ترامب: نطلب معادن نادرة ونفطاً وأي شيء يمكن أن نحصل عليه من أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قال الرئيس دونالد ترامب، السبت، إنه يحاول "استعادة أموال" المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي.
وتزامن ذلك مع مباحثات بين واشنطن وكييف محورها التوصل إلى اتفاق على موارد كييف من المعادن الثمينة.US President Donald Trump:
The US should take rare metals, oil and everything else it can from Ukraine.
وقال ترامب: "أتواصل مع الرئيس زيلينسكي، وأتواصل مع الرئيس بوتين. أحاول استعادة الأموال أو تأمينها".
وأضاف "أعطت أوروبا المال في صورة قرض، وستسترد أموالها. أما نحن فأعطينا المال دون مقابل، لذلك أريد منهم أن يعطونا شيئاً في مقابل كل الأموال التي دفعناها".
وتابع في خطاب في مؤتمر العمل السياسي المحافظ، التجمع السنوي للمحافظين الذي يعقد قرب واشنطن "سأحاول وضع حد لكل هذا الموت". وقال الرئيس الأمريكي: "نطلب معادن نادرة ونفطاً، أي شيء يمكن أن نحصل عليه".
وأضاف ترامب "سنستعيد أموالنا لأن هذا ليس عادلاً. وسنرى ما سيحدث، ولكني أعتقد أننا قريبون جداً من التوصل إلى اتفاق، ومن الأفضل أن نكون قريبين جداً لأن هذا كان وضعاً مروعاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مباحثات الرئيس بوتين خطاب التوصل إلى اتفاق عودة ترامب الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف لـCNN الجوانب الأكثر تعقيدا في محادثات خطة ترامب بشأن غزة
(CNN)-- قال مسؤول مطلع على المحادثات لشبكة CNN، الاثنين، إنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين حماس وإسرائيل في مدينة شرم الشيخ المصرية "لبضعة أيام"، بحضور وسطاء من الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا.
وأضاف المسؤول أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر صهر ترامب، سيسافران إلى مصر للمشاركة في المفاوضات. ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف وكوشنر سيصلان إلى شرم الشيخ، الاثنين أم في وقت لاحق من الأسبوع.
ويتواجد مفاوضون يمثلون حماس وإسرائيل بالفعل في مصر.
ويحاول الوسطاء التوصل إلى تفاصيل الخطة التي قدمتها إدارة دونالد ترامب الأسبوع الماضي. وتختلف خطة ترامب عن جولات المفاوضات السابقة، التي دعت إلى وقف إطلاق نار على 3 مراحل في غزة، وفقا للمسؤول. وبموجب هذه الخطط، كانت حماس ستفرج عن رهائن على مدى عدة أسابيع، بينما تنفذ إسرائيل انسحابا متعدد المراحل من القطاع.
وقال المسؤول إن المحادثات السابقة حول مختلف المراحل أدت إلى انهيار المفاوضات، وأضاف أن "هناك جهدا واعيا بين الوسطاء لتجنب هذا النهج هذه المرة".
وتطالب الخطة الحالية حماس بإطلاق سراح جميع الرهائن، بينما تُفرج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين، وتسحب قواتها داخل غزة إلى خطوط متفق عليها ووفقا لجدول زمني يتم الاتفاق عليه.
ومع ذلك، لا يزال يجب الاتفاق على العديد من التفاصيل خلال الأيام القليلة المقبلة لنجاح الخطة. وأضاف المسؤول أن تفاصيل وجدول انسحاب إسرائيل لم يتم الاتفاق عليهما بعد، وأن الأكثر تعقيدا هو تفاصيل نقل السلطة في غزة، بالإضافة إلى تشكيل قوة الاستقرار الدولية (ISF) لتحقيق الاستقرار في القطاع المدمر.
وأوضح المسؤول أن الإمارات العربية المتحدة والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر ومصر من بين الدول المقترحة للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية، على الرغم من أن "تفاصيل" لا يزال قيد التفاوض.
وقال المسؤول إن المفاوضات في مصر "مصممة لمعالجة تفاصيل محددة".