بدء الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى.. والاحتلال يقمع مظاهر الاحتفال
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يحتشد الفلسطينيون الليلة في مواقع مختلفة من قطاع غزة، والضفة والقدس، لاستقبال دفعة كبيرة من الأسرى يتوقع أن يطلق سراحهم خلال الساعات القليلة القادمة، ضمن الدفعة السابعة، والتي عرقل الاحتلال إطلاق سراحها لعدة أيام.
وفي رام الله، تجمع الفلسطينيون في محيط قصر رام الله الثقافي لاستقبال الأسرى المحررين، فيما فرضت قوات الاحتلال طوقا شاملا في محيط سجن عوفر، لمنع أي تواجد لعائلات الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من استقبالهم، فيما اقتحمت قوات الاحتلال منازل عدد من الأسرى الذين سيطلق سراحهم، للتأكد من منع أي مظاهر للاحتفال.
وانطلقت حافلة تقل أسرى فلسطينيين بمرافقة أمنية مشددة من سجن عوفر قبل قليل.
وفي القدس المحتلة، انتشرت قوات الاحتلال في محيط سجن المسكوبية، قبل أن يفرج عن عدد من الأسرى من داخله، وذلك بهدف منع أي تواجد لعائلات الأسرى في المكان.
تواجد قوات الاحتلال أمام سجن المسكوبية بالقدس المحتلة قبيل الإفراج عن الأسرى ضمن صفقة المــقاومة pic.twitter.com/Jz2SVYMQQb — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 26, 2025
من جهته قال "مكتب إعلام الأسرى"، إن حافلات ومركبات تابعة للصليب الأحمر توجهت إلى حاجز "كرم أبو سالم" جنوب شرق رفح؛ تمهيداً لاستلام الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وفي مستشفى غزة الأوروبي، احتشد مئات الفلسطينيين لاستقبال الأسرى الذين سيفرج عنهم، رغم البرد القارس الذي يشهده قطاع غزة في هذه الأوقات.
رغم البرد القارس ..
أهالي الأسرى، ينتظرون الإفراج عن أبنائهم، في مستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس. pic.twitter.com/8n0AEfDS0s — وائل أبو عمر ???????? (@WaelAboOmer) February 26, 2025
من جانبه قال مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة حماس، إن توزيع الأسرى الذين سيتحررون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار وعددهم 620 أسيرا، كالتالي، 151 أسيرا من المؤبدات والأحكام العالية موزعين على 43 أسيرا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، 97 أسيرا إبعاد إلى خارج فلسطين، 11 أسيرا من غزة قبل السابع من أكتوبر.
إضافة إلى 445 أسيرًا من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر إضافة إلى 24 من الأسيرات والأسرى الأطفال، فيما بقية أسماء الدفعة من الأطفال والنساء من أسرى غزة بعد السابع من أكتوبر سيتم نشرها لاحقا.
يأتي ذلك بعد إعلان حماس، التوصل إلى اتفاق لإنهاء خرق الاحتلال، الذي قام بتأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان يجب إطلاقهم في الدفعة السابعة والأخيرة.
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بشكل متزامن مع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتفق على تسليمهم خلال المرحلة الأولى.
وقالت الحركة في بيان لها، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، إن هذا الإفراج سيتضمن ما يقابلهم (جثامين الأسرى) من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وأضافت أن "وفد قيادة حركة حماس برئاسة خليل الحية اختتم زيارته إلى القاهرة، حيث التقى مع المسؤولين المصريين، وجرى التباحث في مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، واستشراف مفاوضات المرحلة الثانية منه".
وضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل، سلمت حركة حماس السبت الماضي الاحتلال الإسرائيلي 6 أسرى أحياء، وقبلها بيومين سلمت 4 جثامين لأسرى آخرين.
ومن المفترض في مقابل ذلك أن تطلق "إسرائيل" سراح 620 من الأسرى الفلسطينيين، بينهم 50 محكوما بالمؤبد، و97 تقرر إبعادهم للخارج، و23 طفلا اعتقلهم جيش الاحتلال من غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألفا تحت الأنقاض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الفلسطينيون غزة الأسرى الاحتلال رام الله فلسطين غزة رام الله الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأسرى الفلسطینیین الدفعة السابعة قوات الاحتلال الإفراج عن من الأسرى السابع من
إقرأ أيضاً:
وحدتان عسكريتان للعدو الإسرائيلي رفضتا مواجهة مقاتلي حماس في 7 أكتوبر
الثورة نت /..
كشف تحقيق أجراه جيش العدو الإسرائيلي، عن فشله في حماية مستوطنة “بري غان” جنوب فلسطين المحتلة عام 48، حيث رفضت وحدتان عسكريتان دخول المستوطنة، ولم يكن لدى المستوطنة فريق جاهزية فعال، ولم يتخذ جيش العدو أي إجراء حيال ذلك.
وأظهر التحقيق، الذي نشرت نتائجه اليوم الخميس، والذي يعد أحد أكثر التقارير إثارة للقلق في المراجعة الجارية لأحداث يوم السابع من أكتوبر 2023، أن وحدتان من جيش العدو هما: كتيبة الاستطلاع “ناحال” وكتيبة “كاراكال” – رفضتا التصدي للمقاومين الفلسطينيين الذين اقتحموا المستوطنة، بحسب وكالة “قدس برس”.
ووفقًا للتحقيق الذي قاده العميد الصهيوني إيتمار بن حاييم، فشل جيش العدو في الدفاع عن “بري غان”، وقُتل في الاشتباكات أربعة من أفراد أمن العدو الإسرائيلي، بينهم ضابط شرطة وثلاثة أعضاء من فريق الاستعداد الأمني “شلوميت”.
وبيّن التحقيق أن عشرة أفراد من “حماس” فقط تسللوا بالسيارات وراجلين، مستهدفين “بري غان” والمنشآت العسكرية المحيطة.
ووفق التحقيق بدأ الهجوم الساعة 6:29 صباحًا بإطلاق كثيف للصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات النقب الغربي.
وأشار إلى أنه في الساعة 6:41 صباحًا، وبعد انطلاق صفارات الإنذار الحمراء، أعلن قائد فرقة غزة حالة الحرب، وكانت الكتيبة 934 من لواء ناحال، المعروفة باسم كتيبة “كرم أبو سالم” القتالية، مسؤولة عن القطاع، إلا أنها سرعان ما هُزمت رغم تفوقها العددي، حيث قُتل قائد الكتيبة وقائد فصيلته في بداية الاشتباك مع مقاتلي حماس.
وفي مكان قريب، في قاعدة “صوفا” الواقعة على بُعد كيلومترين من “بري غان”، حوصر الجنود الصهاينة إثر تعرض القاعدة لهجوم مباشر، وحوصر العديد منهم في قاعة الطعام، كما تضررت مقرات قيادة جيش العدو الإسرائيلي في المنطقة.
وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية: “إن هذه القضية تضاف إلى القائمة المتزايدة من الإخفاقات العملية للجيش في ذلك اليوم، مما يثير تساؤلات حول الاستعداد النظامي، وبروتوكولات القيادة، والتنسيق بين الوحدات”.
وكانت تحقيقات سابقة أجراها جيش العدو الإسرائيلي، خلصت إلى الإقرار “بالإخفاق التام” في منع الهجوم على مستوطنات غلاف غزة.