أفكار لدمج نظام غذائي نباتي في حياتك اليومية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
تؤكد أبحاث جديدة أن اتباع نظام غذائي نباتي بحت له تأثير إيجابي على عملية التمثيل الغذائي، وباتباع هذه الأفكار العشر، يمكنك بسهولة استبدال الأطعمة الحيوانية بأطعمة نباتية، ولا يُعتبر النظام الغذائي النباتي الصرف مستدامًا وصحيًا فحسب، بل أصبح معروفًا أيضًا أنه يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
. درع وقائي من مرض الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي
من الواضح أن الأطعمة النباتية تحقق نتائج إيجابية بفضل محتواها الغذائي العالي وكثافة الطاقة المنخفضة.
في المتوسط، 14 كجم أقل بفضل اتباع نظام غذائي نباتي
شملت دراسة واشنطن 244 شخصًا قُسِّموا إلى مجموعتين متساويتين في الحجم، على مدار 16 أسبوعًا، اتبعت إحدى المجموعتين نظامًا غذائيًا نباتيًا خالصًا، مع التركيز على الخضراوات والحبوب الكاملة والفواكه - بدون منتجات حيوانية أو دهون مضافة.
زتمكنت المجموعة النباتية من فقدان 13 كيلوغرامًا في المتوسط. بينما لم تُظهِر المجموعة الضابطة أي تغيير.
زيادة التمثيل الغذائي بعد تناول الطعام النباتي
بالإضافة إلى الوزن، دُرست أيضًا عملية الأيض بعد الأكل، ووجدت الدراسة أن من اتبعوا نظامًا غذائيًا نباتيًا شهدوا زيادة في معدلات الأيض بنسبة 16%.
عشر أفكار لاستبدال المنتجات الحيوانية في طبقك
العدس بدلًا من اللحم المفروم في سباغيتي بولونيز
الفلافل بدلًا من الكرات اللحمية
القرنبيط بدلًا من الدجاج في الكاري
اللوز المطحون المحمص مع ملح البحر بدلاً من البارميزان
عصير اللوز عالي البروتين بدلاً من ميلك شيك
معجون بذور عباد الشمس مع الأعشاب الطازجة بدلاً من الجبن الكريمي بالأعشاب
كريمة البندق بدلًا من الآيس كريم
فطائر البطاطس بدون بيض
بديل كريم نباتي لصلصة الكريمة
ولا تحتاج إلى بدائل باهظة الثمن، وخاصةً تلك المُدعّمة بالمواد المضافة، بفضل محتواها العالي من البروتين النباتي والألياف القيّمة، تُعدّ البقوليات إضافة مثالية لأي طبق، ويمكنها بسهولة استبدال طبق اللحوم الجانبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نظام غذائي نظام غذائي نباتي عملية التمثيل الغذائي الوزن فقدان الوزن اتباع نظام غذائي نباتي العدس القرنبيط الفلافل عصير اللوز اللوز عملیة التمثیل الغذائی بدل ا من غذائی ا
إقرأ أيضاً:
لتخفيف عبء تناول الأدوية اليومية.. حقنة أسبوعية جديدة تبشّر بتحسين علاج مرض باركنسون
طوّر باحثون في جامعة جنوب أستراليا حقنة أسبوعية جديدة لعلاج مرض باركنسون، تهدف إلى تقليل اعتماد المرضى على تناول أدوية يومية متعددة. ومن المقرر أن تبدأ التجارب على الحيوانات قريبًا، وسط ترحيب من جمعيات صحية وصفت الابتكار بأنه "اختراق طبي مهم". اعلان
بعد أكثر من عامين من البحث المستمر، أعلن فريق بحثي في جامعة جنوب أستراليا عن ابتكار دوائي جديد يمثل نقطة تحول في علاج مرض باركنسون، إذ طوروا حقنة طويلة المفعول تُعطى مرة واحدة أسبوعياً، لتخفف على المرضى عبء تناول عدة أدوية يومياً.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن ديبا ناكمود، طالبة الدكتوراه المشاركة في المشروع: "شعرت بسعادة غامرة وحماس لا يوصف، حتى أنني لم أتمكن من النوم". وأضافت أن كبار السن، الذين يشكلون غالبية المصابين بالمرض، يعانون من صعوبة في تذكر مواعيد تناول أدويتهم، مما يعرقل أداءهم للأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
وأوضح الأستاذ سانجاي غارغ، أستاذ علوم الصيدلة بالجامعة، أن حوالي نصف المرضى لا يلتزمون بتعليمات تناول الأدوية بدقة، خاصة في الأمراض المزمنة، ما يؤثر سلباً على فعالية العلاج. وأشار إلى أن هذه الحقنة تجمع بين دوائين رئيسيين لعلاج المرض، وتُحقن تحت الجلد لتفرج مفعولها تدريجياً على مدى سبعة أيام، بدلاً من تناول عدة أقراص يومياً.
Related ممارسة الحركة البرازيلية تساهم في تخفيف أعراض مرض باركنسون وتوفر دعمًا فعّالًا للمرضىفي علاج غير تقليدي.. مرضى باركنسون يُواجهون آلامهم بفنّ الكابويرا البرازيليثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرةويخطط الفريق العلمي لبدء تجارب على الحيوانات خلال الأشهر المقبلة، تمهيداً للتجارب السريرية على البشر.
ويقول بيتر ويليس، أحد مرضى باركنسون منذ عشر سنوات: "أحياناً أنسى تناول الدواء في الوقت المحدد، وأشعر بعدها بصعوبة في المشي ونقص في الطاقة، وعندما أتناول الدواء تعود لي قواي مجدداً". ويضيف أن الحقنة الجديدة قد تسهل عليه الالتزام بالعلاج وتحسن حياته اليومية.
وقد وصفت جمعية باركنسون الأسترالية هذا الابتكار بأنه "اختراق طبي مهم"، مشيرة إلى أن الحقنة ستقلل من خطر السقوط وتمكن المرضى من المشاركة الفاعلة في حياتهم اليومية، بما يشمل العمل والرياضة والتطوع.
وقالت أوليفيا ناصاريس، المديرة التنفيذية للجمعية: "هذه الخطوة تُعد تحولاً حقيقياً في حياة مرضى باركنسون، وستُحدث فرقاً كبيراً في جودة حياتهم".
يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه مرض باركنسون ارتفاعًا متزايدًا في معدلات الإصابة حول العالم، مانحًا المرضى وعائلاتهم أملًا متجدداً في علاج أكثر سهولة وفعالية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة