«التضامن»: تقديم حوافز إيجابية للأسر الملتزمة بمشروع «عيادات تنمية الأسرة»
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مشروع عيادات تنمية الأسرة، مشروع «2 كفاية سابقا» أطلقته الوزارة في 2018، كنموذج متكامل بدأ بالعمل على خدمة أكثر من مليون أسرة على مستوى 2287 قرية في 10 مٌحافظات تعد الأكثر فقراً والأعلى في معدلات الإنجاب.
وقالت «صاروفيم» خلال فعاليات اللقاء التشاوري الموسع لعيادات تنمية الأسرة بمحافظة المنيا، إن المجتمع المدني يشارك بدور كبير في البرنامج في ظل ما يشهده من طفرة غير مسبوقة في ظل دعم قوي من القيادة السياسية.
وأضافت: «نحن نتحدث عن 36 ألف جمعية كقوة مجتمعية مهمة وضلع من أضلاع مثلث التنمية، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة فمؤسسات المجتمع المدني، ليست مُجرد جهة داعمة، بل هي العمود الفقري الذي يعمل على تجسيد المبادئ التنموية في أرض الواقع، ومواجهة التحديات».
التمكين الاقتصادي للمرأةونوهت «صاروفيم» إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل وفق عدد من التدخلات التنموية الشاملة التي تستهدف تحقيق العديد من المحاور منها ما يتعلق بتحسين جودة الحياة والارتقاء بالخصائص السكانية من خلال التمكين الاقتصادي للمرأة والتوسع بالحضانات دعما لخروج المرأة إلى العمل، وإتاحة خدمات تنظيم الأسرة، ورفع الوعي بأهمية تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات، وتقديم الحوافز الإيجابية للأسر الملتزمة حيث ترتكز رُؤية المشروع على وضع المواطن في قلب الاهتمام، مُعززة بمبادئ العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة.
وأوضحت نائبة وزيرة التضامن أن المشروع يُمثل نموذجا مهما يجمع بين الجهود الحكومية من خلال التكامل بين وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني، حيث عكس المشروع التعاون المثمر مع 108 جمعيات أهلية فاعلة في القضية السكانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الإجتماعي الجمعيات الأهلية
إقرأ أيضاً:
الشناوي: وإن شاء الله نحقق نتيجة إيجابية أمام إنتر ميامي
شارك الإعلامي أمير هشام تصريحات حارس مرمي النادي الأهلي محمد الشناوي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال الشناوي: في مباراة اليوم، طبقنا تعليمات المدرب بشكل جيد وحققنا حوالي 70% من المطلوب، وخرجنا من اللقاء بالعديد من الإيجابيات، وإن شاء الله نحقق نتيجة إيجابية أمام إنتر ميامي".
وأكمل :"الرطوبة هنا كانت مرتفعة جدًا، وده ظهر في الشوط الأول، لكن الشوط الثاني كان أفضل قليلاً. أُشيد بالمجهود الكبير الذي بذله اللاعبين اليوم، فالمباراة في النهاية ودية".
وكان قد قال محمد الشناوي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن مباراة باتشوكا الودية التي يخوضها الأهلي الأحد تعد مباراة في غاية الأهمية، لأنها التجربة الوحيدة للفريق قبل مواجهة فريق إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية، وتعد خير إعداد للاعبين، مؤكدًا أن الفريق يؤدي المران بكل قوة مع الجهاز الفني الجديد في معسكر الإعداد الحالي في أمريكا، من أجل التحضير بقوة لمونديال الأندية والظهور بالشكل الذي يليق بالأهلي ويسعد الجماهير.
أضاف الشناوي أن جميع اللاعبين يعرفون جيدًا نظام الفريق وأن اللاعبين الجدد المنضمين حديثًا لاعبون كبار وأصحاب خبرات، وبالتأكيد سوف يدخلون بسرعة في نظام الفريق، وأن أهم شيء حاليا هو التركيز بقوة في التدريبات، حتى يكون الجميع على أتم استعداد لمباريات كأس العالم.
وردا على سؤال خاص بوجود صور لاعبي الأهلي مع ليونيل ميسي في شوارع ميامي، أجاب الشناوي: وجود صور لاعبي الأهلي مع ميسي أمر يسعد الجميع، ونحن فخورون بهذه الصور التي تدل بالتأكيد على أن الأهلي فريق كبير ويضم لاعبين كبارًا، ولكن الأهم حاليا هو التركيز فيما هو قادم لتحقيق الفوز في مباراة الافتتاح والوصول لأبعد نقطة في المونديال،
وأشار إلى أن جميع لاعبي الأهلي لديهم مسؤولية كبيرة، واللاعبين الجدد يدخلون بسرعة في نظام الفريق بفضل خبراتهم الكبيرة، وقال: نجلس مع الجميع والكل يعلم أن لديه مسؤولية داخل وخارج الملعب، ولهذا لا أجد صعوبة مطلقا في هذا الأمر، فجميع لاعبي الأهلي واحد ولديهم مسؤولية مشتركة وهذا هو نظام الأهلي دائمًا.
وأكد الشناوي علي أن وجود نجوم كبار في الفريق يصب في مصلحة الأهلي، وأن الجهاز الفني.
يختار التشكيل، وجميعنا في ظهر بعضنا البعض، وهذا ما يميز الأهلي دائمًا.