سفراء الإتحاد الأوروبي ينفذون زيارة ميدانية بالمكلا لرؤية التراث المعماري
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
نفذ سفراء الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، جولة ميدانية في مدينة المكلا القديمة بمحافظة حضرموت شرقي اليمن.
وذكرت بعثة الإتحاد الأوروبي في اليمن في بيان لها على منصة فيسبوك، أن سفراء الإتحاد الأوروبي قاموا بجولة مشيا على الأقدام في مدينة المكلا القديمة مع مرشدين شباب متطوعين وشغوفين بالحفاظ على التراث.
وأضافت أن السفراء تبادلوا "حديثا رائعا مع حضارمة رحبوا بهم، واستمتع السفراء بإفطار تقليدي شهي وبالنمط المعماري الرائع للمدينة القديمة".
وأشارت إلى أن التجربة "كانت طريقة مثالية لرؤية مدى أهمية الحفاظ على التراث والثقافة في اليمن".
ويوم أمس، التقى محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، بمدينة المكلا، سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونيورا فينالز، والسفيرة الفرنسية، كاثرين قرم كمون، والسفيرة الهولندية جانيت سيبن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن المحافظ بن ماضي، استعرض خلال اللقاء أوضاع المحافظة، والجهود التي تبذلها السلطة المحلية من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، وتقديم الخدمات والمشاريع التنموية.
وثمن بن ماضي، جهود دول الاتحاد الأوربي في مساندة جهود السلطة المحلية ومساعدتها في تمويل البرامج التنموية بالمحافظة.
بدوره، أكد سفير الاتحاد الأوروبي، أن زيارته لحضرموت تأتي للاطلاع على تدخلات الاتحاد الأوربي، وتقديم المزيد من الدعم لجهود السلطة المحلية بالمحافظة، لافتًا إلى جملة المشاريع التي مولتها دول الاتحاد الأوربي في المحافظة.
وأشارت سفيرتا فرنسا وهولندا، لأهمية الزيارة لمحافظة حضرموت، والأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها المحافظة، لافتتين إلى اهمية افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية بمتحف المكلا لرحالة هولندي بعنوان (حضرموت بعيني دبلوماسي هولندي) إلى جانب المشاريع التي تنفذها هولندا في بعض مديريات المحافظة ومنها مديرية حجر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حضرموت المكلا اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية التي اتسعت رقعتها مساء الأربعاء لتشمل أحياء جديدة في المدينة، قبل أن تشهد احتجاجات مماثلة في المديريات المجاورة، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية وتفاقم أزمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، إن التظاهرات امتدت إلى أحياء حيوية في المدينة، أبرزها حي السلام، حي الشهيد، حي الشرج، حي باسويد والبدو، وهي مناطق لم تشهد من قبل أي تحركات احتجاجية مماثلة، الأمر الذي كشف عن تحوّل المزاج العام إلى السخط المفتوح.
وقام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسة والفرعية، وإشعال الإطارات التالفة، مرددين هتافات غاضبة تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المحليين على خلفية ما وصفوه بـ"الفساد وسوء الإدارة".
شهود عيان أكدوا أن المحتجين مزقوا عدداً من لوحات عملاقة في الشوارع تحمل صور قيادات حكومية، في تعبير واضح عن حالة الاحتقان الشعبي ضد السياسة الحكومية لإدارة المحافظة وهي جزء من نفس الإدارة للبلاد ككل.
ووفقاً للمصادر، حاولت قوات أمنية وعسكرية فضّ الاحتجاجات وفتح الطرق المغلقة، إلا أنها قوبلت بمقاومة شعبية واسعة دفعتها إلى التراجع دون تحقيق أي تقدم.
وامتدت شرارة الغضب إلى خارج المكلا، حيث خرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي الشحر وغيل باوزير، ما يدل على اتساع نطاق السخط العام ليشمل مدناً ساحلية أخرى بمحافظة حضرموت.
ومنذ أربعة أيام، تعيش مدينة المكلا حالة من الشلل شبه التام في الحركة التجارية والحياة اليومية، وسط انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية لإقالة المحافظ وتشكيل "قيادة إنقاذ" تتولى إخراج المحافظة من أزمتها المتفاقمة.