العالم على موعد مع “موكب الكواكب”
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
مع حلول نهاية شهر فبراير، سيكون بمقدور عشاق الفلك متابعة ظاهرة فلكية استثنائية تعرف باسم “موكب الكواكب”.
وفي العادة يمكن رؤية كوكبين أو ثلاثة كواكب مع غروب الشمس، إلا أنه في بعض الأحيان يمكن رؤية أربعة أو خمسة كواكب ساطعة في وقت واحد بالعين المجردة وهي ما يطلق “مواكب الكواكب”، وفق “ناسا”.
وفي هذه الظاهرة، تصطف الكواكب معا على جانب واحد من الشمس.
ورغم أنها ليست نادرة للغاية، إلا أنها تستحق المشاهدة لأنها لا تحدث سنويا”، وفق “ناسا”.
اقرأ أيضاًالمنوعاتتعطل الإمدادات من كازاخستان يرفع أسعار النفط.. والبحث عن ملاذ آمن يعزز جاذبية المعدن الأصفر
وفي الأسبوع الأخير من فبراير، سيكون بالإمكان رؤية عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل دون أي مساعدة بصرية، لكن لرؤية نبتون وأورانوس، ستحتاج إلى تلسكوب.
وللاستمتاع بهذا العرض، ينصح مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الجزائري بالابتعاد عن مصادر التلوث الضوئي ومراقبة السماء مباشرة بعد غروب الشمس. وإذا كنت تمتلك تلسكوبا صغيرا، ستتمكن من رصد كوكبي أورانوس ونبتون.
ويمكنك استخدام تطبيقات مجانية مثل Stellarium أوSkyWalk أو SkyMap لتحديد مواقع الكواكب بدقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.