خبير أسواق مال: البورصة المصرية تحقق ثاني أعلى ارتفاع في تاريخها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شهدت البورصة المصرية ارتفاعات ملحوظة خلال تعاملات جلسة اليوم، ليقفز المؤشر الرئيسي «إيجي إكس 30» فوق مستويات 18200 نقطة، وهو ثاني أعلى مستوى في تاريخ البورصة المصرية.
ثاني أعلى ارتفاع في تاريخ البورصة المصريةوقال محمد مهدي، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية نجحت اليوم في تحقيق مكاسب قوية، دفعت بها إلى ثاني أعلى ارتفاع في تاريخها من حيث قيمة المؤشر، حيث قفز مؤشر البورصة الرئيسي «إيجي إكس 30» فوق مستوى 18200 نقطة مغلقًا عند مستوى 18216 نقطة، ليتجاوز حاجز 18000 نقطة الذي كان يحاول اختراقه على مدار الجلسات الماضية.
وأضاف مهدي، في حديثه لـ«الوطن»، أن الارتفاعات التي حققتها البورصة المصرية اليوم، جاءت مدعومة بنشاط قطاع البنوك وقطاع الخدمات المالية، الذي يستحوذ على نسبة كبيرة من سيولة السوق.
النتائج المالية لقطاع البنوك جيدةوتابع خبير أسواق المال، أن النتائج المالية لقطاع البنوك، جاءت جيدة وهو ما يدعم سوق المال والنشاط في السوق في الفترة الحالية.
استهداف مستوى 18500 نقطةوأشار مهدي إلى أنه من المتوقع أن يصعد مؤشر البورصة المصرية الرئيسي «إيجي إكس 30» إلى مستوى 18500 نقطة خلال الفترة القادمة بعد أن نجح في تجاوز مستوى 18200 نقطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية بورصة مصر مؤشرات البورصة سوق المال مؤشر البورصة الرئيسي الأسهم المصرية التداول في البورصة البورصة المصریة ثانی أعلى
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، أن أي قرار مرتقب بخفض أسعار الفائدة في مصر سيؤدي إلى تحول واضح في حركة السيولة من القطاع المصرفي إلى الأسواق المالية، خاصة الأسهم والسندات، باعتبارها البديل الأكثر جذبًا في الفترات التي تشهد تراجعًا في العائد البنكي.
وأوضح عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن خفض الفائدة يعني عمليًا تراجع جاذبية الودائع، ما يدفع المستثمرين إلى توجيه مدخراتهم نحو قطاعات نشطة في البورصة المصرية، وعلى رأسها الطاقة، والاتصالات، والعقارات، باعتبارها من أكثر القطاعات استفادة من تراجع تكلفة التمويل وزيادة النشاط الاستثماري.
وأشار عبد الجواد إلى أن الأسواق المصرية بدأت بالفعل في استقبال سيولة جديدة منذ الإعلان عن خفض الفائدة الأمريكية، وهو ما انعكس في ارتفاعات ملحوظة ببعض المؤشرات والقطاعات، مؤكدًا أن استمرار تراجع التضخم سيمنح البنك المركزي مساحة أوسع للمضي قدمًا في سياسة التيسير النقدي.
وشدد على أن البورصة المصرية باتت قادرة في المرحلة الحالية على تحقيق عوائد حقيقية تتفوق على معدلات التضخم، ما يعزز ثقة المستثمرين ويعيد تموضع سوق المال كأحد أهم أدوات الاستثمار خلال الفترة المقبلة، في ظل أسبوع حافل بالتطورات الاقتصادية محليًا وعالميًا.