اليوم 24:
2025-06-04@03:39:15 GMT

الأمم المتحدة تحذر من عودة "الطغاة"

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

حذر المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، من أن عهد « الطغاة » الذين ارتكبوا جرائم فظيعة « قد يتكرر »، داعيا إلى اليقظة لتجنب وضع « غاية في الخطورة ».

وخلال افتتاح الدورة السنوية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، قدم تورك صورة قاتمة عن الوضع في العالم الذي يشهد « تغييرا مزلزلا » على حد قوله.

وهو لم يأت على ذكر أي بلد بالرغم من التداعيات العالمية للحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتغييرات الجذرية في الولايات المتحدة وتعاظم نفوذ الصين.

وقال في كلمته الافتتاحية « خلال القرون الماضية، كان الاستخدام المتفلت للقوة من المتنفذين والهجمات العشوائية على المدنيين ونقل السكان وعمالة الأطفال ممارسات شائعة. وكان في مقدور الطغاة أن يأمروا بارتكاب جرائم فظيعة تقضي على حياة عدد كبير من الأشخاص »، مضيفا « احذروا: هذا قد يتكرر ».

وقال المفوض السامي أمام مجلس حقوق الإنسان، إن « الإجماع العالمي حول حقوق الإنسان يتفتت تحت وطأة الطغاة والمستبدين والأوليغارشيين »، مشيرا إلى أن « بعض التقديرات تفيد بأن الطغاة يتحكمون اليوم بحوالى ثلث الاقتصاد العالمي، أي أكثر من ضعف ما كانت عليه هذه النسبة قبل 30 عاما ».

وأشار تورك إلى أن بعض قادة العالم اليوم « يتذرعون بالأمن القومي ومكافحة الإرهاب لتبرير انتهاكات وخيمة ».

واستنكر من دون ذكر جهات محددة « قوى إقليمية محايدة أو معادية لحقوق الإنسان تزداد نفوذا ».

وقال « نشهد أينما كان محاولات لتجاهل حقوق الإنسان أو تقويضها أو إعادة تعريفها ».

وحذر المفوض السامي لحقوق الإنسان من « جهود حثيثة تبذل لإضعاف المساواة بين الجنسين وحقوق المهاجرين واللاجئين وذوي الاحتياجات الخاصة والأقليات على أنواعها ».

وأعرب عن قلقه من التكنولوجيات الرقمية « التي يساء استخدامها على نطاق واسع لقمع حقوقنا وتقييدها وانتهاكها »، مشيرا إلى تهديدات باتت أكثر خطورة في ظل الذكاء الاصطناعي مثل « الرقابة والكراهية على الإنترنت والتضليل الإعلامي المؤذي والمضايقات والتمييز الممنهج ».

ورأى في انتشار شبكات التواصل الاجتماعي سببا في « انعزال الأفراد وتشرذم المجتمع وتقلص الفضاء العام المشترك ».

وفي ظل الاضطرابات التي تعصف بالعالم والأزمة المناخية التي تشكل بدورها « كارثة في مجال حقوق الإنسان »، حذر تورك من أوجه انعدام المساواة والظلم المتنامية التي تغذي التوترات الاجتماعية و »الضغينة التي غالبا ما توجه ضد اللاجئين والمهاجرين والفئات الأكثر هشاشة ».

وأسف لواقع الحال بعدما أصبح أغنى الأغنياء الذين يشكلون 1 % من إجمالي السكان « يتمتعون بثروة أكبر من تلك التي هي في حوزة السواد الأعظم من البشرية ».

وشدد فولكر تورك، الذي من المرتقب أن يلقي خطابا مطولا أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف الأسبوع المقبل، على الحاجة إلى « مجهود جماعي يبذله كل فرد لضمان أن تبقى حقوق الإنسان ودولة القانون في صميم ركائز المجتمعات والعلاقات الدولية »، وإلا « سيكون الوضع غاية في الخطورة ».

كلمات دلالية الأمم الإنسان المتحدة المغرب حقوق طغاة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمم الإنسان المتحدة المغرب حقوق طغاة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

لليوم الثالث .. اسرائيل تواصل تسفك دماء الأبرياء بمراكز المساعدات

غزة.جنيف."وكالات": أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم إن "الهجمات القاتلة" على مدنيين حول مواقع لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، تشكل "جريمة حرب".

وقال تورك في بيان قرأه جيريمي لورانس المتحدث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان خلال مؤتمر صحافي في جنيف "الهجمات القاتلة على مدنيين يائسين يحاولون الحصول على كميات زهيدة من المساعدات الغذائية في غزة غير مقبولة".

وأضاف "الهجمات الموجهة ضد مدنيين تشكل خرقا جسيما للقانون الدولي وجريمة حرب".وأضاف "لليوم الثالث على التوالي، قتل أشخاص حول مركز توزيع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية. هذا الصباح"اليوم"، أُبلغنا بمقتل وإصابة العشرات".

وأكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء وغيره من إمدادات الإغاثة في قطاع غزة قد تشكل جريمة حرب، واصفا الهجمات على مدنيين يحاولون الوصول إلى إمدادات الغذاء بأنها غير مقبولة.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن 27 فلسطينيا على الأقل قُتلوا وأُصيب العشرات بنيران إسرائيلية بالقرب من موقع لتوزيع الأغذية في جنوب قطاع غزة اليوم، في يوم ثالث من الفوضى وإراقة الدماء التي تؤثر على عملية توزيع المساعدات.

وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني إن "27 شهيدا وأكثر من 90 مُصابا نقلوا إلى مستشفى ناصر بخان يونس وهي حصيلة المجزرة بحق المواطنين الذين ينتظرون المساعدات الأميركية قرب دوار العلم قرب منطقة المواصي غرب رفح".

وأكد بصل أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار من الدبابات والطائرات المسيرة على آلاف المواطنين الذين تجمعوا منذ فجر اليوم قرب دوار العلم .. كانوا في طريقهم إلى مركز المساعدات الأمريكي في رفح للحصول على مساعدات غذائية".

وأوضح أن عملية نقل المصابين والقتلى "تسير بصعوبة بسبب إطلاق النار المتكرر من الاحتلال، والأعداد الكبيرة من المواطنين".

ويقع دوار العلم على بُعد نحو كيلومتر واحد من مركز توزيع أقامته "مؤسسة غزة الإنسانية" بالتعاون مع إسرائيل. وتدير المؤسسة ذات التمويل الغامض شركة أمنية خاصة أمريكية ورفضت الأمم المتحدة وهيئات إغاثة أخرى التعاون معها قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية وأن الهدف منها تنفيذ أهداف إسرائيل العسكرية في غزة.

واعترف الجيش الإسرائيلي إن قواته فتحت النار على مجموعة من الأفراد زعم انهم غادروا الطرق المخصصة للوصول بالقرب من مركز توزيع في رفح. ووفقا للمفوضية السامية لحقوق الانسان، في الأول من يونيو ، قُتل نحو 32 شخصا و الاثنين قُتل ثلاثة أشخاص.

وحث فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، على إجراء تحقيق فوري ونزيه في الهجمات على الفلسطينيين الذين يحاولون استلام المساعدات الغذائية.

وقال تورك في بيان "الهجمات الموجهة ضد المدنيين تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وجريمة حرب".

ودشنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة أول مواقعها لتوزيع المساعدات الأسبوع الماضي في محاولة للتخفيف من حدة الجوع المتفشي بين سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب واضطر معظمهم إلى ترك منازلهم فرارا من القتال.

وتعرضت خطة المؤسسة للمساعدات لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي تقول إن مؤسسة غزة الإنسانية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية.

وزعمت المؤسسة المدعومة من إسرائيل إنها وزعت حمولة 21 شاحنة من الأغذية في وقت مبكر اليوم وإن عملية المساعدات "تمت بأمان ودون وقوع حوادث في محيط الموقع".

وزعمت "مؤسسة غزة الإنسانية" المشبوهة أنها وزعت سبعة ملايين وجبة منذ بدء عملياتها قبل أسبوع، لكن مشاهد فوضوية وتقاريرعن سقوط ضحايا بنيران إسرائيلية قرب مراكز التوزيع فضحت اجراءات المؤسسة .

ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.

وقال تورك "يواجه الفلسطينيون أصعب الخيارات: إما الموت جوعا أو المجازفة بأن يُقتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء الشحيح الذي توفره آلية المساعدة الإنسانية الإسرائيلية المُسلّحة".

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إن كل هجوم وقع قرب مراكز المساعدات "يجب أن يخضع لتحقيق فوري ونزيه".وأكد أن "المسؤولين يجب أن يُحاسبوا".

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس إلى إجراء تحقيق مستقل في حوادث إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات الأحد قرب مركز مساعدات إنسانية تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل في جنوب قطاع غزة.

وتواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، فيما تؤكد الأمم المتحدة إن كل سكان القطاع المحاصر معرّضون للمجاعة، معتبرة أن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام بعد حصار مطبق استمرّ أكثر من شهرين، ليست سوى "قطرة في محيط".

وقالت رانيا الأسطل، وهي نازحة في الثلاثين من عمرها في منطقة المواصي، إنها خرجت مع زوجها لمحاولة الحصول على طعام من المركز تاركة أطفالها مع والدتها في خيمتهم. وأضافت "بدأ إطلاق النار بشكل متقطع نحو الخامسة فجرا. كلما اقترب الناس من دوار العلم، كانوا يُستهدفون بإطلاق النار.. لكن الناس لم يبالوا واندفعوا جميعا في الوقت نفسه. حينها بدأت القوات بإطلاق النار الكثيف".

وقال محمد الشاعر، وهو أحد سكان المنطقة (44 عاما) وكان بين الحشود، إن المواطنين بدأوا بالتحرك نحو مركز المساعدات "وفجأة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار مباشرة على الناس".

وأضاف "بدأت طائرة هيلكوبتر و(مسيَّرة) كواد كابتر بإطلاق النار على الحشود لمنعهم من الاقتراب من حاجز الدبابات. ووقع قتلى وجرحى".وقال ردا على سؤال "لا. لم أصل إلى المركز، ولم نحصل على طعام".

من جهة أخرى أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل ثلاثة جنود خلال مواجهات في شمال قطاع غزة،من جانبه، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن القصف الإسرائيلي اليوم أوقع 19 قتيلا وعشرات الجرحى في أنحاء مختلفة من القطاع.

وقال بشكل خاص إن طواقمه "نقلت 7 شهداء بينهم طفل وامرأة جراء غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم في دير البلح وخان يونس"، في وسط وجنوب القطاع. وبين الضحايا قُتل ثلاثة "من عائلة غنَّام ... هم رجل وزوجته وحفيدهما وعمره 12 عاما" في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في الحيّ السويسري جنوب دير البلح. وأضاف أن الغارة خلفت عشرين جريحا عدد منهم "حالاتهم خطيرة".

وأشار بصل إلى أن الجيش الإسرائيلي "دمر عددا من المنازل عبر نسفها بالمتفجرات فجرا شرق خان يونس وفي رفح في الجنوب، وبلدتي جباليا وبيت لاهيا في الشمال".

وفي أحدث حصيلة نشرتها اليوم وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في غزة،استشهد 54510 فلسطينيا وأصيب 124901 بجروح منذ اندلاع الحرب، بينهم 4240 شهيدا منذ 18مارس الماضي عندم انهارت الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين إسرائيل وحماس.

مقالات مشابهة

  • أسامة كمال : الغرب يتعامل مع المقدسات الإسلامية بازدواجية معايير
  • لليوم الثالث .. اسرائيل تواصل تسفك دماء الأبرياء بمراكز المساعدات
  • الأمم المتحدة: منع الإغاثة في غزة قد يشكل جريمة حرب
  • الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز المساعدات في غزة "جريمة حرب"
  • مصر تمثل إفريقيا والعالم العربي في ورشة دولية بالأمم المتحدة حول دور الأسرة في تعزيز حقوق الإنسان
  • التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
  • العميد العايش لـ سانا: تم التوافق أيضاً على السعي لحل المشاكل العالقة في ملف الامتحانات والمراكز الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلبة وسلامة العملية التربوية، كما تم بحث آليات تسهيل عودة المهجّرين إلى مناطقهم، والعمل على إزالة المعوقات التي تعيق هذه العودة
  • تكريم أبطال مسلسل ظلم المصطبة في توزيع جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان
  • تكريم أبطال «لام شمسية» في حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان
  • تكريم أبطال مسلسل 80 باكو في توزيع جوائز الإنتاج الدرامى لحقوق الإنسان