بفضل برنامج صحي مبتكر.. أنثى فهد تتخطى حاجز العمر الطبيعي في أستراليا
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
تم تدريب كوليندا، البالغة من العمر 12 عامًا، على المشاركة في فحوصات بيطرية دورية، تشمل فحص الأسنان، قياس ضغط الدم، وسحب العينات الدموية، دون الحاجة إلى تقييدها. اعلان
بلغت أنثى فهد تُدعى كوليندا 12 عامًا في حديقة ويريبي المفتوحة قرب ملبورن، في نادرة من نوعها بين الفهود التي لا تتجاوز عادة 8 سنوات في البرية.
وتم تدريب كوليندا، البالغة من العمر 12 عامًا، على المشاركة في فحوصات بيطرية دورية، تشمل فحص الأسنان، قياس ضغط الدم، وسحب العينات الدموية، دون الحاجة إلى تقييدها.
Related مقتل فهد هاجم شرطيا وأثار الذعر في مدينة بشمال إيرانأنثى فهد مرقط تتنعم بالحرية لساعات إثر هروبها الخاطف من حديقة حيوانات دالاس فيديو: غاية في الحلاوة ... شبلا فهد حديثا الولادة في البيروويُعدّ هذا الأسلوب جزءًا من منهجية التدريب بالتعزيز الإيجابي، التي تُستخدم في الحديقة لتمكين الحيوانات من التحكم في تفاعلات الرعاية. كما تم تدريب كوليندا على المشي لمسافات طويلة داخل مساحتها، ما يسمح بفحص حركتها بدقة، إضافة إلى التزامها بالحضور إلى محطة الفحص.
يُعتبر هذا المستوى من الرعاية ضروريًا للحيوانات المسنة، وفقًا للطاقم البيطري، الذي يشدد على أن تمكين الحيوان من اتخاذ قرارات خلال الفحص يعزز رفاهه ويقلل من التوتر.
كوليندا تُعد حاليًا واحدة من أقدم الفهود في منطقة أوقيانوسيا، في مؤشر على نجاح برامج الرعاية الوقائية والتدريب السلوكي في الأسر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران حركة حماس إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران حركة حماس حيوانات حديقة الحيوانات أستراليا إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران حركة حماس سوريا حرائق غابات فلسطين مظاهرات حرائق في اليونان سلاح البحرية
إقرأ أيضاً:
ديون أمريكا تتخطى 37 تريليون دولار .. القنبلة الأكبر في الولايات المتحدة تدق ناقوس الخطر
تزداد أزمة الديون الفيدرالية الأمريكية تعقيداً يوماً بعد يوم، ما يرفع التحديات التي يواجهها أكبر اقتصاد في العالم, حيث تجاوز إجمالي الديون الأمريكية رسمياً حاجز الـ37 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية.
ديون تمثل "رقم خيالي" حسب وصف دانيال شيفكس الرئيس التنفيذي لشركة هيرشويتز فاينانس المختصة بالشؤون المالية, وفق بحث نشره على صحيفة "معاريف" العبرية, حيث أكد أن المشكلة باتت كالقنبلة الموقوتة, ليس في الحجم فحسب، بل في ديناميكيات الأحداث.
اقتراض 780 مليار دولار خلال شهر واحد فقط
وأضاف شيفكس أن تراكم الديون في الولايات المتحدة, أشبه بكرة ثلج تتدحرج من أعلى جبل, حيث تتراكم عليها الثلوج أكثر فأكثر، وتتضخم إلى أحجام هائلة، مهددة بسحق كل ما في طريقها, مولدة "دوامة الديون" غرقت فيها أمريكا.
ويُرجع خبراء جزءًا من أسباب تفوق الدين العام الأمريكي ما نسبته 127% من الناتج المحلي البالغ نحو 29 تريليون دولار إلى القانون الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، حيث سمح برفع سقف الاستدانة، ما أدى لاقتراض 780 مليار دولار خلال شهر واحد فقط، بمتوسط 22 مليار دولار يوميًا.
شيفكس, أعطى صورة انطباعية لما سيشعر به المواطن الأمريكي حين ترسل فجأة فاتورة إلى كل رجل وامرأة وطفل في الولايات المتحدة بأكثر من 108 آلاف دولار, فيما سيرد الكثير منهم بأن هذه مشكلة واشنطن, إلا أن الحقيقة هي كارثة تثقل كاهل المجتمع الأمريكي بأكمله.
هل المواطن الأمريكي مستعد للتضحية..؟!
متسائلًا :" هل المواطن الأمريكي العادي، الذي اعتاد على أحد أعلى مستويات المعيشة في العالم، وثقافة اشترِ الآن وادفع لاحقًا، مستعدٌّ حقًا للتضحية؟! وهل سيوافق على تخفيضاتٍ وزياداتٍ ضريبيةٍ وتغييرٍ جذريٍّ في العقد الاجتماعي لضمان مستقبلٍ مستقرٍّ للأجيال القادمة؟".
وتطرق دانيال شيفكس لما يروج له البعض مما وصفها بالخرافات, حيث يقول البعض أن أمريكا سبق وتجاوزت هذه المرحلة بعد الحرب العالمية الثانية, فيما تُظهر الدراسات الحديثة أن تلك "المعجزة" الاقتصادية لم تتحقق لمجرد تسارع النمو، بل اعتمدت بشكل كبير على انضباط مالي قوي عبر تأمين فوائض في الميزانية سددت تراكم الدين, فضلا عما سماه بـ"القمع المالي" وهي توفير بيئة أسعار فائدة منخفضة بشكل مصطنع فرضتها الحكومة, وهذه كلها ظروف لم تعد موجودة اليوم.
حروب أمريكا فاقمت ديونها
أما الخرافة الثانية والتي عدها بالخطيرة، والقائلة بأن الحرب يمكن أن "تنقذ" الاقتصاد, فقد أثبت التاريخ بـ ( حسب شيفكس ) وبشكل قاطع عكس ذلك تمامًا, حيث أن الحروب، امتدادا من حرب الاستقلال الأمريكية إلى العراق وأفغانستان، هي المحرك الرئيسي لتراكم الديون الأمريكية، لا لحلّها.
شيفكس تناول حلول لأزمة الديون التي قال إنها "أشبه بقائمة طعام، كل طبق فيها مؤلم", حيث يقدم مكتب الميزانية في الكونغرس قائمة طويلة من الخيارات، وكلها تتطلب تقديم التضحيات, ومنها "فرض ضريبة القيمة المضافة على مستوى البلاد، أو تخفيضات حادة في ميزانية الدفاع، أو إصلاحات مؤلمة للضمان الاجتماعي والرعاية الصحية", مؤكدا أن لا سياسي واحد يرغب في إخضاع الشعب الأمريكي لهذا القانون.
وبالتي وفق دانيال شيفكس, فأن هناك مساران محتملان, الأول هو أن يعتني الجميع بأنفسهم، وسيستمر السياسيون في الترويج للأوهام مقابل استمرار تضخم الدين, والنتيجة الحتمية لهذا المسار هي تراجع بطيء للقوة الاقتصادية وتراجع في فرص استمرار الولايات المتحدة في قيادة الاقتصاد العالمي.
أما المسار الثاني، فيتطلب شجاعة ونضجًا وطنيًا, إذ على الأمريكيين أن ينظروا في المرآة، وأن يدركوا أن حياة اليوم الرغيدة تُموّل بديون الغد، وأن يدركوا أن الوقت قد حان للبدء في السداد.