الثورة نت:
2025-12-01@21:29:27 GMT

فعالية ثقافية في برع احتفاءً بذكرى المولد النبوي

تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT

فعالية ثقافية في برع احتفاءً بذكرى المولد النبوي

الثورة نت/..

نظم أبناء عزلة الخزاعي الأعلى بمديرية برع بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية إحياءً لذكرى المولد النبوي الشريف – على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم، تحت شعار “لبيك يا رسول الله”.

وفي الفعالية، أُلقيت كلمات تناولت دلالات إحياء هذه المناسبة العظيمة، وما تحمله من معانٍ روحية وتربوية تعزز ارتباط المجتمع بسيرة النبي الكريم وقيمه السامية في العدل والرحمة والتكافل.

وأشارت الكلمات إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يمثل محطة إيمانية لتجديد العهد بالسير على نهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، واستلهام الدروس من سيرته العطرة في مواجهة التحديات وتعزيز الصمود.

كما أكدت أهمية استثمار هذه المناسبة في تعزيز الوعي المجتمعي بالقيم النبوية، وترسيخ روح التعاون والتكافل بين أبناء المجتمع بما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي أمام التحديات.

وتطرقت الكلمات إلى ما يعيشه الشعب اليمني من صمود وثبات في وجه تداعيات العدوان والحصار، معتبرة أن التمسك بالنهج المحمدي هو السبيل لتجاوز المحن والانتصار لقضايا الأمة العادلة.

تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية عبرت عن مشاعر المحبة والاعتزاز بالنبي الكريم، وعكست عمق الارتباط برسالته الخالدة في وجدان أبناء اليمن.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

آداب اتباع الجنائز وحكم الظهور فيها بمظاهر السعادة

أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باتِّبَاعِ الجنائز، وأخبر أنَّ فاعل ذلك له مثل جبل أُحُد من الأجر؛ ترغيبًا في اتِّباعها، وبيانًا لعظيم فضلها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ» رواه البخاري.

بيان ثواب اتباع الجنائز

وفي روايةٍ أخرى لمسلم: قال سالم بن عبد الله بن عمر: وكان ابن عمر رضي الله عنهما يُصلِّي عليها ثم ينصرف، فلمَّا بلغه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لقَد ضَيَّعنا قَرَارِيط كثيرة".

وكان من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم الصَّمت والتَّفكُّر والاعتبار والذِّكْر والدعاء وقراءة القرآن في النَّفْس أثناء السير مع الجنازة، وعليه عمل الأئمة الأربعة، وأَمَّا الظهور بمظاهر الفرح والابتهاج من رفع الصوت بالصياح والتهليل والضحك وانشغال المُشيعين بالكلام الدنيوي ونحو ذلك؛ فهو من المحظورات التي ينبغي للمسلم الابتعاد عنها، فالمقام مقام "عظة واعتبار".

اتباع الجنائز
كما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتِّبَاعَ الجنائز من حقوق المسلم على المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ» رواه الشيخان.

وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أنَّه قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسبعٍ: بعيادة المريض، واتِّباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار المُقْسِم" متفق عليه.

آداب اتباع الجنائز وحكم الظهور فيها بمظاهر السعادة
من هَدْي النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم أثناء السير مع الجنازة: الصمت، والتَّفَكُّر في حال الميت ومآله؛ لحصول المقصود من الأمر باتباع الجنائز، وهو الاعتبار والاتّعاظ به؛ فقد روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تُتْبَعُ الْجِنَازَةُ بِصَوْتٍ وَلَا نَارٍ».

وعن قيس بن عَبَّاد رضي الله عنه قال: "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكرهون رفع الصَّوت عند ثلاث: عند القتال، وفي الجنائز، وفي الذكر" أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى".

وروى ابن أبي شيبة في "مصنَّفه" عن المغيرة رضي الله عنه قال: "كان رجلٌ يمشي خلف الجنازة، ويقرأ سورة الواقعة فسُئل إبراهيم عن ذلك فكرهه".

يقول الإمام النووي في "الأذكار" (1/ 160، ط. دار الفكر): مُبيِّنًا الحكمة من مراعاة الصمت أثناء السَّير مع الجنازة: [والحكمة فيه ظاهرة؛ وهي أنَّه أسكنُ لخاطره، وأجمعُ لفكره فيما يتعلَّق بالجنازة، وهو المطلوبُ في هذا الحال] اهـ.

وقد نصَّ الأئمة الأربعة على أنَّ هناك آدابًا ينبغي مراعاتها أثناء السير مع الجنازة؛ منها: الصمت، والتَّفكُّر والاعتبار؛ وكراهة الصِّياح والتهليل ورفع الصوت، ولو بالذكر، أو قراءة القُرآن.

قال الإمام ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 207، ط. دار الكتاب الإسلامي): [وينبغي لمَن تبع جنازة أن يُطيل الصمت وَيُكره رفع الصوت بالذكر وقراءة القُرآن وغيرهما في الجنازة، والكراهة فيها كراهة تحريم] اهـ.

وقال العلامة الخرشي المالكي في "شرح مختصر خليل" (2/ 133، ط. دار الفكر): [.. أمَّا ما يفعله النساء من الزغريت عند حمل جنازة الصالح، أو فرح يكون فإنَّه من معنى رفع الصوت، وإنه بدعة يجب النهي عنها] اهـ.

وقال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 48، ط. دار الكتب العلمية): [قال في "المجموع": والمختار بل الصواب ما كان عليه السلف من السكوت في حال السير مع الجنازة، ولا يرفع صوته بقراءة ولا ذكر ولا غيرهما، بل يشتغل بالتفكر في الموت وَمَا يُتعلّق به... وكره الحسن وغيره قولهم: استغفروا لأخيكم، وسمع ابن عُمر رضي الله عنهما قائلًا يقول: استغفروا له غفر الله لكم فقال: "لا غفر الله لك"] اهـ.

وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (2/ 354، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحبُّ لمتبع الجنازة أن يكون متخشِّعًا، متفكِّرًا في مآله، متَّعظًا بالموت، وبما يصير إليه الميت، ولا يتحدَّث بأحاديث الدنيا، ولا يضحك، قال سعد بن معاذ رضي الله عنه: ما تبعت جنازة فحدَّثت نفسي بغير ما هو مفعول بها. ورأى بعض السلف رجلًا يضحك في جنازة، فقال: أتضحك وأنت تتبع الجنازة؟ لا كلَّمتك أبدًا] اهـ.

مقالات مشابهة

  • تعز.. مسيرة حاشدة احتفاء بذكرى الاستقلال في الـ 30 من نوفمبر
  • معرض “الهند.. نسيج الزمن” في موسكو: رحلة عبر 300 تحفة نسجية و30 فعالية ثقافية
  • حكم الدعاء الجماعي بعد دفن الميت
  • العليمي في ذكر 30 نوفمبر: اليمن الآمن والمستقر بات أقرب من أي وقت
  • آداب اتباع الجنائز وحكم الظهور فيها بمظاهر السعادة
  • الرئيس العليمي يوجه بيانًا هامًا للشعب
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بذكرى عيد الاستقلال
  • حكم استخدام اليد اليسرى في التسبيح
  • حكم الحذاء المصنوع من جلد الخنزير
  • والي الخرطوم يشارك الطريقة الختمية احتفالات المولد النبوي الشريف