الوطن:
2025-07-28@02:01:25 GMT

أرض العجائب.. أسرار غريبة عن الحياة في أيسلندا

تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT

أرض العجائب.. أسرار غريبة عن الحياة في أيسلندا

ربما سمعت عن النهار الصيفي الذي لا ينتهي في أيسلندا، وأطول ليالي الشتاء التي لا يظهر فيها ضوء النهار إلا لساعات قليلة، فضلًا عن الأضواء الشمالية «الأورورا» التي تتراقص ليلًا في مشهد ساحر، إنها تجربة فريدة لمحبي الطبيعة، حيث يتميز هذا البلد بنقاء بيئته وقلة عدد سكانه، لكن قبل خوض تجربة السفر إلى أيسلندا، هناك بعض التفاصيل التي يجب معرفتها عن هذا المكان المذهل، ونستعرضها لك في السطور التالية، وفق موقع«guidetoiceland».

نهار 4 ساعات فقط

تعد السياحة في أيسلندا تجربة ممتعة لمحبي الليل وتأمل السماء، ففي الشتاء يرى سكانها الشمس لأربع ساعات فقط يوميًا، وذلك من ديسمبر وحتى نهاية فبراير، أما في الصيف، فيستمر ضوء النهار لمدة 24 ساعة من أواخر مايو إلى أوائل أغسطس، ويصل ذروته في 21 يونيو، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بظاهرة شمس منتصف الليل، وهي من أبرز العجائب الطبيعية في أيسلندا.

تكون شمس منتصف الليل أكثر وضوحًا في شمال أيسلندا، بالقرب من الدائرة القطبية الشمالية، ويمكن رؤيتها في جميع أنحاء البلاد، وتوفر هذه الظاهرة فرصة رائعة للاستمتاع بأنشطة مثل المشي لمسافات طويلة، ومشاهدة المعالم السياحية، والتصوير الفوتوغرافي في أي وقت من اليوم، وتحدث هذه الظاهرة لأن الشمس تظل أسفل الأفق مباشرة، مما يضفي على السماء ألوانًا رائعة من الأحمر والوردي والأرجواني حتى وقت متأخر من الليل.

مخابئ للجن

تشتهر أيسلندا بمناخها المتطرف، حيث تتمتع بصيف مشرق أخضر تصاحبه ظاهرة شمس منتصف الليل، وشتاء قارس تسوده ظاهرة الشفق القطبي، كما تمتلك موارد طبيعية هائلة من الطاقة المتجددة، ما جعلها رائدة عالميًا في إنتاج الطاقة المستدامة بفضل طاقتها الحرارية الأرضية والمائية.

إلى جانب طبيعتها الخلابة، تتميز أيسلندا بتراثها الفولكلوري الغني، حيث جمع الباحثان جون أرناسون وماجنوس جريمسون في القرن التاسع عشر مئات القصص الشعبية، التي امتلأت بحكايات عن الجان والعمالقة.

ويؤمن الكثير من الأيسلنديين بوجود الجان، ويطلقون عليهم اسم «الناس المختبئون» أو «هولدوفولك»، حيث يعتقدون أنهم يشبهون البشر لكنهم يعيشون في عالم موازٍ، ويختارون البقاء غير مرئيين لمعظم الوقت، ويُقال إن هناك مواقع في أنحاء الجزيرة يُعتقد أنها مساكن للجان، لذا تتجنب هيئة الطرق العامة المساس بها حتى لا تزعجهم، إذ تروي العديد من الحكايات الشعبية قصصًا عن أشخاص اختطفهم الجان ولم يعودوا إلا في الأحلام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ايسلندا طقس قطبي شمس منتصف الليل الشفق القطبي فی أیسلندا

إقرأ أيضاً:

لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. انتبه لـ10 أسرار

لعل ما يطرح السؤال عن لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه ؟، هو كثرة هذا الأمر الذي من شأنه أن يزعزع إيمان البعض في قلوبهم ، حيث إنهم يرون أن العاصي كسب الدنيا ، بل إن ما يطرح سؤال لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه ؟ حاجة الجميع إلى سعة الرزق والغنى، ومن ثم ينبغي الوقوف على حقيقة لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه ؟.

لماذا تستأذن الزوجة من زوجها في صيام القضاء؟.. انتبهي لـ5 حقائقلماذا أوصى النبي بالإكثار من الطاعات أواخر محرم؟.. لـ3 أسبابلماذا خلق الله الموت والحياة؟.. خطيب المسجد الحرام: لـ سببينلماذا تقرأ سورة الحديد يوم الثلاثاء؟.. بها تحدث 10 عجائبلماذا يجب الوضوء قبل الخروج من المنزل؟.. يحميك من أكبر مصيبةلماذا تزول النعم وتلاحقك المصائب؟.. بسبب إثم كبير يفعله كثيرونلماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه

قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يمكننا أن نربط بين معصية الله ورزق العاصي، أو بين طاعة الله وضيق الرزق.

وأوضح " فخر " في إجابته عن سؤال: لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه ، فنحن نرى أناس ترتكب معاصي ومع ذلك أرزاقهم واسعة؟، أن هذه قضية تتعلق بنظرتنا القاصرة إلى الأمور الدنيوية.

ونبه إلى أنه لا يمكننا أن نربط بين معصية الله ورزق العاصي، أو بين طاعة الله وضيق الرزق، لأن هذه أمور ترتبط بحكمة الله سبحانه وتعالى التي لا نعلمها بالكامل، فالله سبحانه وتعالى قد يبتلي العبد بالتقليل من الرزق ليختبر صبره وشكره.

وتابع: بينما قد يفتح أبواب الرزق والنعيم أمام العاصي ليُمهله حتى لا يغتر بما لديه، ويظل في غفلته، منوهًا بأن ما نراه في الدنيا ليس مقياسًا نهائيًا لرضا الله عن العبد، فنحن لا نعلم ماذا كتب الله للعباد في الآخرة.

وأضاف أنه قد يُكرم الله العبد بمال واسع في الدنيا وهو عاصٍ، لكنه قد يعاقب في الآخرة جزاءً لتركه لشكر الله واستمراره في معصيته.. بينما العبد الطائع قد يُبتلى بشدة أو ضيق في الرزق، لكن ذلك قد يكون من رحمة الله به لاختبار صبره وإيمانه.

واستشهد بقول الله تعالى: ( أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الخيرات بَل لاَّ يَشْعُرُونَ) الآية 55 من سورة المؤمنون، منوهًا بأن هذه الآية لتوضيح أن ما نراه في الدنيا من توسع في الرزق أو متاع لا يعني بالضرورة أن الشخص قريب من الله أو راضٍ عنه.

وأشار إلى أن الظن الدنيوي بأن المال هو من يُعد مقياسًا لنجاح الإنسان عند الله، لكن الخيرات الحقيقية هي ما يحصل عليه الإنسان في الآخرة، منبهًا إلى أن العيش الصحيح هو الحياة في الآخرة، أما الدنيا فزائلة، وما نبتغيه هو السعادة الحقيقية عند الله في دار الآخرة، لذلك يجب أن نتحلى بالبصيرة والبعد عن النظرة الضيقة لما يحدث في الدنيا.

لماذا الكافر يُمد له في الخير والتوفيق

ينبغي العلم بأن الله سبحانه وتعالى حكيم، وقد أخبرنا عن نفسه بهذا الاسم وما يتضمّنه من هذه الصفة في آياتٍ كثيرة في كتابه العزيز، والحكمة هي فعل ما ينبغي، وضع الأشياء في مواضعها، وهو سبحانه وتعالى أعلم بما يُقدّرُه من الأقدار.

وقد أخبرنا سبحانه في كتابه الكريم عن جانب حكمته تعالى في بسطه الأرزاق للكفّار وللمجرمين، وأنه إنما يفعل ذلك بهم ليزيدوا في آثامهم، فيستحقُّوا العقاب ولا تكون لهم حُجّة وعُذر عند الله تعالى.

وقال تعالى : {ووَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } الآية 178 من سورة آل عمران، فالله تعالى يبسط لهم الأرزاق ولكنّه بذلك يستدرجهم ويُمهلهم، ثم إذا جاء وقت العقاب عاقبهم بجميع ما قدّموا.

ولفت إلى أنه لم يكن لأحدهم عُذر أو حُجّة يحتجّ بها، وقد قال تعالى: {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا (17)} من سورة الطارق، ولكن ليس صحيحًا أن الله تعالى يمدُّهم بالتوفيق إن كنت تقصدين بذلك التوفيق إلى الطاعات والخير، أمَّا بالنسبة لقضاء حاجاتهم في الدنيا فذلك من جملة الأرزاق .

وورد أنه بالنسبة لأهل الإيمان والطاعة فإن الله سبحانه وتعالى يُعطي مَن يشاء منهم من هذه الدنيا، ويبسط له في الرزق، ويبتلي مَن يشاء منهم بالتضييق عليه في رزقه لحكمٍ جليلةٍ، فليس صحيحًا أن مَن آمن حُرم، والواقع العملي الذي نراه في حياتنا خير شاهد على ذلك.

وجاء أن كثير من المؤمنين قد بسط الله تعالى لهم الأرزاق، ولكنّ القضية كلّها أن الله تعالى لم يجعل هذه الدنيا ولا أرزاقها هي الثواب على الأعمال الصالحة، إنما الثواب على الأعمال الصالحة مُدّخرٌ في الدّار الآخرة، فقد يعمل الإنسان العمل الصالح ومع ذلك لا يبسط الله تعالى له رزقًا، لأن هذا الرزق ليس هو الجزاء على عمله الصالح، فالأرزاق يُقسِّمُها الله تعالى بحكمة وعلمٍ، فيبسُطُها لمن يشاء ويُضيِّقُ بابها على مَن يشاء، وله في ذلك الحكمة البالغة.

وورد أن هذا الذي ضيّق الله تعالى عليه رزقه فإنه إذا كان من أهل الإيمان والعمل الصالح قد وَعَدَه الله تعالى بأن يُعوّضه خيرًا ممَّا فاته في هذه الدنيا، فالفقراء يدخلون الجنّة قبل الأغنياء يوم القيامة بخمسمائة عام، ولك أن تتصوري النعيم الذي يتنعّم به هذا الفقير المؤمن قبل أن يدخل الغني من المؤمنين إلى الجنة.

طباعة شارك لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه لماذا يعطي الله العاصي الخير يعطي الله العاصي الخير ويغنيه يعطي الله العاصي الخير لماذا يعطي الله العاصي لماذا الكافر يُمد له في الخير والتوفيق لماذا الكافر يُمد له في الخير لماذا الكافر يُمد له الكافر يُمد له في الخير والتوفيق

مقالات مشابهة

  • مومياء غامضة تهز الجوف.. اكتشاف تاريخي يكشف أسرار حضارة منسية
  • الأرصاد : أمطار حتى منتصف الأسبوع المقبل على 5 مناطق
  • مكة المكرمة .. كسوف كلي يُظلم السماء ويظهر نجوم الليل في ذروة النهار بهذا الموعد
  • كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
  • ابن البحيرة.. علي محمد شلتوت الأول على الثانوية الأزهرية يكشف أسرار التفوق
  • «المصنف الأول» يودع واشنطن بعد «منتصف الليل»!
  • لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. انتبه لـ10 أسرار
  • حدث منتصف الليل| موعد تطبيق قانون الإيجار القديم.. واستمرار الموجة شديدة الحرارة
  • غابة العجائب تحظى بإعجاب وتفاعل كبير من الزوار.. فيديو
  • بيرلو يخوض تجربة غريبة بدوري الدرجة الأولى الإماراتي