شيبان يُدشّن المخيم الطبي المجاني الأول في مستشفى الجعدي بصنعاء
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
يمانيون../
دشّن وزير الصحة والبيئة الدكتور علي عبد الكريم شيبان، اليوم، المخيم الطبي المجاني الأول في مستشفى الجعدي النموذجي بصنعاء، التابع لمدينة 48 الطبية العسكرية، في خطوة إنسانية تهدف إلى تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
يستمر المخيم لمدة ثلاثة أيام، بالشراكة مع المركز الأوروبي للنظارات والسمعيات، مستهدفًا علاج نحو 1,600 حالة، بما في ذلك إجراء عمليات جراحية متنوعة مجانًا.
ويقدّم المخيم خدماته في العديد من التخصصات الطبية، تشمل فحص النظر وتخطيط السمع، إلى جانب المعاينات الطبية في عيادات النساء والأطفال والباطنية والعظام والمفاصل والكلى والمسالك والجراحة العامة. كما يُتاح للمرضى إجراء الفحوصات الطبية وصرف الأدوية المتوفرة دون أي تكلفة.
وخلال التدشين، تفقّد وزير الصحة مستوى التجهيزات في العيادات والأقسام الطبية التي ستستقبل المرضى، مشيدًا بجهود المستشفى في تنظيم المخيم ومساهمته في تخفيف معاناة المرضى، لا سيما الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار الوزير شيبان إلى التطورات التي شهدها المستشفى، خاصة في العيادات الخارجية وأقسام العمليات والعناية المركزة، مؤكّدًا دعم الوزارة الكامل للمستشفى وتوفير الإمكانيات اللازمة لتعزيز دوره في تقديم الرعاية الصحية المثلى.
من جانبه، أوضح مدير المستشفى الدكتور محمد الصيلمي أن المخيم يأتي تزامنًا مع استقبال شهر رمضان المبارك، ويهدف إلى تقديم خدمات صحية شاملة ومجانية للمرضى في مختلف التخصصات.
وأشاد الدكتور الصيلمي بدعم وزارة الصحة وقيادة مدينة 48 الطبية للمستشفى، ما يساهم في تمكينه من أداء دوره على الوجه الأمثل.
حضر التدشين نائبَا مدير مستشفى 48 النموذجي الدكتور عبدالواسع الصلوي والدكتور إبراهيم الكبسي، ونائب مدير مستشفى الجعدي الدكتورة هيفاء الوجيه، إلى جانب عدد من الأطباء والفنيين من مستشفيي 48 والجعدي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يطرد المرضى والموظفين من مشفى العودة
بدأ الجيش الإسرائيلي عملية "إجلاء قسرية"، للمرضى والموظفين، في مستشفى العودة، وهو آخر مستشفى أهلي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة.
وأورد المستشفى في بيان: "تقوم قوات الاحتلال في هذه الأثناء بعملية إجلاء قسرية للمرضى والطواقم الطبية من داخل مستشفى العودة في تل الزعتر، المستشفى الوحيد الذي كان لا يزال يعمل شمال قطاع غزة".
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بعد "أيام من الحصار والاستهداف المتكرر للمستشفى، مما يشكل تهديدا مباشرا على الحق في الصحة والحياة، ويمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
وفي وقت سابق، أفادت جمعية العودة الصحية والمجتمعية بأن الجيش الإسرائيلي أبلغ إدارة المستشفى بضرورة الإخلاء الفوري، موضحة أن داخل المستشفى يتواجد 97 شخصا، بينهم 13 مريضا ومصابا، بالإضافة إلى 84 من الكوادر الطبية.
وأضافت الجمعية أن القوات الإسرائيلية فجّرت عدة "روبوتات" مفخخة في محيط المستشفى، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف استهدف مباني المستشفى ومرافقه.
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن هذا التطور يُعد "استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظومة الصحية في قطاع غزة"، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل وتوفير الحماية للمرافق الصحية في القطاع، وفقًا لما تنص عليه القوانين الدولية والإنسانية.
وكانت الوزارة قد أوضحت في وقت سابق أن 22 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة خرجت عن الخدمة منذ بدء الحرب، والتي تجاوزت الآن 600 يوم من التصعيد المستمر.
وتشهد المرافق الصحية في قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة وسط تراجع كبير في القدرات التشغيلية ونقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، في ظل استمرار العمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي.