انطلاق البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب الابتدائية
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أطلق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ونتاليا روسي ممثل منظمة اليونيسف بمصر، اليوم الثلاثاء، البرنامج القومى لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية، والذي يتم تنفيذه في 10 محافظات كمرحلة أولى ويضم 2000 مدرسة بإجمالي مليون طالب وطالبة.
والمحافظات المستهدفة لتنفيذ البرنامج كمرحلة أولى هي القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، والفيوم، وأسيوط، وسوهاج، وأسوان، وشمال سيناء، ودمياط، والإسماعيلية.
وقال محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، إن البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة لطلاب المرحلة الابتدائية يعد نتاج شراكة استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم ويونيسف، ما يعكس الالتزام المشترك بتحسين جودة التعليم وتمكين الأجيال القادمة، مؤكدًا أن البرنامج يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ونتائج قمة تحول التعليم 2022 في نيويورك، حيث تم الاعتراف بأن القراءة هي عمود أساسي في تحول التعليم.
وأشار «عبد اللطيف» إلى أنه من خلال الجهود المخلصة والعمل الاستراتيجي، تم التغلب على عديد من التحديات المزمنة التي استمرت لعقود، بتطبيق عدد من الحلول نتج عنها خفض معدلات كثافة الفصول لأقل من 50 طالبًا بالفصل الواحد من خلال إدارة المساحة الاستراتيجية، وتوظيف وتدريب أكثر من 90٪ من المعلمين المطلوبين، من خلال الحلول المبتكرة، وتنفيذ التقييمات التكوينية المستمرة في جميع المراحل الدراسية، مضيفًا أن تلك الإجراءات أسهمت في ارتفاع معدلات الحضور بالمدارس لتصل إلى أكثر من (85%) مقارنة بأقل من (9%) في العام الدراسي الماضي.
تنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلابوأوضح وزير التعليم أن هناك تحديات قائمة، حيث أشارت التقييمات الوطنية إلى أن عديد من الطلاب لا يزالوا يواجهون صعوبات في مهارات القراءة والكتابة الأساسية، وهذا التحدي لا يقتصر على مصر فقط، بل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب غير قادرين على قراءة وفهم النصوص المناسبة لأعمارهم بحلول سن العاشرة.
ونوه الوزير إلى أن هذا البرنامج يُعد مكونًا رئيسيًا من استراتيجية الوزارة الأوسع لتحسين جودة التعليم وإصلاح المناهج الدراسية، وتم تصميمه للوصول إلى 2000 مدرسة، يستفيد منها مليون طفل في 10 محافظات، موضحًا أنه تم اختيار المحافظات المستهدفة بناءً على نتائج التقييمات الوطنية، وتم تطوير محتوى البرنامج بالتعاون بين خبراء الوزارة والجامعات المصرية.
وأضاف الوزير أن النجاح في البرنامج يتطلب جهود المعلمين المخلصين، والمشاركة المجتمعية، وكذلك الشراكات القوية، مشيرًا إلى أنه من خلال هذه الشراكة، نقوم بتمكين المعلمين من خلال التطوير المهني المتقدم والتدريب، وتقديم الدعم الأساسي للمؤسسات التعليمية لضمان استدامة البرنامج، فضلًا عن تطوير المناهج ومواد التعلم لتعزيز تفاعل الطلاب وفهمهم.
وأكد أن المسؤولية لا تقع على عاتق مؤسسة واحدة، ولكن تحتاج إلى تضافر جميع الجهود، حتى نتمكن من ضمان الوصول العادل إلى التعليم الجيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التعليم التعليم وزارة التعليم مهارات القراءة والکتابة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي: «الخليج»
وسّعت «أدنوك» أنشطة برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بإطلاق تحدي «مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس» التابع لمنصة «أدنوك التعليمية»، ضمن برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية في التعليم، للإسهام في بناء مهارات الطلاب في الدولة وتأهيلهم لإتقان استخدام حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأُقيمت الجولة النهائية من التحدي، السبت، في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبدالله الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وهاجر الذهلي، أمينة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخلف الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، وعدد من مسؤولي «أدنوك». وخلال الفعالية، استعرضت «أدنوك» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو» حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، الذي يُعَد أول حل لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، أمام الحضور من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
وأطلق التحدي في يناير 2025، وشارك فيه 14,500 طالب من 351 مدرسة من جميع أنحاء الدولة، وساعد 896 معلماً الطلاب على تصميم حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ثلاثة محاور: إحداث تأثير ملموس وواقعي، وتقديم أفكار طموحة ومبتكرة تعيد صياغة المستقبل، وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.
وتضمنت هذه الحلول نظاماً آلياً لتنقية المياه الرمادية ما يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتطبيق «إيكو بال» الذي يقدّم نصائح بيئية مخصصة لدعم الطلاب في اتخاذ قرارات مستدامة ضمن أنشطتهم اليومية، ومنصة «أجيال»، وهي تطبيق تعليمي ذكي طوّرته الإمارات يدمج بين المحتوى الأكاديمي والهوية الوطنية، ونظام «إيكو غرو»، وهو حل زراعي ذكي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وخلايا وقود ميكروبية مستخرجة من التربة لدعم الزراعة المستدامة.
وبلغ إجمالي عدد المشاركات التي تلقاها التحدي 1,500. وتأهل إلى النهائيات 80 طالباً ضمن 27 فريقاً، قيّمتهم لجنة تحكيم بعد خوضهم مراحل تنافسية مكثفة؛ حيث فازت 9 فرق بالجائزة الذهبية، و9 بالجائزة الفضية، و9 بالجائزة البرونزية.
وقال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «نهنئ طلاب الفرق الفائزة على أفكارهم المبتكرة وإبداعهم وتميزهم بذهنية إيجابية تركز على إيجاد الحلول الفعالة. وتحرص «أدنوك»، عبر برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على تمكين المواهب الشابة في الدولة وتزويدهم بالمهارات والذهنية اللازمة للازدهار ومواكبة المستقبل في ضوء التطور الكبير لأدوات الذكاء الاصطناعي والاعتماد الكبير عليها في مختلف المجالات».
وعرضت الفرق المشارِكة مشروعاتها على لجنة تحكيم ضمت ممثلين من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، و«أدنوك»، وجامعة خليفة، و«أكاديمية أدنوك الفنية»، ومعهد دبي للتصميم والابتكار، وشركَتي «مايكروسوفت»، و«نيوبيو».