«لم يسبق بلوغها من قبل».. الكهرباء تحقق أعلى حمل في تاريخها وتستوعب زيادة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
ارتفعت الأحمال الكهربائية اليوم الأربعاء، إلى مستوى قياسي جديد بعد الارتفاع الرهيب الذي تحملته واستوعبته أمس الثلاثاء، وفقا لـ «شاشات المركز القومي للتحكم في الطاقة».
الكهرباء تحقق أعلى حمل في تاريخهاوأكدت تقارير المركز القومي للتحكم في الطاقة أن مؤشرات الزيادة اليومية في استهلاك الكهرباء وارتفاع الأحمال غير مسبوقة، ولم يتم تسجيلها من قبل بهذه الكيفية.
ونجحت الشبكة الكهربائية الموحدة في استيعاب ارتفاع الأحمال والزيادة في الاستهلاك في إطار خطة العمل المرحلية والإجراءات التي تم تنفيذها على مدار الشهور الماضية لمجابهة موجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف والالتزام بمعايير الكفاءة في التشغيل والانتهاء من برامج الصيانة المحددة مسبقا طبقا للأكواد العالمية.
وارتفع مستوى الأحمال بمعدل 601 ميجاوات مقارنة بالحمل الأقصى الذي استوعبته أمس الثلاثاء، والذي بلغ 40 ميجاوات، وهو أعلى حمل وأقصى استهلاك تم استيعابه من قبل الشبكة القومية للكهرباء عبر تاريخها.
وبلغ الحمل الأقصى يوم الإثنين الماضي 38900 ميجاوات، وكان أقصى حمل تم تحقيقه العام الماضي 38000 ميجاوات.
وزارة الكهرباء تواصل اتخاذ إجراءات سلامة الشبكة الموحدةوتواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة الشبكة الموحدة وتأمين التغذية الكهربائية لكافة الاستخدامات على مختلف الجهود في جميع المحافظات.
وأكد الدكتور محمود عصمت استمرار المتابعة الدقيقة للشبكة الكهربائية على كافة الجهود، لافتا إلى أن هناك تواجد ميداني دائم لرؤساء الشركات ومسئولي منظومة الكهرباء على مستوى الجمهورية في إطار خطة العمل التي تم إقرارها للتعامل مع موجات الحرارة المرتفعة.
وأشار إلى التأكيد على التواصل مع المشتركين من خلال المنظومة المتكاملة للشكاوى وتلقى البلاغات، وسرعة الاستجابة والمتابعة والتحقق من إزالة سبب الشكوى.
ووجه بتكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ والمتابعة والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، ولجان المرور والتفتيش من الوزارة والشركة القابضة لكهرباء مصر، والتدخل لتقديم الدعم اللازم لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة وتحقيق الاستقرار للشبكة.
وأكد ضرورة الالتزام والتكاتف من قبل جميع أفراد المنظومة لضمان قدرة الشبكة الموحدة على استيعاب ارتفاع الاحمال ومعدلات الزيادة في الاستهلاك، وتأمين التغذية الكهربائية طبقا لمعايير الجودة.
ويتابع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الالتزام بتنفيذ خطة العمل ورفع درجة الاستعداد على مستوى المنظومة الكهربائية «إنتاجا، ونقلا، وتوزيعا» للاطمئنان على استقرار الشبكة الكهربائية.
اقرأ أيضاًخطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء وطرق دفعها «أونلاين»
وزير البترول يتابع انتظام توفير الغاز لمحطات الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة
مصرع شاب صعقا بالكهرباء داخل مصنع أسمدة بالسادات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وزارة الكهرباء وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الشبكة الكهربائية استهلاك الكهرباء الشركة القابضة لكهرباء مصر الدكتور محمود عصمت الأحمال الكهربائية المنظومة الكهربائية من قبل
إقرأ أيضاً:
ضحايا الألغام الأرضية عند أعلى مستوى في 4 سنوات
أظهر تقرير جديد صدر اليوم الاثنين أن أعداد القتلى والمصابين جراء الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة بلغت في عام 2024 أعلى مستوى في 4 سنوات، وسط النزاعات في سوريا وميانمار، وتحرك دول أوروبية للانسحاب من معاهدة حظر استخدامها.
وتجاوز العدد 6 آلاف العام الماضي بواقع 1945 وفاة و4325 إصابة، في أعلى إجمالي سنوي منذ عام 2020، وفقا لتقرير مرصد الألغام الأرضية لعام 2025. وكان ما يقرب من 90% منهم من المدنيين، ونصفهم تقريبا من النساء والأطفال.
وجاءت الزيادة مدفوعة بشكل رئيسي بانفجارات الألغام في مناطق الصراعات في سوريا وميانمار، وهما بلدان خارج المعاهدة. وذكر التقرير أن السكان العائدين لمناطقهم في سوريا يواجهون مخاطر متزايدة من الذخائر غير المنفجرة بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وذكر التقرير أن ميانمار سجلت أعلى رقم، وهو أكثر من ألفي واقعة، بسبب زيادة استخدام الألغام من قبل الجيش والجماعات المسلحة غير الحكومية.
وتلزم المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1999، إجمالي 166 دولة -أي 85% من دول العالم- بحظر استخدام وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد. كما تلزم الأطراف بتطهير المناطق التي توجد بها ألغام، ومساعدة المصابين.
وتسعى دول أوروبية عدة للانسحاب من المعاهدة في وقت يعرقل فيه خفض التمويل العالمي جهود إزالة الألغام.
وجاء في التقرير أن إستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا بصدد الخروج بشكل قانوني من معاهدة أوتاوا التي تحظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد في مواجهة ما يقولون إنها تهديدات عسكرية متزايدة من روسيا، الأمر الذي يهدد "بتفتيت خطير" للمعاهدة.
وأعلنت أوكرانيا انسحابها في 29 يونيو/حزيران الماضي. وقال محللون عسكريون إن ذلك قد يساعد في إبطاء التقدم الروسي الذي تعمل كييف جاهدة على التصدي له بعد أكثر من ثلاث سنوات من انطلاق الغزو الروسي الشامل.
إعلانويقول النشطاء إنه يجب أن يكون هناك حظر عالمي على ذلك السلاح الذي يدمر مساحات شاسعة من الأراضي ويشوه ويقتل المدنيين حتى بعد مدة طويلة من انحسار الصراعات.
ووفقا للتقرير، أدت تخفيضات التمويل من المانحين، بما في ذلك من الولايات المتحدة، إلى تقلص الدعم المقدّم للناجين وإنهاء عدد من برامج العمل الإنساني المتعلقة بالألغام مقارنة بالسنوات السابقة.
ومن المقرر أن تعقد الدول الأطراف في معاهدة حظر الألغام اجتماعا في جنيف هذا الأسبوع.