قصة 6 أطفال ماتوا في غزة بسبب البرد القارس وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
في الوقت الذي تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي المماطلة بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من الدفعة السابعة، يعيش سكان غزة حالة مأساوية في ظل موجة البرد القارس؛ إذ توفي 6 أطفال بسبب البرد الشديد في قطاع غزة، فيما وُصفت حالة آخرين بالخطيرة؛ إذ أفاد الدكتور سعيد صلاح، المدير الطبي لمستشفى أصدقاء المريض، بوفاة ثلاثة أطفال خلال ساعات من دخولهم، وكانوا في أعمار صغيرة (يوم الى يومين)، ووزنهم بين 1.
وأعلن سعيد صلاح عن وفاة طفلين آخرين، ليرتفع عدد الأطفال الذين توفوا نتيجة البرد القارس إلى 6، مضيفا أن قسم الحضانة استقبل، في الآونة الأخيرة، ثماني حالات تعاني من البرد الشديد، وتم إدخال هذه الحالات إلى العناية المركزة، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
حماس تُحمّل إسرائيل مسؤولية وفاة 6 أطفالومن جانبها، طالبت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بالتحرك الفوري لوقف انتهاك الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعية خلال بيان لها، إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، وذلك بعد وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في قطاع غزة؛ نتيجة البرد القارس وانعدام وسائل التدفئة.
وأشارت الحركة الفلسطينية إلى وجود عدد آخر من الأطفال في المستشفيات بحالة حرجة، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وحمّلت حماس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، مُتهمة إياها بممارسة سياسات إجرامية، عبر منع إدخال المساعدات الإنسانية ومواد الإيواء لأكثر من مليوني مواطن في القطاع المُحاصر.
واعتبرت حماس الصمت الدولي إزاء معاناة سكان غزة، يُمثل ضوءًا أخضر للاستمرار في حرب الإبادة الوحشية، التي راح ضحيتها أكثر من 17 ألف طفل خلال الأشهر الـ15 المنصرمة؛ نتيجة العدوان والحصار المُستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية البرد القارس
إقرأ أيضاً:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
#سواليف
عن مدى قدرة #طهران على فتح جبهة كاملة ضد #إسرائيل، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح #حماس أملًا بالسلام في #غزة.
وصل وفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى موسكو في 16 يونيو/حزيران. وكانت آخر زيارة لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة الروسية في فبراير/شباط، حين أوشكت العلاقات بين إسرائيل وإيران أن تتصاعد إلى #حرب.
الآن، تشهد العلاقات بين الطرفين أوج المواجهة. وبعد وصوله إلى روسيا، أدلى أبو مرزوق بتصريح مثير للاهتمام. لقد اتخذ المشارك الرئيس في “محور المقاومة” الإيراني موقف الحياد من الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل إن أبو مرزوق، أقرّ بأن إسرائيل ستوقف الآن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، لأنها لن تتمكن من محاربة خصمين.
مقالات ذات صلةوفي الوقت نفسه، لفتت الخبيرة في الشؤون السياسية الدولية، إيلينا سوبونينا، في تعليق لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، الانتباه إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة لم تتوقف مع بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل على العكس، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع الجميع بقدرة الجيش الإسرائيلي على شن عمليات عسكرية على جبهات متعددة. من الواضح أن قدرات حماس تضررت بشدة، وأن الفلسطينيين أنفسهم لن يكثفوا عملياتهم العسكرية. في الوقت نفسه، من المستحيل القول إن وقت المفاوضات قد حان. في أغلب الأحيان، لم تفشل المفاوضات بسبب الفلسطينيين، بل بسبب مواقف نتنياهو. فهو يواصل، في رأيي، شنّ عمليات حربية في قطاع غزة دون إبداء أي استعداد للتفاوض مع الجماعات الفلسطينية المتطرفة”.