الطابور الخامس| زاهي حواس يكشف حقيقة تحطيم تمثال أثري بسقارة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
رد عالم الآثار المصري زاهي حواس على الجدل المثار بشأن مقطع فيديو يُظهر استخدام "شاكوش" أثناء عمليات التنقيب في منطقة سقارة، نافيًا تمامًا ما يتم تداوله حول تحطيم تمثال أثري.
وقال عالم الآثار المصري زاهي حواس، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إنه يعمل في مجال الحفريات منذ خمسين عامًا ولم يسبق أن شهدت اكتشافاته أي ضرر للقطع الأثرية.
وأوضح أن استخدام الأدوات كان ضروريًا لإزالة الحجارة المحيطة بالتمثال، مؤكدًا أن التمثال نفسه لم يُمس بأي سوء، إذ إنه مصنوع من الخشب المحلي المغطى بطبقة من الملاط، وهي مادة تتفاعل مع الزمن وعوامل التعرية الطبيعية.
وأضاف عالم الآثار المصري زاهي حواس، أن التمثال، الذي يعود إلى نحو 4000 عام، لم يتعرض لأي كسر كما يروج البعض، وإنما خضع لعمليات ترميم دقيقة وفقًا للمعايير الأثرية.
وأشار إلى أن القشرة الخارجية التي بدت وكأنها متضررة هي مجرد تفاعل طبيعي للمادة مع الزمن، ولا علاقة لذلك بعملية الاستخراج.
إشاعات تهدف لتشويه الاكتشافات المصريةوهاجم عالم الآثار المصري زاهي حواس، مروجي الشائعات، واصفًا إياهم بـ"الطابور الخامس وأتباع إله الشر"، الذين يسعون إلى تشويه الإنجازات الأثرية المصرية وإثارة الجدل دون سند علمي.
وأكد أن المقبرة التي عُثر فيها على التمثال تعود لرجل غير معروف، يُرجح أنه كان فقيرًا، نظرًا لافتقارها للنقوش والزخارف التي تميز مقابر الشخصيات الهامة في مصر القديمة.
أما بخصوص مقطع الفيديو الذي أثار الجدل، فقد شدد حواس على أن التصوير تم بتصريح رسمي من المجلس الأعلى للآثار، وهو مُعدّ لأغراض الترويج السياحي وعرضه في المحاضرات العلمية، بعد دفع الرسوم القانونية المقررة.
اكتشافات أثرية مهمة لم يُعلن عنها بعدوفي ختام حديثه، أشار حواس إلى أن البعثة المصرية العاملة في سقارة، والتي تضم نخبة من الأثريين والعمال المهرة، تواصل تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الاكتشافات الأثرية.
وكشف أن هناك نتائج مهمة لم يُعلن عنها بعد، مؤكدًا أن العمل يجري على قدم وساق لكشف مزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس قناة ON عمليات التنقيب منطقة سقارة الآثار المصري المزيد عالم الآثار المصری زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من الجدل.. سما المصري ترتدي الحجاب وتستغيث: استروا عليا (شاهد)
في مشهد مفاجئ أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت الراقصة المصرية سما المصري في مقطع فيديو جديد وهي منهارة بالبكاء، تعلن فيه توبتها عن نشر أي محتوى يظهر جسدها أو شعرها، معلنة كذلك ارتداءها الحجاب واعتزالها منصات التواصل الاجتماعي بشكل نهائي.
وبثت سما الفيديو على تطبيق تيك توك قبل أن تعيد نشره عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، وقالت فيه بصوت متهدج وسط الدموع "استروا عليّا... ربنا تاب عليّا، ومش هبين جسمي ولا شعري تاني... لو بتحبوا النبي محدش ينشر لي فيديوهات وأنا كده، أنا لبست الحجاب عشان خاطر النبي".
وأكدت في حديثها أنها تشعر بحالة نفسية سيئة ولا تعرف كيف تعيش وسط الضغط والهجوم المتواصل، وأضافت: "أنا هقفل كل حاجة، وهشتغل بالحلال، وأكسب بالحلال... ساعدوني أبدأ من جديد".
وحظى المقطع المصور الذي نشره باهتمام وانتشار واسع على العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية وتفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت ردود الأفعال بين من شكك في نواياها معتبرا أن توبتها "عاطفية لحظية"، وبين من دعا إلى احترام رغبتها وعدم التنمر عليها في هذا التوقيت الصعب.
وكانت سما المصري قد تصدرت عناوين الأخبار خلال السنوات الماضية بسبب محتواها الجريء على منصات التواصل الاجتماعي " إنستغرام ويوتيوب وتيك توك"، إلى أن تمت محاكمتها عام 2020 بتهمة "التحريض على الفجور والإخلال بالقيم الأسرية"، ما أدى إلى الحكم عليها بالسجن لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية بلغت 300 ألف جنيه، ثم تم تخفيف الحكم لاحقًا بعد سلسلة طعون قضائية.
وولدت سما المصري في 15 تموز / يوليو عام 1976، وتخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، حيث حصلت على ليسانس آداب وتربية من جامعة الزقازيق، وبدأت مسيرتها المهنية في مجال السياحة من خلال العمل في بازار لبيع التحف، قبل أن تنتقل للعمل في البورصة بمجال العلاقات العامة والتسويق، قبل أن تتركه وتسافر إلى الخارج.
أبرز أعمال سما المصري الفنية
وبدأت حياتها الفنية بعد التخرج، حيث خاضت تجربة العمل كمذيعة، لكنها سرعان ما قررت الابتعاد عن هذا المجال وقررت دخول مجال الفن والغناء إذ ظهرت لأول مرة من خلال كليب "منفسن" من إخراج سامح عبد العزيز، بجانب مشاركتها في العديد من الحفلات مع كبار الفنانين من بينهم مجد القاسم ومحمد فؤاد وحكيم، إلا أن شهرتها بدأت من خلال فيلم "مجانين نص كوم" وكانت آخر مشاركاتها الفنية من خلال مسلسل "إمبراطورية مين" لهند صبري عام 2014.