كوريا الشمالية "متهمة" بسرقة عملات مشفرة بـ1.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
اتّهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، الأربعاء، كوريا الشمالية بالوقوف خلف سرقة عملات مشفّرة بقيمة 1.5 مليار دولار الأسبوع الماضي، في أضخم عملية نهب من نوعها في تاريخ الأصول الرقمية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان إنّ كوريا الشمالية "مسؤولة عن سرقة ما يقرب من 1.5 مليار دولار أميركي من الأصول الافتراضية من بورصة العملات المشفرة، بايبت".
وتعرضت منصة Bybit، إحدى أكبر منصات تداول العملات الرقمية، لاختراق أمني ضخم أدى إلى سرقة 1.5 مليار دولار من رموز الإيثريوم، مما يجعلها أكبر عملية قرصنة في تاريخ صناعة العملات المشفرة.
وحدث الاختراق عندما تم التلاعب بعملية نقل للأموال من المحفظة الباردة إلى محفظة ساخنة، ما أتاح للمهاجمين السيطرة على المحفظة الباردة وسرقة الأصول المخزنة فيها.
وجرى سرقة 400 ألف عملة إيثريوم من المحفظة الباردة الخاصة بمنصة Bybit، والتي يُفترض أنها أكثر أمانًا من المحافظ الساخنة.
وأكد الرئيس التنفيذي للمنصة بين زو أن الاختراق كان غير مسبوقا، مشيرًا إلى أن منصة Bybit ستعوض المستخدمين عن أي خسائر غير قابلة للاسترداد.
وأشارت مجموعة "آرخام إنتليجينس"، المتخصصة في تحليل المعاملات المشفرة، إلى تتبعها لحوالي 1.36 مليار دولار من الأموال المسروقة وهي تتنقل بسرعة بين عدة حسابات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالي سرقة الأصول الافتراضية بايبت المعاملات المشفرة الأموال المسروقة كوريا الشمالية جيش كوريا الشمالية أزمة كوريا الشمالية عملات مشفرة مكتب التحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي سرقة الأصول الافتراضية بايبت المعاملات المشفرة الأموال المسروقة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تلوّث الهواء يكلّف الاقتصاد الإيراني 23 مليار دولار سنويًا
حذّر خبراء بيئيون في إيران من التداعيات المتزايدة لتلوّث الهواء في المدن الكبرى، مؤكدين أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عنه تتجاوز 23 مليار دولار سنويًا، إلى جانب تأثيراته الخطيرة على الصحة العامة وارتفاع معدلات الوفيات المبكرة.
وتشهد عدة مدن إيرانية خلال الأسابيع الأخيرة مستويات مرتفعة من التلوّث، دفعت المواطنين إلى التزام منازلهم أو استخدام الأقنعة الواقية عند الخروج، في ظل تحذيرات طبية من تفاقم المخاطر الصحية.
وكشف عباس شاهسوني، نائب رئيس مركز أبحاث تلوث الهواء في إيران، لـ"إرم نيوز"، أن التعرّض المفرط للجسيمات الدقيقة تسبب في 54 ألف حالة وفاة مبكرة خلال عام واحد، لافتًا إلى أن نحو 15% من إجمالي الوفيات في البلاد يرتبط بشكل مباشر بجودة الهواء المتردية. وأوضح أن الأطفال وكبار السن ومرضى السمنة يُعدّون الأكثر عرضة للتأثر بالمضاعفات الصحية.
وأشار شاهسوني إلى أن تأثيرات تلوّث الهواء لا تقتصر على الجوانب الصحية، بل تُحمّل الاقتصاد الوطني أعباءً مالية ضخمة، موضحًا أن تكلفة الوفيات الناتجة عن التلوّث تصل إلى 23 مليار دولار سنويًا، أي ما يعادل نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي الإيراني.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإعادة تقييم سياسات إدارة جودة الهواء، وزيادة الاستثمارات في النقل العام والطاقة النظيفة، للتصدي لأزمة بيئية تُعدّ ثاني أكبر سبب للوفيات عالميًا بعد أمراض القلب.