سرُّ الليالي الهادئة.. كيف تجعلين صغيرك ينام طوال الليل؟
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
في عالم الأمهات الجدد، هناك سرٌّ لا يفصح عنه كثيرون، لكنه مفتاح سحري لتحويل الليالي المتعبة إلى لحظات هادئة من النوم العميق، كيف تجعلين طفلكِ حديث الولادة ينام طوال الليل؟ الأمر ليس مستحيلاً، لكنه يتطلب لمسات ذكية وصبراً ناعماً كهدوء الفجر.
كيف تجعلين طفلكِ حديث الولادة ينام طوال الليل؟قدم الدكتور يوسف على فريد، استشارى الأطفال، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أفضل النصائح لجعل الطفل ينام طول الليل، وإليكِ التفاصيل.
1. الروتين المسائي السحري
يحتاج الأطفال إلى الشعور بالأمان والراحة قبل النوم، والروتين المسائي هو طريقتكِ الذهبية لبرمجة عقل صغيركِ على الاسترخاء.
قبل موعد النوم بساعة، اجعلي الأجواء هادئة، اخفضي الإضاءة، وتحدثي إليه بصوت رقيق.
حمميه بماء دافئ، ثم لفيه ببطانية ناعمة، وكأنكِ تمنحينه حضناً ممتداً طوال الليل.
2. الإضاءة همسة الليل الحانية
لا يعرف المواليد الفرق بين الليل والنهار، لذا دعي الإضاءة تلعب هذا الدور.
خلال النهار، اجعلي المنزل مشرقًا، دعي ضوء الشمس يتسلل، وتحدثي إليه كثيرًا.
أما في الليل، فاجعلي الإضاءة خافتة، والحديث همسًا، وكأنكِ تهمسين له بسرٍّ لا يُقال إلا في الظلام.
3. الرضاعة الليلية بذكاء وليس بعشوائية
الطفل يحتاج إلى الطعام، لكن كيف تمنعينه من الاعتياد على الاستيقاظ كل ساعة؟ إذا كان يرضع طبيعياً، تأكدي من أن وجبته الأخيرة كافية، وإن كان بالحليب الصناعي، فاحرصي على أن تكون الكمية مناسبة.
ولا تنسي أن تتأكدي من تجشؤه جيداً، فغازات صغيرة قد تعني ليلة طويلة من الأرق.
4. صوتك تهويدة الطبيعة الأولى
الأطفال حديثو الولادة اعتادوا على سماع نبضات قلبكِ في الرحم، لذا يحتاجون إلى أصوات تهدئهم.
جربي تشغيل ضوضاء بيضاء خفيفة، مثل صوت المطر أو نبضات القلب، أو ببساطة غنّي له بصوت هادئ.
لا يهم إن كنتِ تجيدين الغناء، فالأمر لا يتعلق بالنغم بل بالأمان.
5. الفراش الدافئ والمساحة المثالية
طفلكِ اعتاد على رحم ضيق، لذا قد يشعر بالقلق إن نام في سرير واسع جدًا.
استخدمي قماطًا خفيفًا وناعمًا ليشعر بالدفء والاحتضان، وتأكدي من أن حرارة الغرفة معتدلة، فلا هي باردة كليلة شتاء قاسية، ولا حارة كصيف قائظ.
6. لا تتسرعي في حمله عند أول بكاء
البكاء ليس دائمًا نداءً للجوع أو الألم. أحيانًا، يكون مجرد وسيلة للطفل ليُهدّئ نفسه.
انتظري قليلًا قبل أن تتدخلي، راقبيه، ربما يعود للنوم وحده.
وإن زاد بكاؤه، فربتي على صدره بلطف، أو ضعي يدكِ على بطنه ليشعر بوجودكِ دون الحاجة لحمله فورًا.
7. الصبر مفتاحكِ للنجاح
لن ينام طفلكِ ليلةً كاملة منذ اليوم الأول، لكن مع التكرار والصبر، سيتعلم جسده وعقله أن الليل للنوم، والنهار للاستكشاف.
كوني ثابتة في روتينكِ، ولا تتراجعي عن العادات الجيدة التي تبنينها له، فكل ليلة هادئة اليوم، هي خطوة نحو ليالٍ أكثر راحة في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الروتين النوم الفراش حديث الولادة الليالي الرضاعة طفلك المزيد کیف تجعلین
إقرأ أيضاً:
حتى ظلام الليل.. أطول سلسلة ركلات الترجيح في كأس فرنسا
#سواليف
شهدت مباراة ضمن مسابقة #كأس_فرنسا لكرة القدم، مساء الأحد، حدثا غير مسبوق في تاريخ #كرة_القدم، بتسديد لاعبي الفريقين 44 #ركلة_ترجيح، لحسم هوية المتأهل إلى دور الـ32 من المسابقة.
ونجح فريق بيثون في الفوز على ضيفه ستينفورد، وهما ناديان من قسم الهواة، بعد قرابة 3 ساعات من بداية المباراة بينهما، ليحتفل في ظلام الليل باعتبار أن الملعب لم يكن مضاء بالكامل.
وخاض اللاعبون 120 دقيقة من الوقتين الأصلي والإضافي، دون أن يسجلوا أي هدف، لكن الفريقين قدما للمتفرجين سلسلة ركلات ترجيح طويلة وتاريخية وصلت إلى 44 محاولة.
مقالات ذات صلة مباريات اليوم الثلاثاء في كأس العرب 2025 والقنوات الناقلة 2025/12/02والمثير في الأمر، وهو حدث غير مسبوق في تاريخ كرة القدم الحديثة، أن اللاعبين العشرة من الفريقين الذين سددوا ركلات المجموعة الرئيسية أضاعوا جميعهم التسديدات الخمس الأولى لكل فريق.
واستمرت الإثارة في الحصة الحاسمة، التي شهدت سيناريو مثيرا عندما خاض كل لاعبي فريقي ستيفورد وبيثون سلسلة طويلة من المحاولات الناجحة، وسجّلوا 32 تسديدة.
وفي الركلة الرابعة والثلاثين، ذهبت تسديدة أحد لاعبي ستيفورد من فوق العارضة، بينما سجل اللاعب غوتييه ثوميرل ركلة جزاء بطريقة مثالية بهدوء، ليمنح فريقه ثيبون بطاقة العبور إلى دور الـ32 بعد الفوز بنتيجة (22-21) هدفا.
وأشاد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بهذه السلسلة واعتبرها تاريخية عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين قالت بعض المصادر إنها أول مباراة تشهد إهدار أول 10 ركلات ترجيح.
وعلى الرغم من مسيرته الاحترافية كلاعب ثم مدرب، لا يتذكر جون غاي واليم، مدرب بيثون، أنه واجه مثل هذا السيناريو من قبل، وفق ما أكده لوسائل إعلام فرنسية.
وصرح واليم قائلا: “لم أر ركلات ترجيح كهذه من قبل، كانت مباراة متوازنة، على أرضية صعبة وطقس سيء، كنا نتمنى أن نلعب كرة قدم أكثر، لكن مع أرضية الملعب، نعلم أن ركلات الترجيح ليست فقط مسألة حظ، نحن سعداء، ونشعر بخيبة أمل طفيفة تجاههم لأننا نستطيع أن نتخيل ما يمرون به”.