تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير العمل محمد جبران ،اليوم الإثنين عن توفير 30 فرصة عمل لكوادر مصرية ،للعمل في شركة متخصصة في مجال الزراعة والفنادق بالمملكة الأردنية الهاشمية.

ودعا الوزير جبران ،الشباب المصري ، الذي تنطبق عليه الشروط ، تقديم السيرة الذاتية، لمدة 6 أيام ،من يوم غدِ الثلاثاء الموافق 25-2-2025،وحتى يوم الأحد الموافق 2-3-2025،على البريد الإليكتروني: employment@labour.

gov.eg .

وأكد الوزير، على أن هذه الفرص الجديدة تأتي في إطار جهود الوزارة المُستمرة لتوفير فرص عمل للشباب المصري في الأسواق الخارجية ،بالتنسيق بين الإدارة المركزية للعلاقات الدولية ،ومكاتب التمثيل العمالي بالخارج،موضحا أن هذه الفرص وفرها مكتب التمثيل العمالي بالأردن برئاسة المستشار محمود فهمي ..

و التخصصات المطلوبة كالتالي :عدد (2) متخصصين في أعمال البلاط ..عدد (2) متخصصين في أعمال البناء..عدد (2) متخصصين في أعمال الدهان ..عدد (2) متخصصين في أعمال الطوبار "نجار مسلح"...عدد (2) مُتخصصين في أعمال القصارة والتشطيبات ،وذلك للعمل  في أعمال تحميل وتنزيل وبناء الخِيم ،مع وجود الخبرة الكافية في كل تخصص ،وأن يتمتع كل منهم بصحة جيدة، ولياقة بدنية عالية، كما أنه مطلوب عدد (15) عامل فنى حدائق ، مؤهل علمى متوسط على الأقل،و الخبرة من 3 إلى 4 سنوات،وأن يكون لديهم  المعرفة بالعمليات الزراعية في الحدائق ،وسبق لهم العمل في حدائق الفنادق، أو التجمعات السكانية ،أو المؤسسات الكبيرة ..وعدد (1) عامل فني نخيل، مؤهل علمى متوسط على الأقل ،و الخبرة من 3 إلى 4 سنوات،وخبرة في العناية بأشجار النخيل ،من تكريب، وتلقيح، وخف، وتكييس، ووقاية ،والقدرة على تسلق الأشجار العالية ..وعدد (2) عامل فني زراعي ،مؤهل علمى متوسط على الأقل د،خبرة في الأعمال الزراعية، التقليدية من إنتاج، وإكثار للنباتات، والعمليات الزراعية ،والخبرة من 2 إلى 4 سنوات،و عدد (2) عامل فني رى، مؤهل علمی متوسط على الأقل ،والخبرة من 2 إلى 4 سنوات ،ومعرفة تامة بأنظمة الرى الحديثة، وسبق له العمل في حدائق الفنادق، أو المنتجعات ،أو المجمعات السكانية الكبيرة.


وقالت هبة أحمد مدير عام الإدارة العامة للتشغيل، إن شروط التقديم ،ألا تتجاوز أعمار المتقدمين 25 عامًا ، وأن العقد محدد المدة "سنة واحدة "، قابل للتجديد، بموافقة الطرفين،وأن الراتب الأساسي 290 دينار أردني أساسي كل شهر ، ومن المميزات :الحصول على منحة علاوة تحسين معيشة قدرها 50 دينار أردني ،ومنحة علاوة بدل سكن قدرها 50 دينار أردني، مع تغطية تكاليف العودة إلى مصر، كأجازة لمرة واحدة في المُدة المحددة بالعقد،وإجازة سنوية لمدة 30 يوم في سنة التعاقد الواحدة،والاشتراك فى التأمين الصحى والضمان الاجتماعي.

وأوضحت :سوف يتم التواصل بالمتقدمين الذين تنطبق عليهم الشروط ،فور تحديد موعد لجنة الاختبارات.

480868789_122147338394449206_4753448964006497203_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأسواق الخارجية التجمعات السكانية المملكة الأردنية الهاشمية توفير فرص عمل مجال الزراعة مكتب التمثيل العمالي نجار مسلح وزير العمل محمد جبران متوسط على الأقل إلى 4 سنوات

إقرأ أيضاً:

بين الغبار والحصار.. مرضى القرنية بغزة يبحثون عن نور يعيد أبصارهم

لم تكن الفلسطينية خولة الطلاع، تتخيّل أن السنوات الطويلة التي قضتها في متابعة علاج القرنية المخروطية ستتوقف فجأة أمام جدار حرب الإبادة  الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.

وكانت الطلاع (41 عاما) تقترب من موعد عملية زراعة القرنية الثانية التي انتظرتها بشغف، قبل أن يتحوّل كل شيء إلى رماد بعد تدمير الجيش الإسرائيلي للمستشفيات ومنع دخول المستلزمات الطبية.

وخلال عامين من حرب الإبادة، تكبدت المنظومة الصحية في غزة خسائر واسعة نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المستمر، ما أدى لخروج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، إضافة لتدمير 132 مركبة إسعاف، وفق بيانات مكتب الإعلام الحكومي بالقطاع.

وأنهى اتفاق وقف إطلاق نار دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الإبادة الإسرائيلية التي استمرت عامين في غزة وخلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة كلفتها بنحو 70 مليار دولار.

ومنذ بدء ذلك الاتفاق، تخرقه إسرائيل بوتيرة يومية عبر عمليات القصف ونسف المنازل وإغلاق المعابر، والتضييق على المساعدات الإنسانية والطبية الداخلة إلى القطاع كما ونوعا، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

معاناة يومية

خولة التي تشعر بالمعاناة كلما هبّت رياح تحمل غبارا أو أتربة وتحاول أن تغمض عينيها للتخفيف من الألم، قالت للأناضول: لا أرى بشكل جيد، وكل شيء صعب، الشمس والغبار والنار تؤثر على عينيّ. حتى القصف للمنازل المجاورة تسبب لي بحدوث تشويش في الرؤية.

وعانت خولة من القرنية المخروطية منذ عام 2008، وخضعت آنذاك لأول عملية زراعة قرنية ساعدتها على استعادة جزء من بصرها.

ومع ذلك، ظلّت مضطرة للالتزام بإرشادات صارمة: تجنّب الغبار، وعدم التعرّض للشمس، والامتناع عن حمل الأوزان الثقيلة. وعلى الرغم من الصعوبات، كانت تواصل علاجها وفحوصها الدورية، إلى أن اندلعت الحرب في غزة.

إعلان

وبصوت متعب يخفي خوفا عميقا من فقدان بصرها نهائيا، أضافت خولة: العلاج لم يعد متوفرا، وأسعاره ارتفعت، والفحوصات الشهرية ليست موجودة.

وتطالب بتوفير العلاج لمرضى القرنية المخروطية أو السماح لهم بالسفر إلى الخارج لزراعة القرنية.

بنية منهارة

في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، حيث كان من المفترض أن تُتابع خولة علاجها، يقف الطبيب علي حجازي، اختصاصي طب وجراحة العيون، أمام واقع يصفه بـالمنهار تماما.

وشرح حجازي لمراسل الأناضول أن مرض القرنية المخروطية يبدأ تدريجيا، ويمكن تداركه مبكرا عبر الفحوصات اللازمة ونظارات طبية، لكن إذا تطور في ظل غياب تشخيص مبكر، يصل المريض لمرحلة يصبح فيها إجراء زراعة قرنية أمرا لا جدال فيه.

وقبل حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة، كانت وزارة الصحة تُشرف على برنامج ناجح لزراعة القرنيات في قطاع غزة، وأُجريت مئات العمليات من خلاله، إلا أن هذه المنظومة توقفت بالكامل بعد تدمير إسرائيل للمستشفيات في غزة، بحسب الطبيب.

وأضاف حجازي: كان لدينا أجهزة حديثة لفحص سماكة القرنية.. كلها دُمّرت. اليوم؛ لا تشخيص، ولا علاج، ولا عمليات والقطرات الأساسية غير متوفرة، ولا الحلقات، ولا حتى النظارات المناسبة.

وأشار إلى أن الجزء الأخطر في الأزمة هو أن المرضى الذين يحتاجون للخروج للعلاج لم يتمكنوا من مغادرة القطاع بسبب إغلاق المعابر، ما أدى إلى تفاقم الحالات التي كانت قابلة للعلاج سابقا.

علاج نادر

من جانبه، قال محمد ريان، مسؤول قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى شهداء الأقصى، إن الوضع ازداد تعقيدا مع موجات النزوح الكبيرة التي جلبت معها آلاف المرضى، بينهم مرضى القرنية المخروطية الذين فقدوا إمكانية الوصول للعلاج.

وأوضح ريان أن غزة كان فيها أطباء وأجهزة لفحص المرض وعمليات زراعة قرنية لكن الحرب دمرت كل شيء.

وأضاف لمراسل الأناضول أن جراحة القرنية الآن غير موجودة، كما التشخيص، بينما العلاج نادر.

وتابع: كل يوم نستقبل حالات فقدت الأمل لأنها لا تستطيع تلقي العلاج داخل او خارج غزة.

وأشار إلى أن غياب التشخيص المبكر، ونقص الأدوية، وتوقف برنامج زراعة القرنية، وافتقاد أجهزة القياس والتشخيص، كلها عوامل جعلت المرضى مثل خولة في مواجهة خطر فقدان البصر.

مقالات مشابهة

  • طلب منفعة جـ نسية..اعترافات مثيرةلـ فتاة ضحية سائق شركة شهيرة للتوصيل
  • رواتب تتجاوز 15 ألف جنيه.. 360 فرصة عمل جديدة بإحدى شركات الصناعات الغذائية
  • صلاح يتلقى عرضا براتب أسبوعي ضخم
  • بين الغبار والحصار.. مرضى القرنية بغزة يبحثون عن نور يعيد أبصارهم
  • بالصور.. متطوعون يشاركون في زراعة الأشجار بكورنيش الدمام
  • صاحب مكتب أعمال يوهم سيدة بإنجاز شركة جزائرية-إيطالية ويسلبها 350 مليون سنتيم
  • إدوها وإدونا فرصة نشوف الاختلاف.. محمد منير يدعم منى زكي بعد انتقادات تقديمها لشخصية أم كلثوم بفيلم "الست"
  • السجن 3 سنوات لثلاثة متهمين بسرقة شخص بالإكراه فى سوهاج
  • 19 قتيلًا على الأقل في حادث انهيار مبنيين في فاس بالمغرب
  • 19 قتيلًا على الأقل في حادث انهيار مبنيين في فاس بالمغرب - عاجل