيضًا يمكنهم تربية أبنائهم
احتفل العالم امس باليوم العالمي للوالدين.. وبهذه المناسبه قالت مؤسسة المرأة الجديدة عبر صفحتها الرسميه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك
نائب رئيس جامعة دمنهور يتفقد امتحانات كلية التربية النوعيةيأتي اليوم العالمي للوالدين في 1 يونيو من كل عام، للتذكير بأن الرجال يمكنهم أيضا تربية ورعاية أبنائهم، وتستغل الدول والمجموعات المهتمة بتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين هذه المناسبة، للعمل على كسر الصورة النمطية المتعلقة بأن رعاية الأبناء في الجانب الأكبر منها هي مسؤولية النساء بالأساس وأن الآباء دورهم ثانوي، أو أنه يبدأ في المراحل العمرية المتأخرة وقت المراهقة، وهي سلسلة من الأفكار التي يترتب عليها تحميل النساء أعباء متتالية سواء في المجال الخاص، أو في المجال العام على مستوى مشاركتها في سوق العمل.
وأكدت المؤسسة على أن الرعاية الوالدية أيضا من شأنها توطيد العلاقات الإنسانية بين الآباء والأبناء وأن يحظى الجميع بأوقات جيدة معًا وفرص مشتركة للتعلم وتبادل المشاعر.
وطالبت المؤسسة بضرورة أن تساهم القوانين والتشريعات في تحقيق التوازن بين مسؤوليات العمل والأسرة للآباء والأمهات على حد سواء، من خلال سياسات الرعاية الوالدية، والتي يجب أن تراعي معايير النوع الاجتماعي. وأن تشتمل على سياسات وخدمات تتراوح بين إجازة الرعاية واستحقاقات الرضاعة الطبيعية ورعاية الأطفال وخدمات الرعاية طويلة الأجل لجميع العمال.
وبالفعل قد بدأت كثير من الدول على مستوى العالم في اتخاذ خطوات حقيقية من أجل إشراك الرجال في مسؤولية رعاية الأبناء، من خلال النص في قوانينها وتشريعاتها الوطنية على إجازات: الأبوة، وإجازات الرعاية الوالدية، والإجازات الطارئة، لتحقيق المساواة بين الجنسين في الفرص والمسؤوليات.
ونوهت المؤسسة على أنها بصدد خلال الأيام القادمة، أن تعرف كيف يمكن إشراك الآباء في مهام رعاية أبنائهم، وإسهامات الدول في الإجازات المختلفة.