الوزراء يوافق على اتفاقية إنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء
تاريخ النشر: 26th, February 2025 GMT
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن كُلٍ من "الاتفاقية العامة لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء"، و"اتفاقية السوق العربية المشتركة للكهرباء".
وتأتي هذه الخطوة في ضوء أهمية رؤية الربط الكهربائي العربي الشامل كأحد أهم المشروعات التكاملية العربية، التي تُمهد الطريق لإقامة سوق عربية مُشتركة للكهرباء، وتقوم على وجود إطار مؤسسي قوي يُصاحبه بنية تحتية مكتملة للربط الكهربائي بين الدول العربية، تأخذ في الاعتبار الجوانب الفنية لتحقيق تكامل السوق، إلى جانب إطار تشريعي لحوكمة سوق الكهرباء، حيث يشتمل هذا الإطار على مذكرة التفاهم المُوقعة في أبريل ۲۰۱۷ لإنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء، ووقع عليها حتى الآن ١٦ دولة عربية، وكذلك الاتفاقية العامة وتوقع عليها الدول الأعضاء، ثم اتفاقية السوق العربية المشتركة للكهرباء وتمثل وثيقة أكثر تفصيلاً تُنظم كيفية تنفيذ أطرافها للالتزامات المُحددة في مذكرة التفاهم والاتفاقية العامة، وتتضمن الجوانب التجارية للسوق العربية المشتركة للكهرباء، وكذا قواعد السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء اتفاقية المزيد السوق العربیة المشترکة للکهرباء
إقرأ أيضاً:
احتفال بالثقافة العربية في برلين
احتضنت سفارة المملكة العربية السعودية ببرلين الدورة الثانية لليوم الثقافي العربي الذي نظمته جمعية زوجات السفراء العرب ببرلين يوم 20 يونيو 2025 بتنسيق مع مجلس السفراء العرب في ألمانيا لتقريب الشعب الالماني ونخبه من الثقافة والحضارة العربيتين في غناهما وتنوعهما. وقد شهد هذا الحدث الثقافي حضورا وازنا للسلك الدبلوماسي المعتمد في برلين وشخصيات ألمانية وازنة تمثل كل الاطياف السياسية والبرلمانية والجمعوية والإعلامية والثقافية تتقدمها حرم رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية السيدة إلكه بودنبيندر التي عبرت عن سعادتها لاكتشاف جوانب مشرقة وثرية من الحضارة العربية العريقة.
وقد تم افتتاح هذا العرس الثقافي المتميز بعرض شريط حول العالم العربي تصدرته كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس المؤسسة العربية وتحديات العمل العربي المشترك تلته شرائط قصيرة عن مختلف الدول العربية المشاركة لإبراز مقوماتها الثقافية والسياحية والتنموية.
كما تم إقامة أجنحة لعرض مواد ومنتوجات تقليدية خاصة بالدول ساهمت في إبراز تنوع وغنى الموروث الثقافي والحضاري وتقديم أصناف من المطبخ العربي وتنوعه من مأكولات وحلويات زينه ركن للشاي المغربي الذي لاقى إقبالا كبيرا من الحاضرين فضلا عن جناح خاص ببعثة جامعة الدول العربية بألمانيا لتسليط الضوء على أهم محطات تاريخ الجامعة بمناسبة مرور 80 سنة على تأسيسها.
وقد استمتع الحضور بعروض فنية راقية وممتعة شملت أهازيج من الفلكلور السعودي الأصيل والرقص الشعبي اليمني وشذرات من فن العزف على العود اللبناني. وتكللت فقرات الامسية بعرض رائع للقفطان المغربي على إيقاع نغمات موسيقى مغربية مما عكس أصالة التقاليد المغربية الضاربة في الجذور وأثار استحسان الجمهور الألماني والعربي على السواء.