الرئيس الروسي: موسكو مستعدة للعودة إلى اتفاق الحبوب حال الوفاء بالالتزامات تجاه روسيا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استعداد بلاده للعودة إلى صفقة الحبوب حال الوفاء الحقيقي بالالتزامات تجاه الجانب الروسي.
وقال بوتين في خطابه أمام المشاركين في منتدى أعمال "بريكس" حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء- إنه لم يتم تنفيذ أي من شروط ما يسمى بصفقة الحبوب فيما يتعلق برفع العقوبات عن صادرات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
وأوضح الرئيس الروسي أنه تم تجاهل الالتزامات تجاه روسيا في هذا الصدد. حتى أنهم منعونا من نقل الأسمدة المعدنية المحتجزة في الموانئ الأوروبية مجانا، على الرغم من أن ذلك كان عملا إنسانيا بحتا، ولا ينبغي أن نخضع لأي عقوبات من حيث المبدأ.
وأكد أنه مع الأخذ في الاعتبار الحقائق المذكورة أعلاه، منذ 18 يوليو الماضي ، رفضنا تمديد هذا الاتفاق المزعوم وسنكون مستعدين للعودة إليه، ولكن فقط إذا تم الوفاء بشكل واقعي وحقيقي بجميع الالتزامات تجاه الجانب الروسي.
كانت روسيا قد أعلنت وقف مشاركتها في صفقة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود اعتبارا من 18 يوليو، لعدم تنفيذ جزء من الشروط المتعلقة برفع القيود عن صادرات الأغذية والأسمدة الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الروسى موسكو اتفاق الحبوب روسيا
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم السبت، أن روسيا ستعلن قريبًا عن إجراءات ردّية على قرار الاتحاد الأوروبي تجميد الأصول الروسية.
وقالت زاخاروفا، في تصريح نقلته وكالة أنباء «تاس» الروسية، إن بروكسل تتعمد إخفاء حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي سيكونون في نهاية المطاف من يدفع ثمن هذه الطموحات السياسية، مشددة على أن الإجراءات الانتقامية الروسية ستصدر قريبًا.
وأوضحت أن البنك المركزي الروسي نشر في 12 ديسمبر بيانًا تفصيليًا بشأن هذا الملف، وأن خطوات محددة يجري تنفيذها بالفعل.
وأضافت أنه في اليوم ذاته أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية رفع دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة «يوروكلير»، للمطالبة بتعويضات عن الخسائر التي لحقت ببنك روسيا.
وشددت زاخاروفا على أن الاتحاد الأوروبي لن يكون قادرًا على تعويض الأضرار التي ستلحقها هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، ولا بالسمعة الدولية للاتحاد كشريك تجاري واستثماري موثوق، مؤكدة أن مثل هذه الانتهاكات في العلاقات الدولية لا تمر دون تبعات.