رأى رئيس جماعة علماء العراق، خالد الملا، اليوم الثلاثاء، أن ثالوث حزب البعث وتنظيم داعش الإرهابي والأخوان المسلمين يمثل "السرطان المدمر للعراق"، فيما أشار إلى أن المكون السني اختطف وألقي به بيد البعثيين والدواعش.
وقال الملا، في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه فضائية السومرية، إن "طاعة ولاة الأمر واجبة في كل شيء عدا الكفر"، لافتاً إلى أن "رئيسي الجمهورية والبرلمان ليسوا ولاة أمر بل رئيس الوزراء هو من يحمل هذه الصفة".



وأضاف، أن "السني الجنوبي يعزل إذا لم يكن إخوانياً (أي من الأخوان المسلمين)"، مستدركاً: "هناك خطباء سنة لديهم ختم احمر من زعماء سياسيين"، مبيناً أن "معظم القيادات السنية في العراق يجهلون القضية الدينية"، مؤكداً أن هناك "سياسيين حرضوا على قتل أبنائنا لكنهم عادوا الآن للعراق!".

وقال الملا، إن "المكون السني في العراق اختطف والقي به بيد البعث والإرهاب".

وأشار إلى أن "الإخوان المسلمين لديهم رأسين ووجهين"، منوهاً إلى أنه من يصبح مع الإخوان المسلمين في العراق "أموره عدلة".

وتابع: "خطيب انتقد هيئة استثمار تابعة للوقف السني بالبصرة فجرى منعه من دخول الجامع".

وأتم رئيس جماعة علماء العراق، بالقول: "السرطان المدمر للبلد يتمثل بحزب البعث وتنظيم داعش والإخوان المسلمين".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمن الأردني يحبط تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين"

أحبط الأمن الأردني في العقبة محاولة تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين" المحظورة، وضبط أشخاص بينهم نائب برلماني. وعُثر على مضبوطات وأعلام تحمل شعارات الجماعة. جرى تحويل القضية إلى النيابة العامة للتحقيق. اعلان

في عملية أمنية دقيقة، أحبطت الأجهزة الأمنية في العقبة، مساء الجمعة، محاولة تهريب وثائق ومستندات من مقر يشتبه في ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، كشفت خلالها عن وجود نشاط غير قانوني داخل الموقع، ومشاركة شخصيات بارزة بينها نائب برلماني.

وقالت مصادر أمنية مطلعة إن مدعي عام العقبة أمر بتفتيش الموقع بناءً على معلومات استخبارية تشير إلى نشاط مشبوه داخل المبنى، الذي كان محل رقابة أمنية مكثفة. وخلال التفتيش، اعترضت قوات الأمن مجموعة من الأشخاص أثناء محاولتهم مغادرة المكان حاملين أكياساً سوداء تحتوي على وثائق تم فرم بعضها داخل المقر.

وأفادت المصادر بأن الأشخاص الذين تم ضبطهم جرى اقتيادهم إلى أحد المراكز الأمنية لإعطائهم إفادات، فيما عاد النائب لاحقاً برفقة مرافقين في محاولة جديدة للدخول إلى المقر، لكن الجهات المعنية منعتهم من ذلك، واكتفت باستدعاء المرافقين للتحقيق دون النائب في تلك المرحلة.

Relatedفرنسا: تقرير رسمي يحذّر من تأثير جماعة الإخوان المسلمين على "التماسك الوطني" في البلادالأردن يُعلن حظر جماعة الإخوان المسلمين... ماذا نعرف عنهم؟ماذا يحدث في الأردن؟ ومن هي الجماعة التي تلقت تدريبات في لبنان؟

وباستكمال التحقيقات، أفاد شخصان متورطان بأن الشقة التي تم التفتيش فيها كانت مؤجرة باسم النائب "لغايات عمل الجماعة"، وهو ما دفع الجهات الأمنية إلى استدعائه لسماع إفادته، حيث أكد أن المقر مستأجر لصالح أحد الأحزاب السياسية التي منحته تفويضاً بالتوقيع باسمها.

لكن التحقق من بيانات الحزب لدى الهيئة المستقلة للانتخاب أظهر عدم تسجيل هذا الموقع ضمن مقار الحزب الرسمية، التي بلغ عددها مقرين في العقبة لا يتضمنان العنوان محل التحقيق.

كما تم العثور خلال عملية التفتيش على عدد من الوثائق والأعلام والشارات التي تحمل شعارات الجماعة المحظورة، إضافة إلى ملابس تحمل رمزيات مخالفة للقانون.

وجرى إحالة كامل المضبوطات مع القضية إلى النيابة العامة في عمان، التي تنظر حالياً في قضيتين موازيتين تتعلقان بجماعة الإخوان المسلمين؛ الأولى حول المضبوطات في مختلف المقرات، والثانية تتناول الأملاك المنقولة وغير المنقولة التابعة للجماعة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • فضيتان وبرونزية للعراق في بطولة العالم لتنس كرة القدم
  • البواري يتخلى عن مئات فلاحي إقليم كلميم بعد “التبروري” المدمر لمحاصيلهم
  • الأمن الأردني يحبط تهريب وثائق من مقر لـ"الإخوان المسلمين"
  • مفتي القاعدة السابق: بن لادن كاد يُقتل في أول غارة أميركية على أفغانستان
  • الشرع يرتدي اكسسوارًا يمثل عُقاب سوريا الجديد
  • سوريا تؤكد لشفق نيوز التزامها بزيادة الإطلاقات المائية للعراق وفق الاتفاقيات
  • عقب تقديم أغاني أم كلثوم.. مروة ناجي:الشباب لديهم حب للموسيقى الراقية
  • بين الحلم والحقيقة… طريق التنمية مشروع القرن للعراق
  • محنة الإخوان المسلمين وإعادة الاستقرار للأمة
  • تاكنبرج: استخدام إسرائيل للطعام والماء كسلاح في الحرب يمثل جريمة ممنهجة