اعترض الإعلامي محمد فاروق على أجواء مباراة الأهلي وحرس الحدود، في الدوري المصري.

 وكتب فاروق على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك: “أرضية ملعب صعب يتلعب فيها كورة عشان كده الماتش هيبقي صعب جدا علي الاهلي”.

تشكيل الأهلي أمام حرس الحدود

حراسة المرمى: مصطفى شوبير. 
خط الدفاع: محمد هاني - رامي ربيعة - مصطفى العش -  كريم الدبيس.

خط الوسط: مروان عطية - حسين الشحات - إمام عاشور - أحمد رضا .

خط الهجوم: جراديشار - وسام أبو علي .
ويجلس على دكة البدلاء: محمد الشناوي – عمر كمال – أكرم توفيق – أشرف داري - عمرو السولية - كريم وليد - أشرف بن شرقي- احمد نبيل كوكا – محمد عبد الله

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيسبوك محمد فاروق حرس الحدود مصطفى شوبير الأهلي المزيد

إقرأ أيضاً:

محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر

في كواليس الحياة السياسية المصرية في النصف الأول من القرن العشرين، نشأت علاقة خاصة بين ملك شاب وصحفي لامع. 

محمد التابعي، الذي اشتهر بلقب “أمير الصحافة”، لم يكن مجرد مراسل أو محرر يكتب عن الملك، بل كان أحد القلائل الذين اقتربوا من فاروق عن كثب، سمعوا منه، ونقلوا عنه، قبل أن ينقلب عليه القلم الذي سبق وأن مجده.

بداية العلاقة: صعود الملك وصعود الصحفي

في أواخر الثلاثينيات، كانت مصر على موعد مع ملك جديد في سن المراهقة، فاروق الأول، بينما كان التابعي قد رسخ اسمه كواحد من أبرز الصحفيين السياسيين في البلاد.

وبينما كانت الصحف تتناول أخبار القصر بحذر شديد، قرب الملك الشاب التابعي إليه، لا لولائه، بل لذكائه، وفهمه العميق لكواليس السياسة والبلاط.

الصحفي في القصر: هل كان مستشارًا غير معلن؟

يؤكد كثير من المؤرخين أن محمد التابعي لم يكن مجرد ناقل أخبار للملك، بل أحيانًا كان رأيه يسمع في الدوائر الملكية.

 كانت له القدرة على الوصول، والإقناع، والهمس في آذان رجال القصر، ما جعله طرفًا غير رسمي في دوائر صنع القرار.

لكن التابعي لم يكن مستشارًا بالمعنى التقليدي، كان يحتفظ بمسافة ذكية، تتيح له القرب دون التورط، والكتابة دون التقييد.

بداية التوتر

مع مرور السنوات، بدأ فاروق يميل إلى حياة البذخ واللهو، بينما تدهورت الأوضاع السياسية في البلاد، وتعمقت الهوة بين القصر والشعب.

الصحفي الذي دافع عن الملك في مقالاته، بدأ يشعر أن هناك ما يستحق النقد.

 كتب التابعي بشكل غير مباشر عن “الحاشية الفاسدة”، وعن “تضليل الشباب”، منتقدًا دون أن يسمي، لكنه كان واضحًا لكل من يقرأ بين السطور.

حين كتب التابعي ضد الملك

لم يكتف التابعي بالتلميح طويلًا، ومع تصاعد الأحداث، وتنامي الحركات الوطنية، بدأ يكتب مقالات أكثر جرأة، ينتقد فيها الوضع القائم، ويحذر من العزلة التي يفرضها فاروق على نفسه.

وربما كان ذلك من أسباب تراجع العلاقة بينه وبين القصر، خصوصًا بعدما رفض أن يكون لسان حال النظام في مرحلة دقيقة.

اللافت في علاقة التابعي بالملك، أنه لم يكن تابعًا له، لم يسع إلى منصب، ولم يخشَ فقدان الامتيازات.

 حتى بعد أن تباعدت المسافة بينهما، ظل يكتب بعقله، لا بعاطفته، وظل يحتفظ بمكانته كواحد من أكثر الصحفيين تأثيرًا في الرأي العام.

في مذكراته الشهيرة “من أسرار الساسة والسياسة”، يروي التابعي تفاصيل دقيقة عن اللقاءات التي جمعته بالملك، والحوارات الخاصة، والقرارات التي سمع عنها قبل أن تعلن . 

لكنه لم يظهر نفسه كبطل، بل كراصد وصاحب رأي حر، لا يصمت أمام الخطأ، حتى وإن كان مصدره الملك.


 

طباعة شارك محمد التابعي الملك فاروق الحركات الوطنية فاروق الأول أمير الصحافة

مقالات مشابهة

  • الوزير كريم زيدان: أحترم مصطفى لخصم لكن لا يمكن تطبيق أفكار خارجية في المغرب (فيديو)
  • نهائي كأس مصر للكرة النسائية بملعب الترسانة
  • تشكيل البنك الأهلي ضد مودرن سبورت في كأس عاصمة مصر
  • موعد مباراة برشلونة الأولى في «كامب نو» بعد تطويره
  • ثلاثي المحلة على أعتاب البنك الأهلي في الموسم الجديد
  • بعد مباراة الأهلي الأخيرة.. أفشة يشارك صورا من عطلته
  • قلة احترام .. الزمالك يعترض علي الإعلان الجديد لراعي الأهلي
  • محمد التابعي والملك فاروق .. حين اختار القلم بدلًا من القصر
  • سند حقيقي.. نشوى مصطفى تشيد بنقيب الممثلين أشرف زكي
  • نشوى مصطفى تُشيد بأشرف زكي: “سند حقيقي ومسخّر وقته لخدمة زملائه”