إسرائيل تقصف جنوب لبنان تزامنا مع تشييع جثماني "نصر الله وصفي الدين"
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان، قبيل بدء تشييع جثماني كل من الأمين العام لحزب الله "حسن نصر الله"، وخليفته هاشم صفي الدين في بيروت.
وذكر جيش الاحتلال - في بيان نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية - أنه نفذ ضربة استخباراتية دقيقة على موقع عسكري يحتوي على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة في الأراضي اللبنانية، حيث تم تحديد نشاط لحزب الله، بالإضافة إلى ضرب منصات إطلاق صواريخ؛ "شكلت تهديدا وشيكا على الإسرائيليين".
وفي الضفة الغربية، ذكر جيش الاحتلال اليوم أنه نشر دبابات للمرة الأولى منذ عام 2002 بالضفة، وذلك في ظل توسع عمليته العسكرية الجارية في منطقة جنين، حيث بدأت قوات لواء المشاة ناحال ووحدة الكوماندوز دوفدفان عملياتها في عدة قرى بالقرب من جنين صباح اليوم، كما ستعد فصيلة من اللواء المدرع 188 للعمل في جنين؛ وذلك في إطار الهجوم الكبير الذي ينفذه في شمال الضفة منذ 21 يناير الجاري، والذي أطلق عليه اسم "الجدار الحديدي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الغارات الجوية جنوب لبنان تشييع جثماني حسن نصر الله
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.