جولان: تهديدات نتنياهو بالانتقام من حماس لا تغير واقع سيطرتها على غزة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
قال زعيم تحالف الديمقراطيين الإسرائيلي، يائير جولان، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتوعد بالانتقام من حماس، لكن في الوقت ذاته، تواصل الحركة السيطرة على غزة.
وأضاف جولان أن حماس لا تزال على قيد الحياة بفضل سياسات نتنياهو التي سمحت لها بالبقاء، بينما استطاع هو نفسه البقاء في السلطة بفضل استمرار هذا الصراع.
وأشار جولان إلى أن نتنياهو منع أي بديل سلطوي معتدل يمكن أن يحل مكان حماس، كما رفض إرساء أفق سياسي يمكن أن يساهم في إيجاد حل للأزمة، ما أسهم في تفجر الأوضاع واندلاع مذبحة 7 أكتوبر.
وأكد جولان أن الانتقام الحقيقي من حماس يكمن في الإطاحة بحكمها في غزة، وأن الطريق الوحيد لتحقيق هذا هو بناء بديل سياسي مستقر ومعتدل يمكن أن يحقق الأمن والازدهار للمنطقة.
فيما يتعلق بالأزمة الداخلية في إسرائيل، وصف جولان الوضع الراهن بأنه يمثل أخطر أزمة وجودية في تاريخ البلاد، مشدداً على أن التهديدات الخارجية ليست وحدها السبب، بل إن التفكك الداخلي أصبح يمثل خطراً كبيراً على استقرار الدولة.
أكد جولان أن إسرائيل لن تشهد أي تصحيح حقيقي في سياساتها ما دام نتنياهو وحكومته يسيطرون على السلطة، وهو ما يراه تهديداً لمستقبل الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو يائير جولان المزيد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: اغتيال 4 صحفيين يؤكد إصرار المجرم نتنياهو على توسيع جرائم الإبادة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جريمة اغتيال أربعة صحفيين فلسطينيين، اليوم الخميس، في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني، جريمة حرب مركبة.
وقالت “حماس”، في بيان “في جريمة حرب جديدة، أقدم جيش العدو الصهيوني صباح اليوم على قصف مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة، ما أدى لارتقاء الصحفيين الشهداء سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة”.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة “سياسة صهيونية ممنهجة تستهدف الصحفيين الفلسطينيين لإسكات صوتهم، وثنيهم عن تغطية جرائم العدو الإسرائيلي في غزة، وطمس روايته العادلة الشاهدة على جرائم العدو المروعة ضد الشعب الفلسطيني”.
وأضافت: “إن هذه الجريمة تمثل جريمة حرب مركبة، وذلك باغتيال صحفيين محميين بموجب اتفاقيات جنيف وكافة المواثيق الدولية، وبقصف مستشفى مدني محمي بموجب القانون الدولي، ما يعكس إصرار حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، على توسيع دائرة جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، واستهتارها الفاضح بالمجتمع الدولي ومنظومته القانونية والإنسانية”.
وحمّلت حركة “حماس” الإدارة الأمريكية المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة عن تصاعد جرائم العدو الصهيوني، بعد استخدامها الفيتو في مجلس الأمن أمس لإجهاض مشروع وقف إطلاق النار، ما منح غطاءً جديدًا للعدوان الدموي على غزة”.
وطالبت المجتمع الدولي، ومؤسساته الأممية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للصحفيين، بالتحرك العاجل لمحاسبة العدو الصهيوني على جرائمه المتواصلة، وحماية الصحفيين والمدنيين ومرافق العمل الإنساني في قطاع غزة”.