السعودية تعزز التجارة والاستثمار مع قطر والأردن
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
البلاد / الرياض – عمّان
أكد وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، أن المملكة وقطر تتمتعان بفرص استثمارية عالية ، وأن التطلعات الإستراتيجية المشتركة لقيادتي البلدين تشجع على التعاون في المجالات ذات الأهمية والواعدة ، والرغبة الأكيدة من القطاع الخاص للاستثمار والاستفادة من هذه الفرص.
وأشار خلال ملتقى الأعمال السعودي- القطري ، الذي نظمته الغرف السعودية في الرياض أمس ، إلى أن حجم التبادل التجاري بلغ 4,6 مليارات ريال، متطلعًا إلى زيادة الاستفادة من هذا الملتقى في نقل العلاقات لمرحلة أخرى تعكس المكانة الاقتصادية للبلدين الشقيقين.
بدوره، أفاد وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية القطري، أن هناك توافق كبير بين الرؤية القطرية 2030 والرؤية السعودية 2030 في مجالات متعددة كالتنمية البشرية والصناعة والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة، وهذه تُعد فرص واعدة للقطاع الخاص.
من جهة ثانية ، وفي العاصمة الأردنية عمّان ، شهد “ملتقى الأعمال السعودي – الأردني” توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية الصادرات السعودية والمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية، واتفاقيات بين عدد من الشركات السعودية والأردنية.
وأعرب رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال المشترك الدكتور حمدان السمرين عن تطلعه إلى تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والتعدين، وصناعات الحديد والصلب، والخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والصناعات الكيميائية، والتعليم وتقنية المعلومات.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي وأمير قطر يعقدان جلسة مباحثات في الرياض
عقد ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، جلسة مباحثات في قصر اليمامة بالرياض اليوم، وذلك قبل الاجتماع الثامن لمجلس التنسيق القطري السعودي الذي يعقد اليوم في الرياض.
وفي وقت سابق التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك على هامش أعمال منتدى الدوحة 2025 الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة، في أول لقاء رفيع من نوعه يعقد بين الجانبين منذ سنوات.
وبحسب ما أعلنته قناة حلب اليوم، فقد جاء الاجتماع في إطار جدول اللقاءات الثنائية التي يجريها قادة ومسؤولون مشاركون في المنتدى الذي يناقش هذا العام قضايا الأمن الإقليمي، التحولات الجيوسياسية، ومستقبل الاقتصاد العالمي.
وتناول اللقاء، الذي جرى في أجواء وصفت بالإيجابية، بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين سورية وقطر، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية، ولا سيما التطورات المرتبطة بالملف السوري ومساعي الدفع نحو تسوية سياسية شاملة.
كما تطرق الطرفان إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود المبذولة لتهدئة التوترات في المنطقة، ودور الدبلوماسية الإقليمية في احتواء الأزمات المتصاعدة على جبهات عدة.
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتكثف فيه التحركات السياسية على مستوى الشرق الأوسط، فيما ينظر إلى لقاء الشرع والشيخ تميم على أنه خطوة قد تفتح المجال أمام مزيد من الاتصالات بين الدوحة ودمشق بعد سنوات من القطيعة السياسية.
ويستقطب منتدى الدوحة في نسخته للعام 2025 عدداً كبيراً من قادة الدول وصناع القرار والخبراء، حيث يشكل منصة للحوار حول أبرز التحديات العالمية، وفي مقدمتها قضايا النزاعات، الطاقة، الأمن الغذائي، والحوكمة الدولية.