الضالع ( عدن الغد) خاص

وزعت مؤسسة المرأة والطفل للتنمية الإنسانية بمحافظة الضالع اليوم الثلاثاء  الزي المدرسي للطلاب في مديرية الضالع بدعم من المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني.

وقالت رئيسة مؤسسة المراة والطفل للتنمية الإنسانية الأستاذة "وفاء شائف" خلال التوزيع أن هذا النشاط يأتي ضمن برنامج وانشطة المؤسسة التي تهدف إلى التخفيف عن معاناة أهالي الطلاب  لاسيما مع قلة دعم المنظمات الدولية والظروف الصعبة التي تمر به البلاد.

وعبرت الأستاذة وفاء عن سعادتها الغامرة من خلال رسم البهجة والسرور على وجوه الطلاب  المستفيدين من مشروع الزي  المدرسي ولفتت حرص مؤسسة المرأة والطفل للتنمية الانسانية بالضالع على استمرار رسالتها الإنسانية على اكمل وجه.

وأشادث الأستاذة وفاء بالجهود الكبيرة التي تبذلها رئيسة المنظمات المجتمع المدني الأعلى الدكتورة "نجوى محمد" في خدمة المجتمع وابرزها دعم المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية ليس على الضالع فحسب وانما على مستوى المحافظات الجنوبية لما من شأنه القيام بدورهن في تنفيذ الانشطة الإنسانية.

ودعت رئيسة مؤسسة المرأة والطفل للتنمية المنظمات الدولية والإنسانية العاملة في محافظة الضالع إلى تقديم المساعدات الطارئة  للأهالي الذين هم بأمس الحاجة للدعم السريع.

هذا وثمن الأهالي وأوليا امور الطلاب على اللفتة الكريمة من قبل مؤسسة المرأة والطفل للتنمية الإنسانية في توزيع الزي المدرسي.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دعوات بريطانية لمعاقبة مسؤولي مؤسسة غزة الإنسانية.. تحويل الجوع إلى سلاح

تقدمت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا" بطلب رسمي إلى وزارة الخارجية البريطانية تطالب فيه بفرض عقوبات بموجب "نظام ماغنيتسكي العالمي للعقوبات على منتهكي حقوق الإنسان" لعام 2020، وذلك على خلفية جرائم مروعة ارتكبها عدد من مسؤولي مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) والمتعاقدين الأمنيين معها، بسبب تورطهم في عمليات قتل وإذلال بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

قائمة سوداء لمتورطين دوليين

الطلب الذي أودعته المنظمة البريطانية لدى الخارجية تضمّن قائمة أسماء مسؤولين كبار في المؤسسة، ومعهم رؤساء شركات أمنية خاصة متورطة، أبرزهم: جوني مور الابن (الولايات المتحدة)، ديفيد بابازيان (أرمينيا ـ مقيم في المملكة المتحدة)، لولك صامويل هندرسون (الولايات المتحدة)، ديفيد كولر (سويسرا)، جيمسون غوفوني، مدير شركة UG Solutions الأمنية المتعاقدة مع المؤسسة، فيليب "فيل" رايلي، مدير شركة Safe Reach Solutions.

المنظمة أوضحت، في بيان لها أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أن هؤلاء الأشخاص متورطون في إدارة وتنفيذ مشروع "مؤسسة غزة الإنسانية"، التي أنشئت بدعم مباشر من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي بحسب ما ورد في التقارير الحقوقية "حولت المساعدات الإنسانية إلى أداة إذلال جماعي ومصيدة موت للمدنيين".

عسكرة المساعدات.. وتسييس الجوع

المنظمة شددت في وثيقتها المقدمة على أن القائمين على المؤسسة كانوا يدركون منذ اللحظة الأولى أن المشروع يستهدف "عسكرة المساعدات الإنسانية"، وتحويلها إلى وسيلة لخنق سكان القطاع، عبر تقويض دور الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المستقلة.

وقد أنشأت المؤسسة أربع نقاط توزيع داخل القطاع، تقع فعليًا تحت سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتم تحويلها إلى مناطق عسكرية مغلقة. وعلى الأرض، كانت النتائج كارثية: أكثر من 600 مدني فلسطيني قتلوا، وأصيب أكثر من 4000 آخرين بجراح خطيرة، نتيجة إطلاق النار العشوائي من قِبل جنود الاحتلال والمتعاقدين الأمنيين على مدنيين جائعين اصطفوا في ممرات ضيقة طلبًا للطعام.

أدلة وشهادات موثقة

الطلب المقدم أرفق بتقارير من جهات دولية مستقلة، وشهادات ميدانية موثقة تؤكد فظاعة الانتهاكات. كما أبرزت المنظمة أنه لم يتم إصدار أي بيان إدانة من قبل مسؤولي المؤسسة رغم المجازر المتكررة، بل على العكس، صدرت تصريحات تنكر وقوع أي انتهاكات. هذا الصمت الرسمي ترافق مع عدم استقالة أي من المتورطين، ما يكشف ـ بحسب المنظمة ـ عن "إصرار ممنهج على مواصلة المشروع الدموي".

دعوة لحل المؤسسة ومحاسبة المسؤولين

المنظمة طالبت الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحل مؤسسة GHF، وإعادة الاعتبار لدور مؤسسات الأمم المتحدة المعنية في تقديم الإغاثة الإنسانية. كما أكدت أنها تتابع تحركها القانوني بالتنسيق مع شركاء دوليين من أجل ملاحقة جميع المسؤولين أمام محاكم دولية وفي دول أخرى، تطبيقًا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.

واختتمت المنظمة بيانها بالتشديد على أن "استغلال حاجة الجائعين وتحويل المساعدات إلى أداة للقتل يُعدّ جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، ويجب أن يُحاسب من تورطوا في هذا المشروع الإجرامي مهما كانت مناصبهم أو جنسياتهم".

تأتي هذه التطورات في وقت تزداد فيه الضغوط الحقوقية الدولية على إسرائيل وحلفائها بسبب الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، وسط تدهور غير مسبوق في الوضع الإنساني بعد أكثر من 21 شهرًا من الحرب والحصار.


مقالات مشابهة

  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تقدم مقترحاً لتهجير سكان القطاع
  • مؤسسة غزة الإنسانية تكشف وجهها الحقيقي.. قدمت مقترحا لتهجير سكان القطاع
  • سجن رومية في لبنان.. من مؤسسة سجنية إلى واجهة للمآسي الإنسانية
  • دعوات بريطانية لمعاقبة مسؤولي مؤسسة غزة الإنسانية.. تحويل الجوع إلى سلاح
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" وراء الكواليس: مشروع إسرائيلي-أمريكي لتهجير الفلسطينيين
  • أوبزيرفر: وزارة الخارجية الأمريكية مولت مؤسسة غزة الإنسانية وساهمت بعسكرة المساعدات
  • إصابة عاملَين أميركيَّين بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" في هجوم بالقطاع
  • مؤسسة غزة الإنسانية تزعم إصابة أمريكيين اثنين في هجوم موجه
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (4)
  • اغتيال ضابط في الجيش الوطني في جبهة مريس بالضالع