وكيل «إسكان النواب»: الرؤية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة تعزز وحدة الأرض
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
أشاد النائب طارق شكري، وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، بالرؤية الفلسطينية المطروحة لإعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أنها تعكس إدراكا عميقا لتحديات القضية، منوها بمناقشة القمة العربية الطارئة بالقاهرة المبادرة الفلسطينية.
الرؤية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة خطوة نحو إعادة ترتيب الأوضاع السياسيةووصف شكري، في بيان له اليوم، المبادرة الفلسطينية لإعادة إعمار غزة بأنها خطوة نحو إعادة ضبط المسار السياسي الفلسطيني والبيت الفلسطيني من الداخل، وهذه المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو إعادة ترتيب الأوضاع السياسية الفلسطينية على أسس قائمة على الشرعية الدولية، مع تعزيز وحدة الأرض والشعب الفلسطيني.
واعتبر وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، أن الرؤية الفلسطينية التي أعلن عنها الرئيس محمود عباس، والمقرر طرحها في القمة العربية الطارئة بالقاهرة في مارس المقبل، تعكس واقعا حقيقيا على الأرض لا بد من التعامل معه، خاصة مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
تثبيت السيادة الفلسطينية على القطاعوواصل أن الدعوة الفلسطينية لاستلام جميع المعابر بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم، تمثل خطوة سياسية مهمة تهدف إلى تثبيت السيادة الفلسطينية على القطاع، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار بشكل فعال ومنظم.
واختتم بأن الرؤية الفلسطينية بإعادة إعمار قطاع غزة تتكامل تماما مع رؤية مصر، وتؤكد تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه والاستماتة في الدفاع عنها، ومنع التهجير وخطط التصفية السافرة، كما أن موقف الرئيس السيسي في هذه الأحداث الفارقة والمرحلة المهمة والحساسة، يصنع 30 يونيو جديد لمصر والمنطقة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعمار غزة الرؤية الفلسطينية غزة التهجير الرؤیة الفلسطینیة لإعادة إعمار غزة
إقرأ أيضاً:
وكيل موازنة النواب: الحكومة لديها خطة لمضاعفة الصادرات
قال النائب ياسر عمر ، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إن الحكومة لديها خطة تسعي من خلالها لمضاعفة الصادرات المصرية للخارج.
وأشار عمر في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن أي تسهيلات تقدمها الدولة للمصدرين تشجع التصدير وتأتي في الصالح العام ، خاصة وأن ذلك سيساهم في تحصيل مستحقات الدولة وحصولها على كافة حقوقها.
كان علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد كشف عن ارتفاع ملحوظ في الصادرات الزراعية المصرية، حيث تجاوزت حتى الآن 5.8 مليون طن، مع مواصلة محاصيل الموالح والبطاطس تصدر قائمة الصادرات الزراعية المصرية إلى الخارج.
يأتي ذلك وفقًا لتقرير مفصل تلقاه وزير الزراعة من الدكتور أحمد عضام، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، استنادًا إلى إحصائيات وبيانات المتابعة للإدارة المركزية للحجر الزراعي، حول تقدم الصادرات الزراعية المصرية إلى الأسواق العالمية.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي ما تم تصديره حتى الآن من محاصيل الموالح قد تجاوز 1.9 مليون طن، ليواصل بذلك تصدره قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية، يليه في المرتبة الثانية محصول البطاطس حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حوالي 1.3 مليون طن، الأمر الذي يؤكد تفوقهما كمحاصيل تصديرية هامة، تقبل عليها مختلف دول العالم نظرًا لجودتهما العالمية.
ووفقًا للإحصائيات أيضًا، بلغت صادرات مصر من محصول البصل الطازج حوالي 209 ألف طن، والفاصوليا الطازجة والجافة حوالي 160 ألف طن، ثم محصول العنب حيث بلغ إجمالي ما تم تصديره منه حتى الآن حوالي 120 ألف طن، محتلًا المركز الخامس بالنسبة للصادرات الزراعية المصرية، يليه في المركز السادس محصول البطاطا والتي بلغت كميتها المصدرة حتى الآن حوالي 115 ألف طن.
فيما شملت أيضًا قائمة أهم الصادرات الزراعية المصرية على الترتيب: الثوم الطازج، الفراولة الطازجة، الطماطم الطازجة، الجوافة، المانجو ثم الرمان.
في سياق متصل، أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن هذه الأرقام الإيجابية في الصادرات الزراعية هي شهادة على مرونة وقوة القطاع الزراعي المصري وقدرته على المنافسة عالميًا، كما تعكس جهودًا كبيرة بُذلت على جميع المستويات لضمان وصول منتجاتنا بأعلى جودة للأسواق العالمية، مما يعزز مكانة مصر كمركز زراعي إقليمي ودولي.
وأشار إلى التزام وزارة الزراعة بمواصلة العمل لزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحسين جودة المحاصيل، وتوسيع قاعدة الأسواق التصديرية بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمزارعين المصريين.
وأضاف أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تقديم الدعم اللازم للمصدرين وتذليل العقبات أمامهم لزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، الأمر الذي يؤكد الدور المحوري لقطاع الزراعة في الاقتصاد المصري، ودعم الخطط التنموية الشاملة للدولة المصرية.
وأكد فاروق أن منظومة الصادرات الزراعية المصرية والطفرات التي تحققها تأتي نتيجة للعديد من جهود التعاون المشترك، على رأسها المزارع والمنتج والمصدر، وحرصهم على إنتاج محصول ذي جودة عالية، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، فضلًا عن المتابعة المستمرة من المهندسين والباحثين الزراعيين، ذلك بالإضافة إلى جهود رجال الحجر الزراعي المصري، والمعامل المركزية المرجعية بالوزارة، والعلاقات الزراعية الخارجية، لفتح أسواق جديدة للحاصلات الزراعية المصرية في الخارج، فضلًا عن المتابعة المستمرة والدائمة للشحنات والمحاصيل بداية من المزرعة وحتى وصولها إلى السوق الخارجي.