طبيبة تحذر من المخاطر الصحية الخفية للثوم
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
وفقًا للدكتورة إينا زايكينا، ينبغي تناول الثوم بحذر نظرًا لتأثيره القوي على الأغشية المخاطية، ويُعتبر الثوم من أكثر الأطعمة الصحية للحفاظ على الصحة لأسباب عديدة، إذ يحتوي هذا النبات الحار على مادة الأليسين، التي تعمل كمضاد حيوي على الجهاز التنفسي الملتهب، مما يدعم الجسم في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي، ويمكن أن يُحسّن حالة مرضى الربو.
ومع ذلك، فإن تناوله نيئًا، وكذلك على معدة فارغة، يُخفي خطرًا خفيًا فقد يُسبب تهيجًا شديدًا للأنسجة المخاطية، وأشارت زايكينا في مقابلة إلى أن الثوم منتج عدواني إلى حد ما ويُمنع استخدامه بشكل متكرر.
علاوةً على ذلك، ذكرت الطبيبة أن تناول الثوم يؤدي إلى زيادة إفراز العصارة المعدية والصفراء، ولذلك يُشكل خطرًا على صحة الجهاز الهضمي.
وحذرت زايكينا من أن تناول الثوم بكميات كبيرة هو مضاد استطباب للمرضى الذين يعانون من تفاقم قرحة المعدة والتهاب البنكرياس ومرض الارتجاع المعدي المريئي وحصوات المرارة.
قبل ذلك، أكدت أخصائية التغذية سفيتلانا فوس أن الثوم له تأثير مضاد للفيروسات والالتهابات، ولكن ينبغي الحد من استهلاكه. حتى في حال عدم وجود موانع، يجب ألا تتجاوز الكمية اليومية 15 جرامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثوم تناول الثوم الجهاز التنفسي الربو التهابات الجهاز التنفسي معدة فارغة صحة الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
إذا كنت قلقاً من رائحة جسمك فتوقف عن تناول هذه الأطعمة
تُعد رائحة الجسم الفريدة “بصمة كيميائية” تميز كل شخص، وتتأثر بعوامل متعددة كالنظام الغذائي، العمر، الجينات، والأدوية، حتى أنها تختلف بين التوائم المتطابقة.
ووفق تقرير لصحيفة “الديلي ميل”، تتكون رائحة الجسم الأساسية عند تفاعل العرق، الذي هو في حد ذاته عديم الرائحة تقريباً، مع البكتيريا المتواجدة على الجلد، والتي تقوم بتحليل الدهون والبروتينات الموجودة في العرق لتنتج مركبات ذات رائحة مميزة، وتتركز هذه الروائح في المناطق الغنية بالغدد العرقية كالإبطين.
للنظام الغذائي دور محوري في التأثير على رائحة الجسم. تشير الدراسات إلى أن استهلاك كميات وفيرة من الفواكه والخضروات يمكن أن يجعل رائحة العرق أكثر انتعاشاً وجاذبية. والمفاجأة هي أن الثوم، رغم ارتباطه برائحة الفم، قد يساهم في تحسين رائحة الجسم بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا. في المقابل، قد تجعل اللحوم الحمراء والأطعمة الحارة، التي تحتوي على الكابسيسين، الرائحة أقل جاذبية؛ فالأولى قد تزيد من دهون وبروتينات العرق، بينما تزيد الأطعمة الحارة من التعرق، مما يوفر بيئة أفضل للبكتيريا المسببة للروائح.
في بعض الحالات، قد تكون الرائحة القوية أو المستمرة علامة على مشكلات صحية كامنة، مثل السكري غير المنضبط، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو التغيرات الهرمونية، كما أن التوتر والكحول يمكن أن يزيدا من التعرق والروائح المصاحبة له. لذلك، عند ملاحظة أي تغير مزمن أو ملحوظ في رائحة الجسم، يُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب الأساسي والحصول على العلاج المناسب.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب