محافظ قنا يشهد توزيع 1200 كوبون مواد غذائية للأسر الأكثر احتياجًا برعاية البنك الزراعي المصري
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، توزيع 1200 كوبون لشراء مواد غذائية، بقيمة 500 جنيه لكل كوبون، مقدمة من البنك الزراعي المصري إلى مديرية التضامن الاجتماعي بقنا، لدعم الأسر الأولى بالرعاية وتوفير حياة كريمة لهم، وذلك تزامنًا مع حلول شهر رمضان المبارك.
بحضور المحاسب عمران أحمد حسن رئيس منطقة جنوب الصعيد للبنك الزراعي، والمحاسب محمد فرغلي رئيس قطاع قنا، نيابة عن المحاسب سامي عبد الصادق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري
ومن جانبه أكد محافظ قنا، أهمية الدور المجتمعي للبنك الزراعي المصري في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيدًا بمساهمته الفعالة في توفير المساعدات الاجتماعية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بأهمية تكاتف جميع المؤسسات لتحقيق التكافل الاجتماعي وتخفيف الأعباء عن الفئات الأولى بالرعاية.
و أوضح رئيس قطاع البنك الزراعي المصري بقنا، أن البنك حريص على التعاون المستمر مع الأجهزة التنفيذية بمحافظة قنا في مختلف مجالات التنمية، خصوصًا في إطار مسؤوليته المجتمعية تجاه الأسر الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، بضرورة تكثيف الجهود لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتوفير سبل الدعم اللازمة لهم.
وفي السياق ذاته، أشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إلى أن توزيع الكوبونات سيتم وفقًا لقواعد بيانات الأسر الأولى بالرعاية المسجلة لدى المديرية، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه ومساعدتهم في مواجهة تكاليف المعيشة خلال الشهر الكريم.
يأتي هذا التعاون في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الحماية الاجتماعية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا البنك الزراعي المصري الأسر الأولي بالرعاية شهر رمضان المعظم البنک الزراعی المصری الأولى بالرعایة الأکثر احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 40 فلسطينيا في يوم واحد معظمهم قرب نقطة توزيع مساعدات غذائية
قتل 40 فلسطينيًا في هجوم إسرائيلي استهدف عدة مناطق بغزة، بينها نقطة توزيع مساعدات غذائية، فيما أدانت حركة حماس الحادثة واعتبرتها تصعيداً يستغل المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط. اعلان
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة السبت، بأن عمليات قصف واسعة واستهداف لمناطق متعددة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 فلسطينياً في أنحاء القطاع، معظمهم في منطقة قريبة من موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية تابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وأوضح مسعفون في مستشفيَي "العودة" و"الأقصى" بوسط قطاع غزة، أن 15 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم أثناء وجودهم بالقرب من نقطة توزيع المساعدات قرب محور نتساريم.
من جهتها، أصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً ذكرت فيه أن نحو 274 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من ألفين آخرين بالقرب من مواقع توزيع الإغاثة منذ انطلاق عمليات المؤسسة في القطاع.
في سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إجلاء لسكان مناطق خان يونس وعبسان وبني سهيلا في جنوب قطاع غزة، داعياً السكان إلى الانتقال غرباً نحو ما وصفه بـ"المنطقة الإنسانية"، مؤكداً أنه سيقوم بتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف ما وصفها بـ"التنظيمات المسلحة" في تلك المناطق.
بدورها، أعربت حركة حماس عن إدانتها لما وصفته باستهداف المواطنين الفلسطينيين قرب موقع توزيع المساعدات في وسط القطاع، واعتبرت أن هذا الحادث يعكس استخدام الجوع كوسيلة ضغط في الصراع، عبر تحويل مواقع الإغاثة إلى أماكن تنطلق منها عمليات استهداف مباشرة.
Related"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"يوم آخر دامٍ في غزة.. مقتل 41 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الوصول للمساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتوأكدت الحركة أن الاستهداف المتكرر للمدنيين في مناطق توزيع المساعدات يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني، ودعت إلى مساءلة الجهات المسؤولة عن هذه الوقائع.
على الصعيد السياسي، أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، في بيان السبت، عن رفضه لما وصفه بـ"استهداف المدنيين في مناطق توزيع الغذاء"، مشيراً إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأكد فتوح أن استهداف الفلسطينيين الذين يبحثون عن المساعدات يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لوقف التصعيد وضمان دخول المساعدات عبر قنوات مستقلة.
دخلت الحرب في قطاع غزة دخلت شهرها العشرين، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أدّى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين وفقاً للإحصاءات الرسمية. ومنذ ذلك الحين، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع، مما أسفر عن مقتل ما يقارب 55 ألف فلسطيني بحسب إحصائيات محلية، وتدمير البنية التحتية وتشريد أغلب السكان وتفشي حالات مجاعة غير مسبوقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة