52 مؤسسة تعليمية تشارك في معرض التخصصات بصحار
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
بدأت في ولاية صحار فعاليات الدورة الخامسة من معرض التخصصات الجامعية والبرامج التدريبية برعاية سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم وبإشراف المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة. يستمر المعرض حتى 26 من الشهر الجاري، ويشارك فيه 52 مؤسسة تعليمية من سلطنة عُمان وخارجها.
وأكد الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم على أهمية المعرض الذي شهد تطورًا ملحوظًا في دورته الخامسة، مما يعكس تحقيقه للأهداف المنشودة في تقديم الدعم والإرشاد الأكاديمي للطلبة وأولياء الأمور.
وأضاف: إن المعرض يُعد منصة تفاعلية تجمع بين المؤسسات الأكاديمية والخبراء في مجالات التوجيه المهني، مما يسهم في مساعدة الطلبة على اتخاذ قرارات أكاديمية سليمة بشأن مستقبلكم الجامعي.
يضم المعرض 52 ركنًا تعرف المشاركين بالتخصصات الأكاديمية المختلفة والخدمات والبرامج التي تقدّمها المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، إضافة إلى المعاهد التدريبية ومكاتب خدمات التعليم العالي والسفارات، كما تم تنظيم فعاليات مصاحبة تشمل محاضرات وحلقات عمل متخصصة تركز على التخصصات الأكاديمية المختلفة، والبعثات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى ندوات وجلسات حوارية حول التعليم المهني والتقني ودور الأسرة في توجيه أبنائها لاختيار التخصص الجامعي.
وفي إطار فعاليات المعرض، تم افتتاح جناح التعليم المهني والتقني، الذي يهدف إلى تعريف الطلبة بمسارات التعليم المهني والتقني، كما تم تنظيم جلسات مفتوحة مع الطلبة الملتحقين بالبرنامج ليتبادلوا تجربتهم مع زملائهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
التربية واليونيسف تناقشان تطوير التعليم المهني في سوريا
دمشق-سانا
ناقش معاون وزير التربية والتعليم السيد يوسف عنان اليوم، مع وفد من قسم التعليم المهني في مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سوريا، أحدث الدراسات المتعلقة بواقع التعليم المهني في سوريا.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق، إمكانية تحديث هذه الدراسات لتكون منسجمة مع المتغيرات التي فرضتها المرحلة الجديدة بعد التحرير، وبما يسهم في تطوير التعليم المهني، ليصبح ركيزة أساسية من ركائز النهوض الاقتصادي والتنموي على مستوى البلاد.
وأكد معاون وزير التربية والتعليم أهمية إعادة تفعيل منظومة التعليم المهني، في ضوء المتطلبات الحديثة لسوق العمل، وضرورة الاستفادة القصوى من البنى التحتية المتوفرة والعمل على تطويرها، وتقديم التدريب العملي وفتح آفاق عمل أمام الشباب.
كما شدد على ضرورة إعادة تأهيل المدارس المهنية المتضررة، وتوجيه الدعم نحو تعزيز الشراكة بين التعليم المهني والقطاع الخاص، بما يحقق التكامل بين المعرفة النظرية والمهارات التطبيقية، ويواكب التقدم التكنولوجي والعلمي العالمي.
تابعوا أخبار سانا على