تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجد أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "جالوب" الأمريكية، أن 33% الديمقراطيين فقط لديهم وجهة نظر إيجابية تجاه إسرائيل، وهو انخفاض حاد عما كان عليه قبل بضع سنوات فقط، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الأربعاء.

هذا على عكس 83٪ من الجمهوريين الذين ينظرون إلى إسرائيل بشكل إيجابي، ما يعني وجود فجوة حزبية تبلغ 50 نقطة.

الاستطلاع هو أحدث علامة صارخة على أن الديمقراطيين يفقدون حبهم لإسرائيل. وأظهرت استطلاعات الرأي السابقة، التي أجريت خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، أن الديمقراطيين أكثر عرضة من الجمهوريين لإلقاء اللوم على إسرائيل في القتال وأكثر تعاطفا مع الفلسطينيين من الإسرائيليين.

وعزا تحليل الاستطلاع الفجوة إلى عدوان الاحتلال علي غزة، وكذلك الاستقطاب بشأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقالت مؤسسة "جالوب": "الفجوة الحزبية الآخذة في الاتساع تعكس على الأرجح معارضة الديمقراطيين لأفعال تل أبيب في الحرب بين إسرائيل وحماس. وقد يكون ذلك أيضا رد فعل على دعم ترامب القوي لإسرائيل، والذي تم تسليط الضوء عليه في اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الشهر."

وأوضح الاستطلاع، أنه في غضون ثلاث سنوات، تراجعت تقييمات تفضيل الديمقراطيين لإسرائيل بمقدار 30 نقطة. في عام 2022، نظر 63٪ من الديمقراطيين إلى إسرائيل بشكل إيجابي. وانخفض الرقم إلى 56٪ في عام 2023 و 47٪ في عام 2024، قبل أن ينخفض إلى 33٪ هذا العام.

كما تراجعت نسبة المستقلين الذين ينظرون إلى إسرائيل بشكل إيجابي في ذلك الوقت، من 71٪ في عام 2022 إلى 48٪ هذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استطلاع جالوب الديمقراطيين إسرائيل الجمهوريين المستقلين عدوان الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس فی عام

إقرأ أيضاً:

سكان الإمارات يفضلون عقارات تدعم الصحة والعافية

أبوظبي (الاتحاد)

كشفت دراسة استقصائية حديثة، أجرتها شركة يوجوف بالنيابة عن شركة أر إيفوليوشن بين سكان الإمارات العربية المتحدة، أن 90% من المشاركين يعتبرون الصحة والعافية أولوية قصوى عند اختيار المنزل. وأظهر الاستطلاع بوضوح أن الغالبية العظمى مستعدون لدفع مبالغ إضافية مقابل الميزات المصممة لتعزيز الرفاه داخل منازلهم. وشمل الاستطلاع على مستوى الدولة، أكثر من 1000 فرد، وجاء فيه أن 90% من سكان الإمارات يعتبرون بيئة المنزل الصحية ضرورية للغاية. وأعرب أكثر من 80% عن استعدادهم للاستثمار بشكل أكبر في العقارات التي تدعم عافيتهم وأسلوب حياتهم الصحي. وتؤكد هذه النتائج الطلب المتزايد على المساكن التي تجمع بين الفخامة وطول الأمد.وأظهرت النتائج الأخيرة تأثيراً قوياً للمزايا المرتبطة بالرفاهية على قرارات شراء المنازل، سواء لدى المواطنين أو المقيمين. إذ عبّرت الغالبية العظمى من المشاركين عن قناعة راسخة بأن المنزل المثالي، ينبغي أن يعزّز الصحة الجسديّة والنفسيّة على حد سواء. وقد أفاد نحو 92% من المشاركين بأن جودة الهواء الداخلي تُعد عاملاً بالغ الأهمية بالنسبة لصحتهم، بينما أظهر 93% منهم أهمية مماثلة لتوفّر مياه نقية ونظيفة داخل المنزل. ومع استمرار النمو والتوسع في مدن مثل أبوظبي ودبي، لا يزال الضوء الطبيعي والهواء النقي من أبرز أولويات السكان، حيث أشار 90% منهم إلى أهمية هذين العنصرين في دعم صحتهم وعافيتهم. ويكشف الاستطلاع أن 3 من كل 4 مشاركين يفضّلون منازل تتسم بتصاميم مستوحاة من الطبيعة، مثل وجود النباتات الداخلية، واستخدام المواد الطبيعية، والإطلالات الخضراء الهادئة، ما يعكس تزايد التوجه نحو البيئات السكنية المتناغمة مع الطبيعة. أما فيما يخصّ مرافق العافية واللياقة، فقد اعتبر 68% من المشاركين أن وجود منتجعات صحية، ومساحات مخصّصة للتأمل، وأماكن للياقة البدنية يُعد جزءاً جوهرياً من تجربة السكن المثالية. وكشف الاستطلاع الأخير عن تنامي الوعي بين سكان دولة الإمارات بمفهوم «عقارات تدعم العمر المديد»، الذي يعنى بتصميم منازل تمكّن السكان من الحفاظ على صحتهم وعافيتهم وجودة حياتهم على المدى البعيد. وبالرغم من أن المفهوم لا يزال في طور الانتشار، إلا أن 50% من المشاركين أبدوا معرفة مسبقة به، في مؤشر واضح على تغير النظرة التقليدية للمسكن. ويترجم هذا الوعي المتزايد في سلوكيات الشراء، حيث أفاد قرابة نصف المشاركين بأنهم على استعداد لاستثمار المزيد في منازل تدعم الصحة الجسدية، والعافية النفسية والعاطفية. وتعكس هذه التفضيلات تحولاً أعمق في المفاهيم، حيث يعيد السكان رسم ملامح الفخامة لتصبح أكثر خصوصية وارتباطاً بأسلوب حياة يرتكز على الصحة، والمعنى، والانسجام الداخلي. ومع التطور المتسارع، باتت المشاريع التي تضع رفاهية الإنسان في جوهرها تشكّل المعيار الذهبي الجديد للفخامة العصرية. ومع تزايد الوعي بأهمية جودة الحياة، يشهد السوق العقاري تحولاً ملحوظاً، حيث يتبنى عدد متزايد من المطورين نهجاً يضع رفاهية الجسد والعقل والذات في قلب تصاميمهم، مؤكدين أن التوازن الشامل هو جوهر الفخامة المستقبلية. وقال أليكس زاغريبيلني، المؤسس والرئيس التنفيذي ل أر إيفوليوشن: العقارات يجب ألا تقتصر على كونها مجرد أماكن للعيش، بل يجب أن تكون مساحات تمكّن الأفراد من الازدهار واختبار نوعية حياة أفضل. وتؤكد نتائج الاستطلاع أن الناس يبحثون عن أكثر من مجرد مساحة عادية. اليوم، نشهد تحولاً ملحوظاً في توجهات المطورين نحو تبني الرفاهية في مشاريعهم، مع إعطاء الأولوية للتوازن الشامل بين الجسد والذات والعقل.

أخبار ذات صلة شرطة دبي تحدد 6 مناطق لمدافع عيد الأضحى طقس الإمارات المتوقع غداً

مقالات مشابهة

  • زلزال سياسي في أحدث استطلاع.. ليبرمان يصعد ونتنياهو على حافة الخسارة
  • الأمور لديهم تحت السيطرة.. ترامب يكشف سبب عدم إدراج مصر ضمن القائمة الجديدة لحظر السفر
  • الرئيس الفرنسي: سندرس اتخاذ خطوات ملموسة ضد ” إسرائيل”
  • استطلاع: موجة رفض عالمية للاحتلال الإسرائيلي
  • استطلاع: 57% من الإسرائيليين يؤيدون انتخابات مبكرة ونتنياهو سيخسر
  • سكان الإمارات يفضلون عقارات تدعم الصحة والعافية
  • استطلاع عالمي: نظرة سلبية متزايدة تجاه إسرائيل ونتنياهو في أنحاء العالم
  • زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل: لن ننعم بالأمن حتى نستبدل نتنياهو وكاتس
  • جدل في إسرائيل حول تغيرات الإدارة الأميركية تجاه تل أبيب
  • استطلاع: تراجع كبير لدعم إسرائيل في الرأي العام الأوروبي بسبب غزة