الشارقة (الاتحاد)
ساعدت جمعية الشارقة الخيرية 13.000 طالب علم من منتسبي المدارس والتعليم الجامعي بتكلفة مالية قيمتها 91.4 مليون درهم منذ 2018 وحتى نهاية عام 2022، وذلك من خلال مشروعها الخيري «دعم طالب العلم» داخل الدولة، الذي تقوم من خلاله الجمعية بالتكفل بسداد الرسوم والمستحقات الدراسية عن الطلبة المتعسرين ليتسنى لهم الاستمرار في دراستهم، وليصبحوا مستقبلاً مضيئاً بالفكر المستنير والعلم، ويأتي هذا التقرير بالتزامن مع حلول العام الدراسي الجديد.

أخبار ذات صلة «تنفيذي الشارقة» يطّلع على «بوابة البيانات الاجتماعية» «العربيّة».. أغزر اللّغات العالميّة بالمفردات

وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، إن المساعدات التعليمية تحظى باهتمام بالغ من قبل مجلس الإدارة، تنفيذاً لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً خاصاً بما يخدم العقول البشرية ويدعو للاستثمار في الإنسان، ومن هذا المنطلق جاءت مساعدات الجمعية لتشمل هذه الفئة من المتعففين والمحتاجين لإدخال البهجة إلى نفوسهم وتطمئنهم باستمرارية ذويهم في دراستهم دون انقطاع أو توقف، موضحاً أن مساعدات طالب العلم تأتي في صميم رسالة الجمعية الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان والارتقاء به، وهو ما يتم من خلال توفير المناخ والبيئة التعليمية الملائمة لذلك، وتوجد عشرات، بل مئات الأسر المتعففة التي لا تتمكن من توفير المستحقات الدراسية لأبنائها، فيتم التكفل بسدادها بعد القيام على دراسة الحالات دراسة ميدانية واجتماعية دقيقة لبيان مدى الأحقية من عدمه، وكذلك للوقوف على حجم المساعدة المقرر تقديمها.
إحصائيات
أشار محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية إلى أن المساعدات المقدمة تضمنت التكفل بسداد الرسوم عن الطلبة المتعسرين الذين ثقلت عليهم المتأخرات وصدرت بحقهم قرارات إدارية بوقف دراستهم، وهو ما يترتب عليه آثار سلبية عليهم تقود بهم إلى ضياع مستقبلهم العلمي، ومن هذا المنطلق نحن كجمعية الشارقة الخيرية نقف خلف هذه الفئات وندعمها بشكل متواصل لنهيئ لها المناخ المناسب الذي يساعدهم على مواصلة دراستهم كسائر أقرانهم، موضحاً أن المساعدات المقدمة بلغت قيمتها المالية 91.4 مليون درهم في غضون 5 سنوات مضت، بواقع 20 مليون درهم لمساعدة 2817 طالباً خلال عام 2018، إلى جانب 17.8 مليون درهم ساعدت الجمعية من خلالها 2120 طالباً من المتعسرين خلال عام 2019، بينما تم إنفاق 17.2 مليون درهم على مدار العام الدراسي 2020 والتي غطت المتأخرات الدراسية عن 2600 طالب من الدارسين بالمدارس والجامعات، وفي عام 2021 بلغ حجم دعم الجمعية لمشروع «طلبة العلم» 17.5 مليون درهم، بواقع 2828 طالباً مستفيداً، وصولا إلى 3000 طالب من الدارسين الذين استفادوا من برامج المساعدات الدراسية للجمعية خلال العام المنقضي، والتي جاءت بقيمة 18.9 مليون درهم. وأضاف نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن برامج دعم الدارسين لا تتوقف عند سداد الرسوم الدراسية، بل تؤكد الجمعية على دعمها المستمر مع هؤلاء الدارسين من خلال مبادرات «العودة للمدارس» التي توفر من خلالها الحقائب المدرسية وأجهزة الحاسوب للمستحقين، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة.
وتوجه ابن بيات بالشكر الجزيل إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء على ما قدموه من دعم لافت لمشروع التعليم حتى تسنى للجمعية القيام بدورها في رسم البسمة على وجوه المحتاجين وأداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشارقة المدارس التعليم الشارقة الخیریة ملیون درهم من خلال

إقرأ أيضاً:

2.4 مليون طالب في الإمارات بحلول 2029 بحسب “ألبن كابيتال”


من المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 246 ألف طالب، ليصل إلى 2.4 مليون طالب بحلول عام 2029، مقارنة بـ 2.1 مليون في عام 2024، ما يعكس معدل نمو سنوي مركب قدره 2.2 % خلال الفترة المتوقعة. ويُعزى هذا النمو المتوقع بشكل أساسي إلى الزيادة الكبيرة في معدلات الالتحاق في المرحلتين الابتدائية والثانوية، إلى جانب ارتفاع معدلات الالتحاق بالتعليم العالي، مدفوعةً بزيادة عدد السكان ممن هم في سن الدراسة والمبادرات الحكومية المتواصلة لتعزيز التعليم العالي، وذلك بحسب تقرير “ألبن كابيتال”.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب في دولة الإمارات في مرحلة التعليم ما قبل الابتدائي من 256,810 طالباً في عام 2024 إلى 286,907 طلاب في عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.2%. كما يُتوقّع أن تنمو معدلات الالتحاق في مرحلتي التعليم الابتدائي والثانوي بنفس المعدل السنوي البالغ 2.2% خلال الفترة نفسها، لتصل معدلات الالتحاق الإجمالية إلى 107.6% و103.1% على التوالي بحلول عام 2029. أما على مستوى التعليم العالي، فمن المتوقع أن يرتفع عدد الطلاب المسجّلين إلى 402,778 طالباً بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 2.2 %، فيما ستصل نسبة الالتحاق الإجمالية إلى 62.0 %.

ومن المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي لطلاب مرحلة التعليم المدرسي (من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر) في الدولة بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2.2%، ليزداد من 1.8 مليون طالب في عام 2024 إلى 2.0 مليون طالب بحلول عام 2029. كما يُتوقع أن تسجل معدلات الالتحاق في المدارس الحكومية والخاصة نمواً سنوياً مركباً بنسبة 2.4% و2.2% على التوالي خلال الفترة بين عامي 2024 و2029.
وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في قطاع التعليم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث توفر منظومة تعليمية متقدمة تضم مجموعة متنوعة من المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
وتوقعت شركة «ألبن كابيتال» في أحدث تقاريرها حول قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، أن يرتفع عدد الطلاب في المنطقة بمقدار 1.5 مليون ليصل إلى 15.5 مليون طالب بحلول عام 2029. وبحسب التقرير، يُتوقع أن يشهد قطاع التعليم من مرحلة رياض الأطفال إلى الصف الثانوي في منطقة الخليج نمواً بمعدل سنوي مركب يبلغ 2.1 % خلال الفترة من 2024 إلى 2029، ليصل إلى 12.9 مليون طالب.
وأطلقت شركة «ألبن كابيتال»، المتخصصة في الاستشارات المصرفية الاستثمارية ومقرها دولة الإمارات، أحدث تقاريرها حول قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يتضمن توقعات مستقبلية للقطاع، وتحليلاً معمقاً لأبرز التوجهات والعوامل المحفزة للنمو، إلى جانب التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي. كما يسلّط التقرير الضوء على عدد من شركات التعليم البارزة في المنطقة من خلال تقديم لمحات تفصيلية عنها.
تم إطلاق التقرير خلال ندوة إلكترونية تلاها جلسة حوارية، شارك فيه نخبة من أبرز قادة قطاع التعليم في المنطقة، من بينهم: آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي لمجموعة “تعليم”، ودينيش كوثاري، رئيس مجلس إدارة مدرسة دلهي الخاصة في دبي، وإبراهيم التركي، الرئيس التنفيذي لشركة “القابضة للتطوير المتكامل للتعليم والتدريب”، وأمجد العمري، المدير الأول في “ألبن كابيتال”. فيما تولّى حميد نور محمد، المدير التنفيذي للشركة، إدارة الجلسة.
وبهذه المناسبة، قالت سمينا أحمد، العضو المنتدب في شركة “ألبن كابيتال”: “يشهد قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي تحوّلاً متسارعاً، ويواصل الطلب على التعليم الخاص نموّه، مدعوماً بالتوسّع الاقتصادي المستدام، ونمو التعداد السكاني.
وقال حميد نور محمد، المدير التنفيذي لشركة «ألبن كابيتال (الشرق الأوسط) المحدودة: “يوفّر قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي آفاق نمو واعدة، حيث لا يزال اهتمام المستثمرين مرتفعاً، مدفوعاً بالأسس الاقتصادية القوية والطلب المستدام طويل الأمد. ويسهم ذلك في خلق فرص كبيرة لمزودي الخدمات التعليمية الإقليميين والدوليين لتأسيس حضورهم أو توسيع نطاق أعمالهم ضمن سوق يشهد نمواً متسارعاً.


مقالات مشابهة

  • 25 مليون درهم من «إرث زايد» لجمعية التصلب المتعدد
  • طلبة يقولون: “نادمون” على التقديم لجامعات أمريكية بعد خطط إدارة ترامب بتعليق طلبات تأشيراتهم
  • رصد أزيد من 300 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة جراء الفيضانات في ورزازات 
  • 25 مليون درهم من «إرث زايد» للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد
  • تخصيص 333 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من فيضانات ورزازات
  • عقار ب 70 مليون درهم لدعم «وقف الحياة»
  • «خيرية الشارقة» تدعو إلى التبرع لعلاج 4 حالات بـ 250 ألفاً
  • بقيمة 500 مليون درهم.. توقيع بروتوكولات اتفاق لـ4 مشاريع كاتالونية في طنجة وتطوان والقنيطرة
  • المصرف المركزي يفرض غرامة مالية بـ 100 مليون درهم على شركة صرافة
  • 2.4 مليون طالب في الإمارات بحلول 2029 بحسب “ألبن كابيتال”