أوامر بضرورة ضمان استقرار التموين بالمواد واسعة الاستهلاك بأسعار منخفضة في رمضان
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
عقد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اجتماعا تنسيقيًا، اليوم الأربعاء، مع المديرين الجهويين للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، حضره الإطارات المركزية للوزارة.
ويأتي هذا في إطار التحضيرات الجارية لضمان تموين السوق الوطنية بالمواد الأساسية عشية شهر رمضان المُعظّم.
وخلال هذا الاجتماع، شدّد الوزير على أهمية ضمان استقرار التموين بالمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، بالأسعار المخفضة التي أطلقها المتعاملون الاقتصاديون والتجار.
كما أكد زيتوني على ضرورة ضمان التوزيع العادل للحوم الحمراء المستوردة عبر كامل التراب الوطني. خاصة بعد تسجيل دخول 17 ألف طن من اللحوم الحمراء الموجهة لتغطية الطلب خلال شهر رمضان.
و أعلن الوزير عن ضخ 8,000 طن من القهوة الخضراء موجهة لإنتاج القهوة المعبّأة والبيع على الحالة. خاصة مع صدور القرار الوزاري المشترك الذي يحدد كيفيات تعويض القهوة الخضراء المستوردة، والذي سيستفيد بموجبه عدد كبير من صغار الحمّاصين.
كما أسدى الوزير خلال اللقاء جملة من التعليمات، أهمها:
تسهيل إجراءات التموين للمنتجات ذات الطلب المرتفع خلال شهر رمضان. لا سيما المواد الغذائية الأساسية.
متابعة تنفيذ آلية البيع المباشر من المنتج إلى المستهلك عبر الأسواق الجوارية.
تشديد الرقابة على المضاربين والمتلاعبين بالأسعار. وتعزيز التنسيق مع الجهات الأمنية والرقابية.
تشديد الرقابة على سلسلة التوزيع لضمان وصول المنتجات الأساسية إلى المواطنين.
تكثيف الحملات التفتيشية لضمان سلامة المواد المعروضة في الأسواق حفاظا على صحة المستهلك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أحذر .. اكتشاف خطير بالمواد الكيميائية يزيد خطر السكري
صراحة نيوز- الأبدية” (PFAS) قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
واعتمدت الدراسة على تحليل السجلات الصحية ونتائج عينات دم لـ360 شخصًا، حيث قارن الباحثون بين أفراد تم تشخيصهم حديثًا بالسكري من النوع الثاني وآخرين غير مصابين. وأظهرت النتائج أن من لديهم مستويات أعلى من PFAS في دمهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
تُستخدم هذه المواد الكيميائية منذ أربعينيات القرن الماضي في تصنيع منتجات مقاومة للبقع والدهون والحرارة والماء، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، وعبوات تغليف الطعام، والملابس المقاومة للماء. وتتميز بأنها لا تتحلل بسهولة، مما يؤدي إلى تراكمها في البيئة وفي أجسام البشر، وهو ما منحها صفة “الأبدية”.
وقال الدكتور فيشال ميديا، الأستاذ المساعد في طب البيئة بكلية إيكان للطب في ماونت سيناي بنيويورك: “هذه المواد الاصطناعية تدخل في عدد هائل من المنتجات الاستهلاكية اليومية، وقد بينت دراستنا أنها تؤثر على عمليات بيولوجية حيوية مثل تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، وهي عمليات أساسية في تنظيم مستوى السكر في الدم”.
كما شددت الدكتورة داماسكيني فالفاي، أستاذة الصحة العامة وطب البيئة في الكلية نفسها، على أن “تراكم الأدلة يشير إلى أن PFAS تمثل عامل خطر رئيسي لعدة أمراض مزمنة مثل السمنة، وأمراض الكبد، والسكري”.
وتأتي هذه النتائج في ظل اهتمام عالمي متزايد بتنظيم استخدام المواد الكيميائية الأبدية، خاصة مع ارتباطها في دراسات سابقة بمشكلات صحية أخرى مثل السرطان، والعقم، وضعف المناعة. وتشير تقديرات إلى أن نحو 98% من سكان الولايات المتحدة يحتوي دمهم على آثار من هذه المواد.
هذا، وتُناقش حاليًا إمكانية إدراج قيود على استخدام PFAS ضمن معاهدة دولية جديدة للأمم المتحدة بشأن مكافحة التلوث البلاستيكي، بينما بدأت عدة دول، خصوصًا داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل في فرض قيود على استخدامها في المنتجات الاستهلاكية.