صدى البلد:
2025-05-23@05:33:49 GMT

أميرة رسلان: الوفاء بالوعد من علامات التقوى

تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT

أكدت أميرة رسلان، الداعية الإسلامية، أن الوفاء بالوعد ليس مجرد خلق حسن، بل هو ميثاق أخلاقي وديني يجب الالتزام به، مشيرة إلى أن الحر الحقيقي هو من يحافظ على كلمته مهما كانت الظروف.  

وأوضحت الداعية الإسلامية،  خلال تصريح، أن الوعد ليس مجرد كلمة تُقال، بل هو أمانة يتحملها الإنسان أمام الله، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين﴾ (آل عمران: 76).

 

وأضافت أن كل مرة يفي الإنسان بوعده، فإنه يقترب خطوة من رضا الله، مؤكدًة أن أهل التقوى هم أهل الوفاء وأهل محبة الله.

وشددت على التحلي بهذه الصفة الكريمة، وجعل الوفاء بالوعد منهجًا ثابتًا في حياتهم، لما له من أثر طيب على المجتمع وترابطه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رضا الله الوفاء بالوعد أمانة خلق حسن ميثاق أخلاقي المزيد

إقرأ أيضاً:

فافزعوا إلى ذكر الله.. عمرو الورداني: هذا تفعله عند حدوث الكوارث الطبيعية

قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن أول ما حصل لآدم عليه السلام في الأرض كان "التعليم"، ومن هنا نتعلم أن الحياة بكل تفاصيلها مدرسة نتعلم فيها باستمرار.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء،  أن الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والعواصف ليست غضباً أعمى، بل هي خطاب إلهي يوقظ القلوب، فهي آيات تخاطب وجدان الإنسان وتدفعه للعودة إلى الله سبحانه وتعالى.

وأشار إلى أن سنة الله في الكون تدعو إلى اليقظة لا إلى الفزع، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عند الخسوف: "فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره"، فهذه دعوة للتوجه إلى الله بالذكر والدعاء والاستغفار كوسيلة للتأمل والتصالح مع هذه الظواهر.

عمرو الورداني يقدّم روشتة نبوية للتخلص من العصبيةالدكتور عمرو الورداني: المصريون القدماء اعتبروا العمل عبادة فبنوا حضارةالورداني: اختزال العمل في المكسب فقط أضاع قيمته وأضفى خللا في الوعيكيف أتعلم القناعة والرضا بقضاء الله؟.. عمرو الورداني يوضح

وأضاف أن الحضارة الإسلامية هي حضارة متصالحة مع الطبيعة، لا ترى الظواهر الطبيعية كدمار أو تهديد، بل كباب من أبواب التعليم والتعلم، مؤكداً أن الحضارات التي تصطدم مع الطبيعة تنهار، أما الحضارات التي تحافظ على التوازن فهي التي تدوم.

وذكر أن الله سبحانه وتعالى علمنا قاعدة التوازن، حيث أن الطغيان في أي شيء يؤدي إلى الفساد، والحياة تدعو دائماً إلى الاعتدال والاعتراف بسنن الله في الكون.

وأكد أن هناك مراحل سنعيشها في التعامل مع هذه الظواهر، تبدأ بسنة الإيقاظ، ثم سنة التوجيه نحو الله والذكر، تليها سنة العمران التي تدعو إلى إعادة بناء الحياة بوعي، وأخيراً سنة بناء الإنسان الذي هو أساس مقاومة الكوارث، لأنه لا يكفي بناء الحجر فقط، بل يجب بناء الوعي والقلب الممتلئ بنور الله.

وتابع: "إنما الأعمال بالنيات، وكل عمل يتوقف على بناء الإنسان، فإذا أردنا أن نواجه الكوارث الحياتية، فعلينا أولاً أن نبني الإنسان ووعيه، فهذا هو البناء الحقيقي الذي يحمي المجتمعات من كل المحن".

طباعة شارك الدكتور عمرو الورداني عمرو الورداني أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء

مقالات مشابهة

  • غدا أمسية سيمفونية ساحرة بالأوبرا.. بمشاركة أميرة أبوزهرة وبابلو بارجان
  • من تواضع للناس رفعه الله
  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يصدر الترجمة الإنجليزية لكتاب "الأدب مع الله والخلق"
  • الأعلى للشئون الإسلامية يصدر الترجمة الإنجليزية لكتاب الأدب مع الله والخلق
  • الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
  • فافزعوا إلى ذكر الله.. عمرو الورداني: هذا تفعله عند حدوث الكوارث الطبيعية
  • هل تكرار الذنب يمنع التوبة؟.. داعية تُجيب وتكشف عن شرط مهم
  • في وداع السيدة خالصة
  • 6 نصائح للحجاج قبل الذهاب لأداء المناسك.. البحوث الإسلامية يوضحها
  • ليس مجرد سفر..ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش فلسفة عبادة الحج