بترا: عاهل الأردن يلتقي أحمد الشرع في عمان الأربعاء
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، بأن الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن، سيلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع، بعد غدٍ، الأربعاء، في العاصمة عمان.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، ذكرت وكالة “رويترز”، أن زيارة أحمد الشرع إلى الأردن، تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
واستقبل وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي المبعوث الكندي الخاص، إلى سوريا عمر الغبرا، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتنسيق المشترك إزاء تطورات الأوضاع في سوريا.
وتولى الشرع الحكم في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، خلال شهر ديسمبر الماضي، بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق إثر انسحاب الجيش السوري من درعا وحلب وعدد من المناطق والمدن الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني الرئيس السوري الصفدي عاهل الأردن أحمد الشرع وزير الخارجية الأردني الرئيس السوري أحمد الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. أحمد الشرع يشعل تفاعلا بتصريح حربنا مع الطغاة انتهت من حلب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقتطفات من الخطاب الذي ألقاه في مدينة حلب، الثلاثاء.
وقال الشرع في كلمته التي نقلتها وكالة الأنباء السورية: "من قلب حلب أعلن للعالم لقد انتهت حربنا مع الطغاة، وبدأت معركتنا ضد الفقر.. فيا أهل حلب الكرام ويا أهل سوريا العظام لقد تحررت أرضكم واستعيد مجدكم، وعادت مكانتكم في الإقليم والعالم، رفعت عنكم القيود وتخففت عنكم الأثقال وزالت من أمامكم عوائق التنمية، وها هو الطريق أمامكم ممهد اليوم فشمروا عن سواعد الجد وأتقنوا العمل وتفننوا بالإبداع وأروا الله والعالم ما أنتم صانعون، عمروا أرضكم وانهضوا بمجتمعكم وكونوا سواعد الحق وحماة الضعفاء وسند الفقراء وكونوا فرسان البناء كما كنتم أبطال التحرير".
وتابع: "أيها السوريون الكرام انظروا كيف عاد اسمكم يذكر في المحافل وكيف بات السوري محل التقدير والاحترام بعد أن كان يدفع عن الأبواب مسلوب الحقوق متروكاً لمصيره بين تقتيل وتهجير وإذلال".
وأضاف: "هذا الذي نراه من دعم الأشقاء والأصدقاء ورفع العقوبات ليس من قبيل المجاملة السياسية، بل هو استحقاق استحقه السوريون من العالم لما بذلوه من تضحيات وسطروه من بطولات، وما يثقل عاتقنا عظم الأمانة فلا تخذلوا أنفسكم فتخذلوا عالماً تعلقت آماله عليكم.. أنتم فرصة الشرق في زمن الخراب وفرصة الاستقرار في زمن الأزمات والحروب، فدعونا نستثمر الفرصة السانحة ونأخذ واجبنا بحقه".
ومضى الشرع قائلا: "أيها الشعب السوري العظيم إن معركة البناء لتوها قد بدأت فلنتكاتف جميعاً ونستعن بالله على صنع مستقبل مشرق لبلد عريق وشعب يستحق، وستجدوننا كما عهدتمونا داعمين مخلصين لا تكل عزائمنا ولا تنحني إرادتنا بعون الله.. ليكن شعارنا كما رفعناه من قبل، لا نريح ولا نستريح حتى نعيد بناء سوريا من جديد ونباهي بها العالم أجمع بحول الله وقوته".