حركة المجاهدين تدين قرار كاتس بمنع عودة سكان مخيمات شمال الضفة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، قرار وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، بمنع عودة سكان مخيمات اللاجئين في شمالي الضفة ، مشددة على أنها خطوات خطيرة تأتي ضمن الحرب المفتوحة على الشعب الفلسطيني .
وأكدت المجاهدين في بيان صحفي أن هذه القرارت الإجرامية تعبر عن المخططات والأهداف الصهيونية التي تستهدف مخيمات اللاجئين وقضيتهم وحق العودة، وهو امتداد لقرار إنهاء خدمات “الأونروا” وإزالتها.
وأكدت أن العدو الصهيوني “لن يفلح من خلال استهدافه المخيمات الفلسطينية خاصة التي في شمال الضفة، في وأد المقاومة وإطفاء شعلتها، فالمخيمات هي خزان الثورة والنضال الفلسطيني”.
وأشارت “المجاهدين”، إلى أن استهداف العدو لللاجئين الفلسطينيين سواء في المخيمات أو عبر إنهاء “الأونروا” هو محاولة للقضاء على أهم الشواهد الرئيسية على جريمة القرن العشرين، ونكبة شعبنا وتأسيس الكيان النازي”.
ودعت “المجاهدين” إلى موقف فلسطيني موحد لمواجهة تلك القرارات والمخططات، مطالبة بتصعيد المواجهة في وجه العدو الصهيوني الغاصب.
ويواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ34 على التوالي، فيما ما زال يصعد من عملياته بمناطق ومخيمات شمال الضفة الغربية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“المجاهدين الفلسطينية” تنعي قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام
الثورة نت /..
نعت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الأحد، القائد المجاهد، الشهيد رائد سعيد سعد (أبو معاذ)، قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من اخوانه المجاهدين في عملية إغتيال صهيونية جبانة استهدفت غرب مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان: “إننا إذ نتقدم بأحر التعازي والمباركة إلى الأخوة في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب القسام بارتقاء هذا القائد الجهادي الكبير، نشيد بتضحياته الكبيرة وجهاده الطويل، ونستذكر تاريخه الطويل في مقاومة العدو الصهيوني ومقارعته”.
وأضافت: “إننا إذ ننعي القائد الجهادي رائد سعد (أبو معاذ) نؤكد أن سياسة الاغتيالات الجبانة التي يحاول العدو الصهيوني تكريسها في قطاع غزة لن تفت بعضد المجاهدين ولن تكسر إرادة المقاومة في الأمة ولن تستطيع حسم الصراع بالرغم من آلة الحرب والإبادة التي مارسها لما يزيد عن عامين”.
وأكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن “دماء القادة وسائر شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله”.