ابو الغيط يستقبل رئيسة البرلمان القبرصي ويشيد بمواقف بلادها من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمقر الامانة العامة، انيتا ديميترو رئيسة البرلمان القبرصي والوفد المرافق لها وذلك في اطار زيارة تقوم بها الى جمهورية مصر العربية.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام بأن أبو الغيط اعرب في مستهل اللقاء عن تقديره للمواقف الداعمة التي تتخذها قبرص حيال كافة القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية مؤكداً ان هذه المواقف الايجابية تعكس التزام قبرص بالمبادئ والأسس العادلة التي يقرها القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
واشار ابو الغيط إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة بين المنطقة العربية وقبرص، وذلك انطلاقاً من الوشائج التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات، والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي.
بدورها أكدت السيدة ديميتريو على دعم بلادها الكامل لحل الدولتين، وللمساعي المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".