«الشارقة الخيرية» تدعم طلاب العلم ب 91.4 مليون درهم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الشارقة:«الخليج»
ساعدت جمعية الشارقة الخيرية 13000 طالب علم من منتسبي المدارس والتعليم الجامعي بتكلفة مالية قيمتها 91.4 مليون درهم منذ 2018 حتى نهاية عام 2022، وذلك من خلال مشروعها الخيري «دعم طالب العلم» داخل الدولة، تقوم خلاله الجمعية بالتكفل بسداد الرسوم والمستحقات الدراسية عن الطلبة المتعسرين ليتسنى لهم الاستمرار في دراستهم وليصبحوا مستقبلًا مضيئاً بالفكر المستنير والعلم، ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع حلول العام الدراسي الجديد.
وقال محمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن المساعدات التعليمية تحظى باهتمام بالغ من قبل مجلس الإدارة تنفيذًا لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يولي اهتماماً خاصاً بما يخدم العقول البشرية ويدعو للاستثمار في الإنسان، ومن هذا المنطلق جاءت مساعدات الجمعية لتشمل هذه الفئة من المتعففين والمحتاجين لإدخال البهجة إلى نفوسهم وتطمئنهم باستمرارية ذويهم في دراستهم دون انقطاع أو توقف.
وأوضح أن مساعدات طالب العلم تأتي في صميم رسالة الجمعية الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان والارتقاء به وهو ما يتم من خلال توفير المناخ والبيئة التعليمية الملائمة لذلك، وتوجد عشرات بل مئات الأسر المتعففة التي لا تتمكن من توفير المستحقات الدراسية لأبنائها.
وأشار ابن بيات إلى أن المساعدات المقدمة تضمنت التكفل بسداد الرسوم عن الطلبة المتعسرين، موضحاً أن المساعدات المقدمة بلغت قيمتها المالية 91.4 مليون درهم في غضون 5 سنوات مضت، بواقع 20 مليون درهم لمساعدة 2817 طالباً خلال عام 2018، إلى جانب 17.8 مليون درهم ساعدت الجمعية من خلالها 2120 طالباً من المتعسرين خلال عام 2019، بينما تم إنفاق 17.2 مليون درهم على مدار العام الدراسي 2020 التي غطت المتأخرات الدراسية عن 2600 طالب من الدارسين بالمدارس والجامعات، وفي عام 2021 بلغ حجم دعم الجمعية لمشروع «طلبة العلم» 17.5 مليون درهم بواقع 2828 طالباً مستفيداً، وصولا إلى 3000 طالب من الدارسين الذين استفادوا من برامج المساعدات الدراسية للجمعية خلال العام المنقضي والتي جاءت بقيمة 18.9 مليون درهم.
وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن برامج دعم الدارسين لا تتوقف عند سداد الرسوم الدراسية، بل تؤكد الجمعية على دعمها المستمر لهؤلاء الدارسين من خلال مبادرات «العودة للمدارس» التي توفر من خلالها الحقائب المدرسية وأجهزة الحاسوب للمستحقين بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة حيث تستهدف المبادرة تحفيز الطلبة لبدء عامهم الدراسي في أجواء من البهجة والحماس للاجتهاد والتفوق وتوفر الأدوات اللازمة لهم في يومهم الدراسي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الخيرية ملیون درهم من خلال
إقرأ أيضاً:
تستهدف الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور.. «الدعوة» تطلق برامجها الدعوية والتربوية للعام الدراسي
أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن بدء تنفيذ برامجها وخططها الدعوية والتربوية الشاملة للأنشطة والبرامج اللاصفية للعام الدراسي 2025 /2026، والتي تستهدف المجتمع المدرسي كافة من طلاب ومعلمين وأولياء أمور، وذلك بهدف تعزيز القيم الدينية وترسيخ المبادئ الأخلاقية والإيمانية في نفوس النشء، ودعم الكوادر التعليمية والإدارية في رسالتهم التربوية.
وتشمل الخطة السنوية لإدارة الدعوة تنظيم محاضرات تربوية وفعاليات قرآنية ودعوية موجهة للطلاب والطالبات من الصف الأول وحتى الصف الثاني عشر، وتهدف هذه البرامج إلى تعزيز الوعي الديني، وغرس القيم الإسلامية، وتنمية روح الانتماء الوطني والاجتماعي لدى الطلاب من جميع الأعمار، كما تتنوع الفعاليات بين مسابقات في حفظ القرآن الكريم، وجلسات تدبر، وورش عمل تفاعلية تناسب الفئات العمرية المختلفة.
وتولي إدارة الدعوة والإرشاد الديني اهتمامًا خاصًا بتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الأطفال في مرحلة الروضة والصفين الأول والثاني الابتدائي، من خلال تنفيذ برنامج الدروس الهجائية، وتعتمد منهجية تعليمية حديثة ومناسبة للفئات العمرية المستهدَفة، وتهدف هذه الدروس إلى ترسيخ الأساسيات اللغوية، بما يعزز من قدرات الطلاب على الاستيعاب والتعلم المبكر، ويهيئهم لمسيرة تعليمية ناجحة.
كما تحرص الإدارة من خلال هذه الخطة على تمكين الكوادر التعليمية والإدارية وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، حيث تقدم الإدارة دورات وبرامج دعوية متخصصة خلال العام الدراسي، وتشمل هذه الدورات ورشاً تدريبية حول أساليب الدعوة والإرشاد، ومهارات التواصل الفعّال مع الطلاب، بالإضافة إلى برامج تطويرية تهدف لدعم جهودهم في بناء بيئة تعليمية رائدة.
وفي إطار الشراكة مع الأسرة، تنظم إدارة الدعوة والإرشاد الديني أنشطة خاصة بأولياء الأمور تُنفذ بشكل دوري ضمن الفعاليات المدرسية، وتهدف هذه الأنشطة إلى تعزيز التواصل بين المدرسة والأسرة، وتوعية أولياء الأمور بأفضل السبل لدعم أبنائهم تربويًا ودينيًا، من خلال لقاءات ومحاضرات وورش عمل تفاعلية تُناقش قضايا تربوية معاصرة.
وتؤكد إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذه البرامج تأتي في إطار رؤية شاملة تهدف إلى بناء جيلٍ واعٍ بقيمه الدينية والأخلاقية، ومتماسك مع مجتمعه، ومؤهل للمساهمة الإيجابية في نهضة الوطن وبنائه.