مطالباً بتحرك عاجل لوضع حد لهذه المأساة.. الثوابتة: الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يمانيون../ أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته السافرة وتنصله من الالتزامات والاتفاقات التي نصّت على السماح بإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية إلى قطاع غزة.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، لـوكالة شهاب الفلسطينية، إن الاحتلال يمنع بشكل ممنهج دخول الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ووقود، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في ظل عدوان متواصل وحصار خانق.
وأوضح الثوابتة أن الأوضاع الإنسانية في غزة وصلت إلى مستويات كارثية، حيث يواجه مئات الآلاف من المواطنين الذين شرّدهم الاحتلال من منازلهم أوضاعًا قاسية في الخيام ومراكز الإيواء، وسط البرد القارس والأمطار الغزيرة التي زادت من معاناتهم.
وأضاف أنه مع دخول المنخفض الجوي، أصبح هؤلاء المواطنون عرضة للأمراض والمخاطر الصحية، في ظل شحّ الأدوية ونقص الخدمات الطبية بفعل الحصار الممنهج.
وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والصليب الأحمر، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك الفوري والجاد للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته، والسماح بإدخال المساعدات دون قيود أو شروط.
وأكد أن استمرار هذا الحصار يمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ما يستوجب تحركًا عاجلًا لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية.
وتابع الثوابتة أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بألّا يبقى صامتًا أمام هذه الجريمة، وعليه تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه السياسات العدوانية التي تستهدف حياة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وكيل الشيوخ: التنمّر والعنف والتحرش ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية
قالت النائبة فيبي فوزى ،وكيل مجلس الشيوخ أن التنمّر والعنف والتحرش بأشكاله ظواهر خطيرة تهدّد تماسك المجتمع وتؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية.
و أضافت «فوزي» خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ :في المدارس على وجه الخصوص، تنعكس هذه الظواهر على السلامة النفسية للطلاب في مختلف المراحل الدراسية والعمرية، إذ تهتز ثقتهم بأنفسهم ويعانون من القلق والعزلة، ما يؤدي إلى تراجع التحصيل الدراسي. كما انها تخلق بيئة تعليمية غير آمنة، تعيق الإبداع والنمو الشخصي.
لهذا فإن مكافحة التنمّر والعنف والتحرش وغيرها مسؤولية جماعية تتطلب وعيًا، وتعاونًا بين الجميع .
و أكدت وكيل مجلس الشيوخ على دور وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من خلال المؤسسات التعليمية التابعة لها، في مواجهة العنف سواء اللفظي او الجسدي.وقالت :يجب أن تعمل هذه المؤسسات على ترسيخ قيم التسامح والإحترام من خلال المناهج، والأنشطة التربوية، والتوعية المستمرة. كما ينبغي تدريب المعلمين والقائمين على العملية التعليمية على رصد السلوكيات السلبية والتعامل معها بحكمة.
و اضافت :هناك جهود من الدولة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تستهدف بناء الإنسان المصري وتوفير بيئة تعليمية آمنة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع.