بحث بريطانى: المشى 2200 خطوة يوميًا يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
الأحد, 23 فبراير 2025 10:52 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
لا يمكن التأكيد على أهمية النشاط البدني في مجتمعنا سريع الحركة، حيث الوقت هو جوهر الحياة وأنماط الحياة المستقرة أصبحت هي القاعدة بشكل متزايد، وتبرز رياضة المشي كحل بسيط ولكنه فعال وسط فوضى الحياة العصرية، فالمشي ليس مجرد وسيلة للتنقل، إنه مفتاح لحياة أطول وأكثر صحة، وإليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن المشي وكيف يمكن لهذا النشاط الذي يبدو عاديًا أن يكون له تأثيرات إيجابية كبيرة على صحتنا، وقالت بعض التقارير
إن إيجاد الوقت لممارسة الرياضة قد يبدو في كثير من الأحيان بمثابة معركة شاقة في ظل الفوضى اليومية التي تسود الحياة، ومع ذلك، فقد ظهرت أخبار جيدة من الأبحاث الحديثة للأفراد الذين يتطلعون إلى تحسين صحتهم دون إجراء تعديلات كبيرة على نمط حياتهم، ووفقًا لبحث نُشر في المجلة البريطانية للطب الرياضي، فإن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفاة ينخفض بشكل كبير إذا حرصت على المشى يوميًا بمعدل 2200 خطوة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.