يقول أحد الشيوخ: المحبة أربعة أنواع يجب التفريق بينها، إنما ضل من ضل بعدم التمييز بينها:
الأول: محبة الله ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه فإن المشركين وعباد الصليب واليهود وغيرهم يحبون الله.
الثاني: محبة ما يحب الله وهذه هي التي تدخله في الإسلام وتخرجه من الكفر وأحب الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة وأشدهم فيها.
الثالث: الحب لله وفيه وهي من لوازم محبة ما يحب الله ولا يستقيم محبة ما يحب الله إلا بالحب فيه وله.
الرابع: المحبة مع الله وهى المحبة الشركية وكل من أحب شيئا مع الله لا لله ولا من أجله ولا فيه فقد اتخذه ندا من دون الله وهذه محبة المشركين.
وبقى قسم خامس ليس مما نحن فيه وهى المحبة الطبيعية، هي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه كمحبة العطشان للماء، والجائع للطعام ومحبة النوم والزوجة والولد فتلك لا تدم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طالبان تتلف 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت
أفادت وسائل إعلام أفغانية بأن سلطات مقاطعة لغمان شرقي أفغانستان اتلفت أكثر من 100 آلة موسيقية بينها طبول ودفوف وجيتارات ومكبرات صوت، تنفيذا للحظر المفروض على الموسيقى في البلاد.
ووفقا موقع "أفغانستان انترناشيونال" فإن عملية الحرق جرت بتوجيه من وزارة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، حيث تم جمع ما لا يقل عن 109 آلة موسيقية على مدى الأشهر الماضية من مناسبات واحتفالات مختلفة قبل إحراقها علناً.
وبحسب الإعلام الافغاني؛ فإن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة حركة "طالبان" التي تحظر جميع أشكال الموسيقى منذ سيطرتها على أفغانستان قبل نحو أربع سنوات، باعتبارها "مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية".
وقامت الحركة بعمليات منتظمة لمصادرة الآلات الموسيقية ومعاقبة الموسيقيين في عدة ولايات.
وشددت هيئة "الأمر بالمعروف" التابعة لطالبان في بيان لها علي أن آلاف الآلات الموسيقية قد دمرت بتوجيهات منها منذ عودة الحركة إلى الحكم.
جدير بالذكر أن الموسيقى في أفغانستان متعددة القوميات، تمتلك تراثاً عريقاً يمتد لقرون، حيث كانت آلات مثل الدومبرا والرباب والسيتار والناي والزرنة، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الطبول والدفوف، تحظى بشعبية واسعة في البلاد.